2018-12-18
يتطلع توتنهام إلى استغلال اهتزاز جاره اللندني أرسنال حالياً للثأر منه عندما يحل ضيفاً عليه غداً في أبرز مباريات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم، فيما يبدو الطريق إلى نصف النهائي ممهداً أمام مانشستر سيتي وتشيلسي.
ويدخل أرسنال المباراة على خلفية الهزيمة التي تعرض لها السبت الماضي في الدوري على يد مضيفه ساوثهامبتون 2ـ3، لينتهي بذلك مسلسل مبارياته المتتالية دون هزيمة عند 22 ضمن جميع المسابقات، وتحديداً منذ خسارته أمام تشيلسي 2ـ3 في المرحلة الثانية من الدوري بعدما خسر قبلها أمام ضيفه مانشستر سيتي صفرـ 2 في افتتاح الموسم.
ويأمل توتنهام الإفادة من الوضع المعنوي المهزوز لفريق المدرب الإسباني أوناي إيمري كي يثأر للخسارة التي مُني بها قبل أسبوعين في الدوري الممتاز على الملعب ذاته بنتيجة 2 ـ 4،بحسب ما أكد حارسه وقائده الفرنسي هوغو لوريس.
وقال لوريس عقب الفوز على بيرنلي السبت الماضي 1ـ صفر، الأمر الذي أبقى السبيرز في قلب الصراع على اللقب كونه يتخلف بفارق ست نقاط عن ليفربول المتصدر: «ربما كان من الجيد أن نخسر مباراتنا (مع أرسنال) في الدوري الممتاز قبل أسابيع معدودة (الثاني من ديسمبر)، لأن هذا الأمر يمنحنا دافعاً أكبر».
وربما يخوض إيمري ونظيره الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو اللقاء دون بعض النجوم في ظل الروزنامة المزدحمة من الآن حتى نهاية العام.
وكانت خسارة ديربي شمال لندن من اللحظات السيئة القليلة التي اختبرها توتنهام هذا الموسم، وكانت الأولى له في مبارياته الـ11 الأخيرة. وقد تضمنت هذه السلسلة تعادلاً الأسبوع الماضي مع برشلونة الإسباني صفر ـ صفر في عقر دار الأخير، ما سمح له بحجز بطاقته إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وهذا التعادل في «كامب نو» يعني أن السبيرز نجح في الأشهر الـ15 الأخيرة في تجنب الهزيمة في ملاعب عمالقة القارة برشلونة، وغريمه ريال مدريد بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة، ويوفنتوس الإيطالي.
وعلى ملعب «كينغ باور ستاديوم»، يبدو مانشستر سيتي حامل اللقب مرشحاً للخروج منتصراً من الفصل الأول من مواجهته مع مضيفه ليستر سيتي الذي سيلتقيه مجدداً على الملعب ذاته في 26 ديسمبر الجاري في الدوري الممتاز.
وتكتسي مسابقة كأس الرابطة أهمية مضاعفة للسيتي لأنها منحته الموسم الماضي فرصة الفوز بلقبه الأول بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، قبل أن يضيف لاحقاً لقب الدوري.
وأكد غوارديولا أن فريقه سيخوض مباراة اليوم ضد ليستر سيتي بكامل أسلحته، لأن الفوز بلقبها أهم بالنسبة إليه من إراحة اللاعبين في هذه المرحلة الصعبة من الموسم.
وتخلى السيتي عن صدارة الدوري لصالح ليفربول نتيجة الخسارة في المرحلة الـ 16 أمام تشيلسي صفرـ2، ولكن الفارق بين الفريقين نقطة واحدة فقط.
وفي ظل خروج ليفربول من كأس الرابطة، ستكون روزنامته أقل ضغطاً من السيتي غير أن غوارديولا ليس منزعجاً من بقاء فريقه في كأس الرابطة. وأوضح عندما سئل إذا كان ليفربول يتمتع بأفضلية على فريقه نتيجة لذلك «حسناً، سنرى ما سيحصل، وأنا أفضّل أن نكون موجودين في كأس الرابطة. هذا هو الوضع القائم».
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، يبدو تشيلسي المتوج بلقب المسابقة خمس مرات، آخرها عام 2015، مرشحاً لبلوغ نصف النهائي عندما يلتقي غداً مضيفه بورنموث صاحب المركز الـ11في الدوري، فيما يتواجه اليوم ميدلزبره من الدرجة الأولى مع بورتون ألبيون من الدرجة الثانية.
