انخفضت أسعار المواد الغذائية العالمية للشهر الثامن خلال نوفمبر 2022، في إشارة إلى أن الضغوط التضخمية قد تتراجع.
وتراجع مؤشر الأمم المتحدة لأسعار المواد الغذائية 0.1% الشهر الماضي، مسجلاً أدنى مستوى منذ يناير.
وأشارت بلومبيرغ في تقرير إلى أن تجديد صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية أدى إلى انخفاض أسعار القمح والذرة، في حين أن التهديد بحدوث ركود عالمي يحد من الطلب على الغذاء.
كان ارتفاع أسعار المواد الغذائية مساهماً رئيسياً في ضغوط تضخمية أوسع نطاقاً أدت إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة في بلدان من المملكة المتحدة إلى ماليزيا، ويراقب المستثمرون والاقتصاديون عن كثب إشارات على أن التضخم قد بلغ ذروته، ما يسمح للبنوك المركزية بإبطاء وتيرة التشديد النقدي.
وارتفع تضخم أسعار المواد الغذائية العام الجاري بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، مسجلاً رقماً قياسياً في مارس، حيث أدى حصار لموانئ البحر الأسود إلى إعاقة صادرات السلع الأساسية. بينما استؤنفت الشحنات من أوكرانيا في يوليو.
وظلت الأسعار أعلى بكثير من المعتاد في هذا الوقت من العام، ما أدى إلى حدوث أسوأ صدمة غذائية عالمية منذ أكثر من عقد، وفقاً لصندوق النقد الدولي.