تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأسهم الآسيوية بعد أن قال جيروم باول إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعاً في السابق، ما يقلل من الرغبة في المخاطرة.
وتراجعت مؤشرات الأسهم في آسيا والعقود الآجلة للأسهم الأوروبية في أعقاب انخفاض (إس آند بي 500) بنسبة 2.5%، وعلى الرغم من أن الانخفاضات في معظم الأسواق كانت أقل مما كانت عليه في الولايات المتحدة، كان أداء الأسهم الصينية في هونغ كونغ دون المستوى بعد التأكيد على موقف الحكومة بشأن Covid-Zero، والذي بدد الآمال في إعادة الافتتاح، وفقاً لبلومبيرغ.
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي، ما رفع قمة نطاقه المستهدف إلى 4%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، كما رفع المتداولون على الفور ذروة أسعار الفائدة الضمنية للسوق للعام المقبل.
وتذبذب الدولار مقابل نظرائه في مجموعة العشر، حيث يتطلع المستثمرون إلى بيانات الوظائف الأمريكية، والتي قد تساعد في تحديد وتيرة الارتفاعات المقبلة في أسعار الفائدة، فيما انخفض مؤشر عملات الأسواق الناشئة.
وعلى صعيد السلع، تراجعت أسعار القمح بعد أن وافقت روسيا على استئناف صفقة تسمح بمرور آمن لصادرات المحاصيل الأوكرانية، فيما انخفض النفط بعد أن طغت تعليقات باول على أسعار الفائدة على شح المعروض.