أفادت صحيفة Handelsblatt الألمانية بأن شركة مرسيدس تفكّر في التخلّي عن علامتها التجارية EQ المخصصة للسيارات الكهربائية بعد أقل من عام على ظهور جيلها الأول، وذلك في ظل اعتمادها الكثير من المركبات الكهربائية بالفعل، وعدم الحاجة إلى علامة تجارية مخصصة لها. وتؤمن الشركة الألمانية أن تركيزها على الكهرباء سيجعل العلامة التجارية EQ غير ضرورية على جيلها القادم من السيارات الكهربائية، ومن المقرر أن تجد تلك السيارات الكهربائية المدمجة طريقها إلى السوق اعتباراً من عام 2024، لذلك فمن المتوقع إسقاط اسم العلامة التجارية الناشئة في غضون أقل من عام. وقال متحدث باسم مرسيدس في تصريحات نقلتها وكالة رويترز: «بهدف أن تصبح علامتنا التجارية الأم مرسيدس-بنز كهربائية بالكامل بحلول نهاية العقد، سنعمل على تكييف وضع المركبات، وبالتالي أيضاً استخدام العلامة التجارية بما يتماشى مع العصر، ولكن من السابق لأوانه تقديم التفاصيل». على الرغم من أن السيارات الكهربائية EQ بدأت مؤخراً في العثور على طريقها إلى أرضيات صالة العرض، فقد تمَّ الإعلان عن العلامة التجارية لأوّل مرة في عام 2016، والآن يتمُّ بيع EQE وEQS، وغيرها تحت العلامة التجارية كمكافئات كهربائية للفئة E التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي والفئة S. ولا تُعدُّ مرسيدس الشركة الأُولى التي تصنع علامة تجارية فرعية لسياراتها الكهربائية، حيث تستخدم BMW الفئة i، وتعتمد فولكس فاغن على ID، وكانت تقارير في نوفمبر الماضي قد كشفت أن الأخيرة تفكّر في التوفيق بين ممارسات التسمية الكهربائية والتاريخية الخاصة بها مع سيارات غولف.
2022-12-27
حققت معظم أسواق الأسهم الآسيوية مكاسب اليوم الثلاثاء بعد إعلان الصين تخفيف المزيد من القيود المرتبطة بفيروس كورونا على الرغم من تفشي الفيروس على نطاق واسع، وتسبب ذلك في إجهاد النظام الصحي وتعطيل حركة التجارة.
ذكرت لجنة الصحة الوطنية يوم الاثنين أن القادمين من خارج البلاد لن يضطروا بعد الآن للخضوع لحجر صحي بداية من الثامن من يناير المقبل.
هذه أحدث خطوة في طريق التخلي عن تدابير مكافحة الفيروس الصارمة التي كانت تحد من حركة السفر بشدة من وإلى الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
انضمت الصين لدول أخرى في علاج المصابين بدلاً من محاولة القضاء على العدوى، وإلغاء أو تخفيف القواعد الخاصة بالفحص والحجر الصحي والحركة في الوقت الذي تحاول فيه التعافي من الركود الاقتصادي.
لكن هذا التحول أغرق المستشفيات بالمصابين، وأصبح الموظفون الصحيون ينتقلون من باب إلى باب لدفع السكان الذين تزيد أعمارهم عن ستين عاماً للحصول على اللقاحات.
قفز مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.8% ليصل إلى 3089.39 نقطة.
بينما كانت بورصة هونغ كونغ مغلقة بسبب عطلة عيد الميلاد كما هو الحال في أستراليا.
وارتفع مؤشر (نيكي 225) في طوكيو بنسبة 0.3% إلى 26476.27 نقطة، كما ارتفع مؤشر (كوسبي) الكوري الجنوبي بنسبة 0.3% إلى 2323.52.
وفي بانكوك، ارتفع مؤشر (إس إي تي) بنسبة 0.6%، بينما سجل مؤشر (سينسيكس) في مومباي ارتفاعاً بنسبة 1.2%.
كانت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا مغلقة يوم الاثنين بسبب عطلة عيد الميلاد.