السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«يو بي إس»: سوق دبي العقاري مقوم بقيمته العادلة

«يو بي إس»: سوق دبي العقاري مقوم بقيمته العادلة

عقارات دبي

كشف مؤشر فقاعة العقارات العالمية الصادر عن بنك «يو بي إس» السويسري لعام 2022، أن أسعار العقارات السكنية في دبي ارتفعت بنسبة 10% على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2022، إلا أن السوق لا يزال ذا قيمة عادلة.

ومؤشر فقاعة العقارات العالمية هو عبارة عن دراسة سنوية يجريها مكتب الاستثمار الرئيسي التابع لإدارة الثروات العالمية ببنك "UBS"، وكانت دبي العام الماضي السوق العقاري الوحيد حول العالم المقوم بأقل من قيمته الحقيقية.

وذكر «يو بي إس»، في تقريره اليوم الأربعاء، أن سوق الإسكان في دبي كان متقلباً على مدى العقدَين الماضيَين، حيث يرتبط الطلب بشكل كبير بتطور أسعار النفط.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار النفط وانتعاش الهجرة إلى دبي أدى إلى إحياء السوق العام الماضي.

ورصد المؤشر تجاوز معدل الإيجارات في دبي لمعدل نمو أسعار المساكن خلال الأرباع الأربعة الماضية.

وأفاد التقرير بأن أسعار العقارات السكنية في دبي انتعشت لتصل إلى مستواها السعري لعام 2019، ولا يزال أقل بنسبة 25% من ذروته في عام 2014، مضيفاً: «يقع سوق الإسكان في دبي في منطقة ذات قيمة عادلة».

وتأتي دبي ضمن 4 أسواق عقارية مقومة بقيمتها العادلة وتضم العاصمة البولندية وراسو، وميلانو الإيطالية، وساو باولو البرازيلية، في حين تواجه 9 أسواق أخرى حول العالم خطر الفقاعة العقارية.

وتتعرض فرانكفورت وميونخ لأكبر مخاطر فقاعة الإسكان بين أسواق منطقة اليورو، فيما تخلت العاصمة الفرنسية «باريس» عن منطقة مخاطر الفقاعة بعد انخفاض الأسعار، إلا أنها لا تزال مقومة بأعلى من قيمتها.

وأشار التقرير إلى أن سوق الإسكان في لندن «مبالغ فيه» بعد ارتفاع الأسعار بنسبة 6% في النصف الأول من العام الحالي قياساً على نفس الفترة من العام السابق.

كذلك ارتفعت الأسعار في طوكيو بأكثر من 5% خلال الربع الثاني من عام 2022، ولا يزال السوق مبالغاً في تقديره ويواجه خطر الفقاعة العقارية.

وسجل سوق هونغ كونغ انخفاضاً بالأسعار بنسبة 4% تقريباً بنهاية النصف الأول على أساس سنوي، وهو أضعف أداء للأسعار في جميع المدن التي تم تحليلها، ومع ذلك لم يترك السوق منطقة خطر الفقاعة بعد.

وتواجه أيضاً مدن أخرى خطر الفقاعة العقارية مثل زيورخ، وتل أبيب، وأمستردام، وتورنتو وفانكوفر.