الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

مجموعة الإمارات تشهد تحولاً هائلاً بنتائج أعمالها.. إليكم التفاصيل

مجموعة الإمارات تشهد تحولاً هائلاً بنتائج أعمالها.. إليكم التفاصيل

سجلت مجموعة الإمارات في النصف الأول من السنة المالية الجارية 2022/2023 أرباحاً صافية قياسية بلغت 4.2 مليار درهم، لتتحول من خسائر بلغت 5.7 مليار درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي في تحول هائل بنتائج أعمالها، ويعد مؤشراً على ربحية تشغيلية قوية.

وبلغت إيرادات المجموعة 56.3 مليار درهم عن الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2022/ 2023 بنمو 128%، مقابل 24.7 مليار درهم في السنة الماضية.

وأنهت المجموعة النصف الأول من السنة المالية 2022/ 2023 بمركز نقدي قوي حيث بلغت أرصدتها 32.6 مليار درهم (8.9 مليار دولار) في 30 سبتمبر 2022، مقارنة بـ25.8 مليار درهم (7.0 مليار دولار)، كما في 31 مارس 2022. وتمكنت المجموعة من الاستفادة من احتياطياتها النقدية القوية لدعم متطلبات الأعمال، بما في ذلك مدفوعات الديون والالتزامات المتعلقة بالجائحة.

طيران الإمارات

سجلت طيران الإمارات أرباحاً قدرها 4 مليارات درهم، مقارنة بخسائر قدرها 5.8 مليار درهم في المدة ذاتها من السنة الماضية. وسجلت إيرادات طيران الإمارات، بما في ذلك الإيرادات التشغيلية الأخرى، 50.1 مليار درهم بنمو نسبته 131% مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من السنة المالية السابقة التي بلغت 21.7 مليار درهم.

واصلت طيران الإمارات التركيز على استعادة شبكة الركاب العالمية واتصالاتها من خلال مركزها في دبي، واستئناف الخدمات وإضافة رحلات لتلبية طلب العملاء عبر الأسواق.

وتضاعفت أرباح طيران الإمارات التشغيلية (قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين EBITDA) ثلاث مرات تقريباً إلى 14.7 مليار درهم (4.0 مليار دولار)، مقارنة بـ5.0 مليار درهم (1.4 مليار دولار) في المدة ذاتها من السنة السابقة، وذلك بفضل الطلب القوي والنمو الكبير في العمليات.

وارتفعت التكاليف التشغيلية لطيران الإمارات بنسبة 73% مع ارتفاع الطاقة الكلية بنسبة 40% نتيجة لزيادة تكاليف الوقود بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

ويرجع ذلك أساساً إلى زيادة كميات الوقود المستهلكة بنسبة 65% نتيجة النمو الكبير في العمليات الجوية خلال فترة الأشهر الستة حتى نهاية سبتمبر، بالإضافة إلى تضاعف معدل أسعار النفط في تلك الفترة. واستأثر الوقود، الذي كان يشكّل أكبر نسبة في التكلفة التشغيلية لسنوات ما قبل الجائحة، بنسبة 38% من التكلفة التشغيلية في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، مقارنة بـ20% في الفترة ذاتها من السنة السابقة.

طلب قوي

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «حققنا هذا الأداء القياسي في الأشهر الستة الأولى من 2022/ 2023 بفضل التخطيط المستقبلي، والاستجابة السريعة وجهود والتزام مواردنا البشرية الموهوبة. فقد تسارعت عملية تعافي عملياتنا عبر المجموعة، وخفف عدد أكبر من الدول قيود السفر أو أزالها، وكنا مستعدين ومن أوائل المستجيبين لتلبية الطلب القوي بفضل خطط أعمالنا المرسومة ودعم شركائنا في الصناعة واستثماراتنا المستمرة في الأفراد والتكنولوجيا والمنتجات والخدمات».

وأضاف سموه بقوله: «سنواصل خلال الأشهر المقبلة التركيز على إعادة عملياتنا إلى مستويات ما قبل الجائحة وتوظيف المهارات المناسبة لمتطلباتنا الحالية والمستقبلية. ونتوقع أن يظل طلب العملاء عبر أقسام أعمالنا قوياً في النصف الثاني من السنة المالية. ومع ذلك، فإن الأفق لا يخلو من الرياح المعاكسة، ونحن نراقب عن كثب التكاليف التضخمية والتحديات الكلية الأخرى مثل قوة الدولار والسياسات المالية للأسواق الرئيسية».

واختتم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم تصريحه بالقول: «نتوقع عودة المجموعة إلى الربحية في نهاية سنتنا المالية الكاملة».

ومواكبةً لنمو السعة والأنشطة التجارية، فقد توسعت قاعدة موظفي مجموعة الإمارات، مقارنة بـ31 مارس آذار 2022، بنسبة 10% ليصل إجمالي أعداد العاملين إلى 93893 في 30 سبتمبر أيلول 2022. كما شرعت كل من طيران الإمارات ودناتا في حملات توظيف لدعم المتطلبات المستقبلية.