الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

بعد صعود في 3 جلسات.. جني أرباح يهبط بـ«بيتكوين» لـ16.4 ألف دولار

بعد صعود في 3 جلسات.. جني أرباح يهبط بـ«بيتكوين» لـ16.4 ألف دولار

عاد أداء العملات الرقمية للهبوط خلال تعاملات الجمعة، وسط عودة عمليات جني الأرباح السريع لتلك الأصول، مستغلة الصعود المؤقت الذي شهدته بالجلسات الثلاثة الماضية تزامناً مع ظهور تقارير تفيد باحتمالية شراء رجل الأعمال الصيني، جاستن صن، أصولاً من بورصة إف تي إكس المنهارة بعد إعلان إفلاسها مؤخراً.

وتراجعت عملة البيتكوين «أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية»، خلال تعاملات اليوم، أكثر من نسبة 1.7% إلى 16.43 ألف دولار، في تمام الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت إمارة دبي، بحسب بيانات موقع «كوين ماركت كاب»، المتخصص برصد أداء العملات الرقمية.

وفي الساعة ذاتها من تعاملات اليوم، تراجعت عملة الإيثريوم -ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية- بنسبة 3% تقريباً إلى 1.18 دولار.

وانخفضت عملة بينانس كوين 0.68% إلى 295.51 سنت، ونزلت عملة كاردانو 2.12% بالغة 0.3124 دولار، كما نزلت عملة بلوكادوت بنسبة 3.8%.

وهبطت عملة دوغ كوين أيضاً بنسبة 1.24%، بالغة 0.081969 دولار.

وتراجعت القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة لتصل من 830.3 مليار دولار إلى 827.35 مليار دولار، بحسب بيانات «كوين ماركت كاب».

وأكد تشانغ بينغ تشاو، مؤسس «باينانس» للعملات المشفرة، أن المنصة أنشأت صندوق إنقاذ بقيمة مليار دولار تقريباً لشراء الأصول المتعثرة في قطاع الأصول الرقمية، بالتعاون مع عدد من الشركاء.

وقال تشاو، المعروف اختصاراً باسم «سي زي»، في مقابلة أمس الخميس مع «بلومبيرغ»: «إذا لم يكن ذلك كافياً، فيمكننا تخصيص المزيد».

وكان «سي زي» شخصية رئيسية في فترة الاضطرابات التي شهدتها العملة المشفرة مؤخراً، وسلطت تغريداته الضوء على المخاوف بشأن بورصة «إف تي إكس»، لمنافسه سام بانكمان فرايد، وبالتالي اتهم بأن مواقفه سرعت انهيار «إف تي إكس».

ومنذ ذلك الحين، عززت بورصته مكانتها كأكبر منصة تداول عملات رقمية في العالم بعد الانزلاق الفوضوي لشركة «إف تي إكس» إلى الإفلاس.

وقال «سي زي» إن منشوراً على مدونة حول الصندوق سيصدر قريباً وأن «بينانس» تحدثت إلى عدد من اللاعبين في الصناعة حول هذا الموضوع.

وأدى تراجع العملات المشفرة إلى خسارة 80 مليار دولار من ثروة «سي زي» الشخصية، لكن عند 15 مليار دولار، لا يزال يتجاوز بكثير أي شخص آخر في مجال التشفير، وفقاً لمؤشر «بلومبيرغ للمليونيرات».