خفضت فودافون توقعاتها للعام بأكمله؛ حيث تراجعت أرباح مجموعة الاتصالات في النصف الأول، مدفوعة بالأداء الضعيف في ألمانيا، التي تعد أكبر أسواقها. وقامت المجموعة بتعديل توجيهات أرباحها إلى 15 مليار يورو -15.2 مليار يورو، بانخفاض من 15 مليار يورو إلى 15.5 مليار يورو، وخفضت توقعات التدفق النقدي الحر من 5.3 مليار يورو إلى 5.1 مليار يورو، بحسب فاينانشيال تايمز.
وفي ألمانيا، التي تمثل 30% من إيرادات المجموعة، انخفضت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 7.4% لتصل إلى 2.68 مليار يورو، ويرجع ذلك جزئياً إلى الخسائر في عملاء النطاق العريض، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف اكتساب العملاء. وسجلت شركة فودافون زيادة في الإيرادات بنسبة 2% لتصل إلى 22.9 مليار يورو، لكن بعد خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات انخفضت بنسبة 2.5% لتصل إلى 7.2 مليار يورو، وهو ما يقل عن تقديرات الإجماع البالغة 7.5 مليار يورو.
وقال نيك ريد، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون، في بيان: «في سياق بيئة الاقتصاد الكلي الصعبة، نقدم أداءً مرناً هذا العام». وأعلنت الشركة البريطانية متعددة الجنسيات عن هدف جديد لتوفير التكاليف بقيمة مليار يورو بحلول عام 2026.
وقال ريد إن الشركة تتخذ خطوات للتخفيف من ارتفاع تكاليف الطاقة والتضخم مثل دعم العملاء المعرضين للخطر، واتخاذ إجراءات التسعير في أوروبا، وتنفيذ تدابير كفاءة الطاقة في جميع أنحاء الأعمال. ومع ذلك، فقد أبلغت الأعمال التجارية في المملكة المتحدة عن زيادة بنسبة تزيد على 7% في الإيرادات لتصل إلى 3.4 مليار يورو، وتعديلها إلى 685 مليون يورو.