الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

العين يعد بتكرار سيناريو الجزيرة وأبوظبي تتأهب للإبهار بتنظيم مثالي

العين يعد بتكرار سيناريو الجزيرة وأبوظبي تتأهب للإبهار بتنظيم مثالي
لا تكاد أخبار أبوظبي بتألقها في استضافة حدث رياضي كبير تختفي من واجهة الأنباء العالمية حتى تعود إليها مجدداً بحدث آخر أكثر أهمية وإثارة، لتصبح بالتالي عاصمة للرياضة العالمية، وهي مكانة انتزعها بفضل النجاحات اللامحدودة تنظيمياً في أحداث ربما يصعب على الكثير من نظيراتها احتضانها في أوقات متقاربة.

ومن بطولة عام زايد غراند سلام للجودو، وأبوظبي غراند للجوجيتسو التي باتت تجرى في أكثر من مكان في العالم، ومروراً بجائزة الاتحاد الكبرى للفورمولا1 وبطولات التنس العالمية، وختاماً بكأس آسيا 2019 والأولمبياد الخاص العام المقبل، ظلت أبوظبي عنواناً للتميز والإبهار عالمياً، لتحتل بذلك مكانة رائدة، ترشحها لاستضافة أحداث رياضية أكبر.

وبمشاركة مع مدينة العين، ستكون أبوظبي ابتداء من الغد محط أنظار العالم بأسره، وذلك باحتضانها بطولة كأس العالم للأندية 2018.


وتعد هذه النسخة الرابعة التي تلعب في الإمارات بعد نسختي 2009 و2010 و2017، وتسعى الإمارات إلى تكرار الألق التنظيمي نفسه في النسخ الماضية، من أجل إراحة الجماهير الوافدة من القارات الست ومنحها فرصة مثالية للاستمتاع بشغفها الكروي.


وبمناسبة هذا الحدث، يخصص الرياضي العالمي هذا العدد بأكمله للبطولة، مستعرضاً جهوزية الملاعب التي ستحتضن المباريات، ثم حظوظ ممثل الإمارات نادي العين، قبل التطرق لآخر استعدادات الفرق المشاركة للعرس الكروي العالمي.

طموح الزعيم

يترك فريق العين المستضيف جميع نتائجه في المسابقات المحلية جانباً، ليرفع شعار الفوز والتقدم إلى أقصى مركز ممكن في البطولة، عندما يستضيف فريق ويلنغتون النيوزيلندي غداً على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين.

وسيكون العين مطالباً بالتقدم خطوة إضافية أو معادلة إنجاز نادي الجزيرة في النسخة الماضية، والتي بلغ فيها فخر أبوظبي الدور نصف النهائي قبل أن يخرج أمام ريال مدريد البطل، ويحتل المركز الرابع في البطولة المشتعلة بالحماس والإثارة.

ويعول العين على الحضور الجماهيري الكبير الذي يتوقع أن تضج به مدرجات ملعب هزاع بن زايد، وذلك من أجل الإطاحة بويلنغتون والتأهل لملاقاة الترجي في قمة عربية بحتة في الدور ربع النهائي.

ويمتلك الزعيم الإمكانات المطلوبة لإنجاز المهمة، وذلك من نجوم لا تنقصهم المهارة والطموح إلى جانب كادر فني مؤهل ممثلاً بالمدرب الكرواتي زروان ماميتش.

وسيكون خط الهجوم الناري الذي يتمتع به الزعيم سلاحاً فتاكاً، يتوقع أن يحسم أصعب المباريات من أجل تحقيق حلم الجماهير العيناوية والإماراتية عموماً في النسخة الحالية التي يتوقع لها نجاح غير مسبوق.غياب رونالدو وأوكلاند سيتي

تفتقد النسخة الحالية من بطولة كأس العالم واحداً من أكثر الفرق مشاركة فيها على مدى تاريخها القصير والممتد منذ عام 2005، وهو فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي.

وعلى الرغم من حضور وجه جديد من الكرة النيوزيلندية ممثلاً في فريق ويلنغتون الذي يواجه العين غداً، فإن غياب أوكلاند سيتي عن هذه النسخة سيكون بمنزلة الحدث الأبرز.

ويعد أوكلاند سيتي عميد الأندية في البطولة العالمية، وذلك بتمثيله بلاده وقارة أوقيانوسيا في تسع نسخة من مونديال الأندية، وهذا يعني اكتساحه لفرق القارة الصغيرة، قبل أن يوقفه ويلنغتون العام الجاري.

وشارك أوكلاند سيتي في نسخ كل من 2006، 2009، 2011، 2012، 2013، 2014، 2015، 2016 و 2017، ليصبح بذلك أكثر الأندية مشاركة في البطولة.

أما الغائب الأبرز الآخر عن هذه النسخة، فهو نجم ريال مدريد السابق ويوفنتوس الإيطالي الحالي كريستيانو رونالدو، رغم حضور الفريق الذي توج معه بلقب دوري أبطال أوروبا ريال مدريد الإسباني، بسبب انتقاله إلى السيدة العجوز الصيف الماضي مقابل 100 مليون يورو.

وسبق أن شارك رونالدو في أربع نسخ من البطولة، كانت أولاها مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في 2008، إضافة إلى ثلاث أخرى مع ريال مدريد في 2014، 2016 و2017، وتوج بألقابها جميعاً.

وسبق أن حاز رونالدو لقب الهداف في نسختين، وحدث ذلك في كل من 2016 (سجل 4 أهداف) و2017 (سجل هدفين).مصعب قسم الله ـ دبي