الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

القيمة السوقية لأمازون تنزلق لأقل من تريليون دولار بعد توقعات قاتمة

القيمة السوقية لأمازون تنزلق لأقل من تريليون دولار بعد توقعات قاتمة

أمازون تفقد 33% من قيمتها منذ بداية العام

انخفضت القيمة السوقية لشركة أمازون إلى أقل من تريليون دولار بعد أن أدى تقرير أرباحها المخيب للآمال والتوقعات المستقبلية إلى دفع المستثمرين إلى الخروج من السوق.

وانخفض السهم بنسبة تصل إلى 12% بعد أن توقعت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة أبطأ نمو ربع سنوي في تاريخ الشركة، في حين أن المبيعات في أعمال خدمات الويب الهامة الخاصة بها لم تتجاوز التقديرات.

وكان السهم قد انخفض بنسبة تصل إلى 21% في ساعات التداول بعد الإغلاق يوم الخميس، وفق ما نقلته وكالة بلومبيرغ.

تنضم أمازون إلى قائمة طويلة من الشركات الأمريكية لرؤية قيمها السوقية تنهار في السوق الهابطة لهذا العام.

وقال توماس تشامبيون المحلل في بايبر ساندلر كوس بايبر ساندلر: «يبدو أن بيع الأسهم رد مبالغ فيه لنا بعد أسبوع أرباح صعب للمجموعة. في حين أن البيئة الكلية لا تزال مليئة بالتحديات، خاصة في أوروبا حيث إن توقعات الشركة هناك تبدو متحفظة».

وتراجعت أسهم الشركات التي تجاوزت تقييمها تريليون دولار هذا العام لا سيما أسهم التكنولوجيا مع ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية، في ظل ارتفاع معدل التضخم لأعلى مستوى منذ عقود.

وانخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 32% عن ذروة العام الماضي وسط تزايد المخاطر على النمو الاقتصادي من أزمات سلسلة التوريد وإغلاق «كوفيد-19» في الصين إلى الحرب في أوكرانيا.

وشهدت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، التي كانت تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 1.2 تريليون دولار، هبوط قيمتها السوقية إلى حوالي 710 مليارات دولار.

كما تراجعت القيمة السوقية لشركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، بأكثر من 75% من ذروتها البالغة 1.08 تريليون دولار العام الماضي، ما دفعها للخروج من مصاف أكبر 20 شركة في العالم.

وحتى شركة أبل، التي جعلت تدفقاتها النقدية الهائلة وميزانيتها العمومية المحصنة وجهة مفضلة للمستثمرين الذين يكرهون المخاطرة، فقدت لفترة وجيزة لقبها باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم لشركة النفط العملاقة أرامكو السعودية.

وساعدت جائحة كورونا في زيادة نشاط أعمال أمازون ودفع قيمتها السوقية إلى ذروة 1.88 تريليون دولار منذ حوالي عام.

ولكن مع تباطؤ النمو الآن وخلفية الاقتصاد الكلي غير المؤكدة، تراجعت أسهمها بنحو 33% هذا العام حتى إغلاق يوم الخميس.