الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

سلاسل التوريدات تسبب خسائر فادحة لأستون مارتن

سلاسل التوريدات تسبب خسائر فادحة لأستون مارتن

أستون مارتن.

خفّضت أستون مارتن توقعات مبيعاتها وأرباحها في عام 2022، بعد مدفوعات الديون والتكاليف من السيارات غير المكتملة بأكثر من الضعف في الربع الثالث، وعللت ذلك بمشاكل سلسلة التوريد.

أستون مارتن كانت تتوقع بيع 6600 سيارة هذا العام وزيادة هامش الربح المعدل بمقدار 350 إلى 450 نقطة أساس، لكنها عادت وأعلنت هذا الأسبوع إنها ستبيع فقط ما بين 6200 و6600 سيارة وستزيد الهوامش بما يتراوح بين 100 و300 نقطة أساس خلال العام.

وارتفعت الإيرادات في الربع الثالث بمقدار الثلث لتصل إلى 315.5 مليون جنيه إسترليني مع ارتفاع متوسط الأسعار بنسبة 28% إلى 189 ألف جنيه استرليني، لكن الخسائر قبل الضرائب ارتفعت إلى 225.9 مليون جنيه إسترليني، من 97.9 مليون جنيه استرليني في الربع نفسه من العام السابق.

وقالت أستون إن لديها 400 سيارة غير مكتملة تنتظر قطع الغيار، الأمر الذي كلفها 106 ملايين جنيه إسترليني من تكاليف المخزون في نهاية سبتمبر، هذا يعكس مشكلة واجهتها الشركة في الربع السابق، عندما قالت إن لديها 350 نموذجاً ينتظر قطع الغيار.

وشدد الرئيس التنفيذي للشركة، أميديو فيليسا، على أن شركته تمارس ضغوطاً واهتماماً كبيراً لإصلاح مشكلات التوريد، وذلك من خلال ضم موظفين في الشركات الموردة لإعادة بناء العلاقات وتجنب الأفخاخ المستقبلية، حيث قال: «سيساعدنا هذا بالتأكيد على عدم مواجهة نفس المشكلة في المستقبل».

قال الرئيس لورانس سترول «واجهنا خلال الربعين الماضيين تحديات محددة في سلسلة التوريد أدت إلى تأخير قدرتنا على تلبية طلب العملاء» وهو ما ترك أثراً كبيراً على التوقعات القوية التي كانت تضعها الشركة في وقت سابق، وإن كانت الأمور ستبدأ في التحسن تدريجياً في الربع الرابع.