تباينت أسواق الأسهم العالمية اليوم الثلاثاء، حيث قام المستثمرون بتحليل تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة وتقيمهم لتأثير عدوى كوفيد في الصين.
وانخفض مؤشر الأسهم الآسيوية بعد تسجيله أعلى مستوياته، حيث تراجعت الأسهم في هونغ كونغ مع ارتفاع الإصابات اليومية بالفيروس في الصين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث تؤثر قيود السيطرة على كوفيد الآن على خُمس اقتصاد الصين، وفقاً لبلومبيرغ.
وقادت الأسهم اليابانية المكاسب في المنطقة بضغط ضعف الين، وكذلك ارتفعت السوق الأسترالية بدعم شركات الطاقة والمواد، وقلصت عقود الأسهم الأوروبية المكاسب وتقلبت العقود الأمريكية.
وحافظ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على موقفهم الثابت لمحاربة التضخم. ومع ذلك، قالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إن المسؤولين بحاجة إلى أن يكونوا على دراية بالتأخيرات في عكس تغييرات السياسة، بينما قالت نظيرتها في كليفلاند لوريتا ميستر إنها منفتحة على إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وعلى صعيد العملات، ضعف الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية وانخفضت عوائد سندات الخزانة.
واستقر النفط حيث قام المستثمرون بتقييم توقعات العرض الضبابية والمخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين، فيما ارتفع الذهب بسبب ضعف الدولار.