حافظت الأسهم العالمية على مكاسبها وسط التقلبات الحادة في الأسهم الصينية، بينما اتبعت الأسواق الرئيسية الأخرى في آسيا الاتجاه الصاعد في وول ستريت بعد التفاؤل من تقارير الأرباح الأمريكية.
وارتفعت الأسهم في أوروبا مع استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم حيث عززت تقارير الأرباح الإيجابية في الغالب المعنويات، فيما انخفضت عوائد سندات الخزانة لليوم الثاني.
وصعد مؤشر يورو ستوكس 600 نحو 0.4% عند الفتح، بقيادة قطاعي التكنولوجيا والإعلام، فيما ارتفع مطور البرمجيات ساب إس إي 3.5% بعد نمو العائدات بالربع الثالث، وفقاً لبلومبيرغ.
بينما تراجعت البنوك، حيث يدرس البنك المركزي الأوروبي طرقاً لمنع المقرضين من تحقيق أرباح غير مبررة مع ارتفاع أسعار الفائدة، مع انخفاض بنك اتش اس بي سي بأكثر من 5% بعد أن أعلن عن رسوم أعلى من المتوقع لخسائر قروض محتملة، فيما خالفت يو بي إس الاتجاه لترتفع بأكثر من 3% بعد تجاوز تقديرات الأرباح.
فيما تقلبت العقود الآجلة لمؤشر اس آند بي 500 وناسداك 100 بين مكاسب وخسائر صغيرة بعد الأداء القوي أمس الاثنين في وول ستريت، بعد إعلان خمس شركات ستاندرد آند بورز 500 الآن عن أرباحها للربع الثالث، مع تفوق أكثر من النصف على التقديرات، وهي مايكروسوفت كورب، ألفابت إنك، أمازون.كوم وشركة آبل، في تقرير هذا الأسبوع.
وسجل مؤشر الأسهم العالمية تقدماً طفيفاً حيث سجلت الأسهم الصينية انتعاشاً متواضعاً بعد عمليات البيع التاريخية أمس الاثنين، حيث يزن التجار التقييمات الرخيصة مقابل احتمالات المزيد من السياسات غير الصديقة للسوق خلال الفترة الثالثة للرئيس شي جين بينغ.
وفي سياق آخر، استقرت أسعار النفط، حيث قام المتداولون بتقييم تراجع العرض على المدى القريب في سوق النفط الخام والرغبة الواسعة في الأصول الخطرة بما في ذلك السلع، بينما استقر الذهب وواصلت بيتكوين تتبعها جانبياً، حيث احتفظت بمستوياتها أعلى 19 ألف دولار.