ويدخل أرسنال المباراة على خلفية الهزيمة التي تعرض لها السبت الماضي في الدوري على يد مضيفه ساوثهامبتون 2ـ3، لينتهي بذلك مسلسل مبارياته المتتالية دون هزيمة عند 22 ضمن جميع المسابقات، وتحديداً منذ خسارته أمام تشيلسي 2ـ3 في المرحلة الثانية من الدوري بعدما خسر قبلها أمام ضيفه مانشستر سيتي صفرـ 2 في افتتاح الموسم.
ويأمل توتنهام الإفادة من الوضع المعنوي المهزوز لفريق المدرب الإسباني أوناي إيمري كي يثأر للخسارة التي مُني بها قبل أسبوعين في الدوري الممتاز على الملعب ذاته بنتيجة 2 ـ 4،بحسب ما أكد حارسه وقائده الفرنسي هوغو لوريس.
وقال لوريس عقب الفوز على بيرنلي السبت الماضي 1ـ صفر، الأمر الذي أبقى السبيرز في قلب الصراع على اللقب كونه يتخلف بفارق ست نقاط عن ليفربول المتصدر: «ربما كان من الجيد أن نخسر مباراتنا (مع أرسنال) في الدوري الممتاز قبل أسابيع معدودة (الثاني من ديسمبر)، لأن هذا الأمر يمنحنا دافعاً أكبر».
وربما يخوض إيمري ونظيره الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو اللقاء دون بعض النجوم في ظل الروزنامة المزدحمة من الآن حتى نهاية العام.
وكانت خسارة ديربي شمال لندن من اللحظات السيئة القليلة التي اختبرها توتنهام هذا الموسم، وكانت الأولى له في مبارياته الـ11 الأخيرة. وقد تضمنت هذه السلسلة تعادلاً الأسبوع الماضي مع برشلونة الإسباني صفر ـ صفر في عقر دار الأخير، ما سمح له بحجز بطاقته إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وهذا التعادل في «كامب نو» يعني أن السبيرز نجح في الأشهر الـ15 الأخيرة في تجنب الهزيمة في ملاعب عمالقة القارة برشلونة، وغريمه ريال مدريد بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة، ويوفنتوس الإيطالي.
وعلى ملعب «كينغ باور ستاديوم»، يبدو مانشستر سيتي حامل اللقب مرشحاً للخروج منتصراً من الفصل الأول من مواجهته مع مضيفه ليستر سيتي الذي سيلتقيه مجدداً على الملعب ذاته في 26 ديسمبر الجاري في الدوري الممتاز.
وتكتسي مسابقة كأس الرابطة أهمية مضاعفة للسيتي لأنها منحته الموسم الماضي فرصة الفوز بلقبه الأول بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، قبل أن يضيف لاحقاً لقب الدوري.
وأكد غوارديولا أن فريقه سيخوض مباراة اليوم ضد ليستر سيتي بكامل أسلحته، لأن الفوز بلقبها أهم بالنسبة إليه من إراحة اللاعبين في هذه المرحلة الصعبة من الموسم.
وتخلى السيتي عن صدارة الدوري لصالح ليفربول نتيجة الخسارة في المرحلة الـ 16 أمام تشيلسي صفرـ2، ولكن الفارق بين الفريقين نقطة واحدة فقط.
وفي ظل خروج ليفربول من كأس الرابطة، ستكون روزنامته أقل ضغطاً من السيتي غير أن غوارديولا ليس منزعجاً من بقاء فريقه في كأس الرابطة. وأوضح عندما سئل إذا كان ليفربول يتمتع بأفضلية على فريقه نتيجة لذلك «حسناً، سنرى ما سيحصل، وأنا أفضّل أن نكون موجودين في كأس الرابطة. هذا هو الوضع القائم».
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، يبدو تشيلسي المتوج بلقب المسابقة خمس مرات، آخرها عام 2015، مرشحاً لبلوغ نصف النهائي عندما يلتقي غداً مضيفه بورنموث صاحب المركز الـ11في الدوري، فيما يتواجه اليوم ميدلزبره من الدرجة الأولى مع بورتون ألبيون من الدرجة الثانية.