تباطأ التضخم في منطقة اليورو أقل من القراءات الأولية في نوفمبر، مما يدعم خطط البنك المركزي الأوروبي المتشددة لمحاربة ضغوط الأسعار.
وشهدت منطقة العملة المكونة من 19 دولة ارتفاعاً في أسعار المستهلكين بنسبة 10.1% عن العام السابق، وفقاً لأرقام يوروستات المنشورة اليوم الجمعة.
وجاءت هذه القراءات أقل من 10.6% المسجلة في الشهر السابق، ولكن أعلى بنسبة 0.1 نقطة مئوية من القراءة الأولية.
وسمح التباطؤ الأول للتضخم في عام ونصف العام للبنك المركزي الأوروبي بتقليل وتيرة رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع، مما أدى إلى زيادة تكاليف الاقتراض بمقدار نصف نقطة، بعد حركتين متتاليتين بمقدار 75 نقطة أساس.
ومع ذلك، لا يزال البنك في مواجهة التوقعات التي تظهر أن نمو أسعار المستهلكين سيظل أعلى من الهدف البالغ 2% حتى عام 2025، وعليه أشارت الرئيسة كريستين لاغارد إلى المزيد من خطوات رفع الفائدة بنحو نصف نقطة في أول اجتماعين العام المقبل.