الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024
الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024

الذهب بصدد الانخفاض للعام الثاني على التوالي بفعل ضغوط رفع الفائدة

الذهب بصدد الانخفاض للعام الثاني على التوالي بفعل ضغوط رفع الفائدة

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة لكنها تتجه لخسارة سنوية ثانية على التوالي، إذ أضعف رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بشدة جاذبية السبائك التي لا تدر عوائد.

وارتفع الذهب في السوق الفورية 0.2% إلى 1818.64 دولار للأوقية (الأونصة) عند الساعة 03:09 بتوقيت غرينتش، وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1824.60 دولار.

وقال إيليا سبيفاك المدير في تيستيتلايف: «خلال معظم العام، كان الذهب يتعرض لضغوط جراء تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي سياسته النقدية. ولكن بحلول نهاية العام، شهد بعض التعافي، وحصل على شريان حياة؛ بسبب توقعات بأن المجلس قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة».

ويتجه الذهب نحو انخفاض سنوي 0.6% مع بروز الدولار كملاذ آمن مفضل وسط الزيادات الضخمة في أسعار الفائدة الاتحادية، وحقق مؤشر الدولار أفضل أداء سنوي له منذ عام 2015، مما جعل الذهب باهظ الثمن لحاملي العملات الأجنبية.

ومع ذلك، ارتفعت أسعار الذهب بنحو 200 دولار من أدنى مستوى في أكثر من عامين سجلته في سبتمبر، وهي في طريقها لتحقيق أفضل أداء فصلي لها منذ يونيو 2020، على أمل أن يبطئ البنك المركزي الأمريكي وتيرة زياداته لأسعار الفائدة.

ورفع البنك أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية بواقع 75 نقطة أساس لكل منها.

وتزيد المعدلات المرتفعة من كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

وقال سبيفاك: «في عام 2023، ستشهد أسعار الذهب الكثير من التقلبات لكنها لن تتحرك أبعد من ذلك بكثير؛ لأنها ستكون عالقة بين الدولار القوي وانخفاض عوائد سندات الخزانة».

وبالنسبة للعملات النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في السوق الفورية 0.4% إلى 23.97 دولار، واستقر سعر البلاتين عند 1054.86 دولار، ولم يشهد البلاديوم تغيراً يذكر عند 1814.75 دولار.

ويتجه كل من الفضة والبلاتين نحو ارتفاع سنوي، بينما يتجه البلاديوم نحو انخفاض سنوي 4%.