عكس الذهب المكاسب المبكرة حيث قيّم المستثمرون المخاطر المتزايدة للركود العالمي مقابل مسار تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقد عانت أسعار السبائك جولة جامحة هذا العام، حيث تراجع سعرها بنسبة 20% تقريباً منذ ذروة مارس حيث شدد بنك الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية بقوة، ما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ بالدولار الأمريكي، وتعرض الذهب الذي عادة ما يكون له ارتباط سلبي بالدولار والأسعار، لضغوط من قبل الدولار الأقوى.
وأشارت البيانات الأمريكية الحديثة يوم الثلاثاء إلى نمو قوي في التصنيع مدعوم باستثمار تجاري قوي والطلب على السلع الاستهلاكية. استردت عوائد سندات الخزانة ومقياس الدولار الأمريكي الخسائر المبكرة، ما أبقى أسعار السبائك تحت السيطرة.
وتؤثر أسعار السبائك المخففة أيضاً على أسهم تعدين الذهب والصناديق المتداولة في البورصة، كما تشير الإشارات الفنية إلى أن صندوق الاستثمار المتداول لعمال مناجم الذهب المبتدئين في VanEck سيستمر في الأداء الضعيف مقارنة بالسوق الأوسع، بل سيزداد سوءاً، وفقاً لمراجعات بلومبيرغ.
وانخفض سعر الذهب 0.1% إلى 1,648.07 دولارا للأوقية بعد ارتفاع سابق وصل إلى 0.7%.
وارتفع مؤشر الدولار في بلومبيرغ 0.1%، كما تراجع سعر الفضة والبلاتين، في حين ارتفع سعر البلاديوم.