عزز الدولار مكاسبه ليحافظ على جاذبيته كملاذ، مع تذبذب أسواق الأسهم حيث ارتفعت الأسهم الآسيوية وسط معنويات السوق المنقسمة حول توقعات تخفيف الصين لموقفها الصارم نحو زيرو كوفيد، وذلك مع انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية.
وارتفعت الأسهم في هونغ كونغ، لتتخلى عن الانخفاضات الأولية بسرعة، وارتفعت المؤشرات المعيارية في جميع أنحاء آسيا، ما يضع «مؤشر إم إس سي آي لآسيا» في طريقه نحو أعلى مستوى له في شهر واحد.
وعلى صعيد سوق العملات، فاختلف المشهد، حيث تعزز أداء الدولار مقابل جميع نظرائه في مجموعة العشرة.
كما ظل النفط والذهب منخفضين، ولكنهما فوق أدنى مستوياتهما خلال الجلسة.
وتستمر الأسواق في الانهيار حيث يتأرجح التجار بين الأمل في إعادة فتح الصين من Covid-19 والخوف من استمرار القيود القاسية، و تعهد المسؤولون الصينيون يوم السبت بالبقاء صارمين «بثبات» في نهج بكين للقضاء على فيروس كورونا، وكانت أسهم البلاد صعدت بقوة يوم الجمعة على أساس المراهنات على تخفيف القيود المفروضة على الفيروسات.
ويأتي الجدل حول توقعات الصين في الوقت الذي يكافح فيه المستثمرون الرياح المعاكسة الناجمة عن رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، و قدمت البيانات الأمريكية يوم الجمعة التي تظهر زيادة قوية في التوظيف والأجور جنباً إلى جنب مع ارتفاع معدلات البطالة - صورة مختلطة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الذين يناقشون المدة التي سيستغرقونها لتمديد حملتهم للحد من التضخم المرتفع.