الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

ستيلانتس تنوي الاستثمار في تكنولوجيا الهيدروجين

ستيلانتس تنوي الاستثمار في تكنولوجيا الهيدروجين

قررت شركة ستيلانتس أن تتوجه نحو الاستثمار في سيارات الهيدروجين، وأعلنت عن نيتها الاستحواذ على أسهم من شركة سيمبيو، وهي شركة متخصصة في التنقل تجاه الهيدروجين، لتشارك بذلك شركتَي Faurecia وميشلان، صاحبتَي الأسهم الأكبر فيها.

وتحدث رئيس ستيلانتس، كارلوس تافاريس، حول خطته قائلاً: «تتطابق خارطة الطريق التقنية لشركة سيمبيو تماماً مع خطط ستيلانتس لنشر الهيدروجين في أوروبا والولايات المتحدة. تعزز هذه الخطوة سرعة التطوير لجلب منتجات منخفضة الانبعاثات لعملائنا، بخلاف السيارات الكهربائية التقليدية».

بصفتها تكتلاً، سيكون بإمكان ستيلانتس نقل أي فوائد من هذا الاستثمار إلى العديد من العلامات التجارية، وهي استراتيجية بدأت بالفعل تؤتي ثمارها في وقت قصير نسبياً منذ تشكيل الشركة في العام الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميشلان، فلوران مينيجو: «ميشلان مقتنعة بأن تقنية خلايا وقود الهيدروجين ستقدم مساهمة فعّالة في إزالة الكربون من التنقل وما بعده. ووصول ستيلانتس إلى رأس مال سيمبيو سيعزز هذه القناعة، وسيحفز الزخم الصناعي الهائل الذي نتمتع به».

إذا سارت الأمور على ما يرام مع الموافقات التنظيمية وشروط الإغلاق الأُخرى، فمن المتوقع أن يتم إغلاق الصفقة في الجزء الأول من عام 2022؛ ما يعني أنه سيظل هناك وقت طويل قبل أن يظهر تأثير سيمبيو على المركبات.

هذه الخطوة من ستيلانتس تعزز ما قاله رئيس تويوتا في وقتٍ سابق إن الارتكان فقط إلى السيارات الكهربائية التقليدية ليس الخيار الأمثل للتحوُّل إلى مركبات الطاقة النظيفة، وإن هناك الكثير من الشركات حول العالم تشاطره الرأي، ولكن تخشى إعلانه على الملأ.

وبشكلٍ عام، بدأت العديد من الشركات التوجه إلى سيارات الهيدروجين، وأبرزها بي إم دبليو، التي اعتبرت بوضوح أن هذا النوع هو الأوفر حظاً للتطور في المستقبل، لا سيّما أنه لن يحتاج إلى الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية، والتي تحتاجها بشدة المركبات الكهربائية.