صائدو البتكوين يترقبون «لحظة الاقتناص».. تعرف عليها

نشاط أصغر حجماً آخذ بالنمو

وأضاف المحللون في تقريرهم: «غالباً ما يتحقق القاع من خلال قيام المحتفظين طويلي الأمد بتحمل قسم كبير بشكل متزايد من الخسارة المحققة. بعبارة أخرى، لكي يصل السوق إلى أدنى قيمة، ينبغي أن تنتقل حصة العملة المملوكة بخسارة بشكل أساسي إلى من يكونون أقل حساسية للسعر وتكون لديهم أعلى مستويات الاقتناع». ويبدو أن هناك نشاط عمليات أصغر حجماً آخذاً بالنمو بين صغار المضاربين، ما يدل على تعافٍ محتمل على الطلب، وفقاً لبحث الشركة المذكورة. في المقابل، تباطأ نشاط معدني بيتكوين الذين يعتقد أنهم مصدر مؤثر لضغط البيع أثناء تراجع قيمة العملات.

مع ذلك، فإن هذه المؤشرات لا تعطي قراءة مؤكدة عن السوق، وربما يتبين أن العثور على القاع أمر صعب. وأثناء تراجع الأسعار سابقاً، كان الإمداد الذي امتلكه المحتفظون قصيرو الأمد 3% إلى 4% فقط وفقاً لما قالته غلاسنود. أما الآن، فإن المحتفظين قصيري الأمد ما زالوا يملكون نحو 16% من إمداد بيتكوين، وربما يكون هناك بعض الوقت قبل أن يعاد توزيع العملة إلى حد كبير على الأطراف غير الحساسين تجاه السعر والمحتفظين الأكثر ثقة لتهدئة التقلب.

إشارات على مرور أسوأ مراحل البيع

ويؤدي البحث عن أدنى سعر لأي أصول مغامرة مثيرة للتوتر، ويبحث كذلك وعلى نحو مماثل مستثمرو سوق الأسهم الذين يواجهون خسائر بنسبة 20% هذا العام عن إشارات تدل على مرور أسوأ مراحل البيع. وتستمر بتكوين بالتداول إلى حد كبير بالأسهم الأمريكية وأسهم التكنولوجيا بشكل خاص. وقال مؤسس كوانتم اكونومكس ورئيسها التنفيذي ماتي غرينسبام: «في الوقت الحالي، تربط بيتكوين الهبوط مع أصول المخاطر الأخر ولكن لا يوجد لذلك سبب أساسي للقيام بهذا. وحالما يتم فك هذا الترابط مع سوق الأسهم، سيعكس سعر بيتكوين قيمة العملة بشكل أفضل».