2018-12-30
رأى نجم فريق الفجيرة لكرة القدم الجزائري محمد بن يطو أن منتخب الإمارات الأول لكرة القدم يعاني نقصاً في مراكز الهجوم، بسبب تركيز الأندية الإماراتية على المهاجم الأجنبي.
وأوضح أن المنتخب الإماراتي بحاجة إلى ثلاثة مهاجمين على أقل تقدير، متمنياً أن يكون اعتماد الأندية على الهداف الأجنبي تحدياً للاعب المواطن لتقديم الأفضل.
وأكد بن يطو أن لاعبي الفجيرة قادرون على حسم البقاء في دوري المحترفين قبل الجولات الأخيرة، مشيراً إلى أن أداء اللاعبين ومستواهم الفني كفيل بتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن الفجيرة بإمكانه الوصول إلى منصات التتويج في حال كوّن فريقاً تنافسياً يستطيع تمثيله داخل الدولة وخارجها بالتعاقد مع لاعبين أكفاء باعتبارهم أساسيين ومثلهم في دكة الاحتياط.
واعتبر عزوف الجمهور عن الملاعب الإماراتية نقطة سلبية في الدوري الإماراتي، مؤكداً أنه افتقد حماس المباريات عندما كان في الدوري السعودي الذي يعتبره من أقوى دوريات منطقة الخليج.عزوف الجماهير نقطة سلبية في الدوري
معاناة
كشف اللاعب الجزائري عن معاناة منتخب الإمارات من نقص في مركز الهجوم، مستدلاً باعتماده على مهاجم الجزيرة علي مبخوت، مشدداً على توافر ثلاثة مهاجمين حداً أقصى ليصبح هناك تنافساً بينهم لأن ذلك سيفيد المنتخب.
وتابع «الأندية تهمل المواطن الهداف وتركز على الأجنبي المهاجم، وأتمنى أن يكون اعتماد الأندية على المحترف الهداف دافع قوي للاعب المواطن لإثبات نفسه وتحفيزه لتقديم الأفضل».
نقطة سلبية
واعتبر لاعب الفجيرة عزوف الجماهير عن الدوري الإماراتي نقطة سلبية على عكس الدوري السعودي الذي يتنفس جمهوره كرة قدم، مؤكداً أن مؤازرة الجماهير لفرقها بالملاعب سبب رئيس في تحقيق النتائج الإيجابية.
وأضاف «الجماهير تمنح اللاعب قوة وحماساً لتقديم أداء أفضل، وبعد تحقيق النتائج الجيدة للفجيرة وحصد النقاط بدأت عودة جمهور الذئاب».
حسم البقاء
أكد ابن يطو أن فريقه قادر على حسم بقائه في دوري المحترفين قبل الجولات الأخيرة عطفاً على المستوى والأداء الذي ظهر به اللاعبون منذ انطلاقة الموسم، لافتاً إلى أن كرة القدم تؤمن بالعمل الجاد داخل الملعب وهذا ما نقوم به بوصفنا منظومة فجراوية.
وأشار إلى أن الهدف الأول للإدارة ضمان البقاء، خصوصاً أن فوارق النقاط بسيطة بين الفرق، والانتدابات الشتوية ستغير في المراكز والمستويات، «نقيّم مردودنا بعد نهاية النصف الأول ونطمح إلى الأفضل».
ضغط الأندية
وحول تعرض محترفي الأندية والمدربين للتغيير في حال سوء النتائج، قال: «المدرب أول ضحية بعد النتائج السلبية لاي فريق وهذا نهج عالمي، أما المحترفون فينالون الانتقاد الأكبر لأن الأندية تعوّل عليهم وهم ركيزة الفرق، وبالنسبة لي، أعتبر ذلك إيجابياً باعتبار أن النادي يثق بي بوصفي محترفاً، ما يضاعف مسؤوليتي أكثر، متطلعاً إلى تقديم الأفضل وصناعة الفارق».
ندية
اعترف نجم الفجيرة بوجود ندية كبيرة بين أندية الدوري في الموسم الجاري، «هناك تغيير كبير بين المراكز بعد كل جولة، وندخل كل مباراة لنستمتع بها وبهدف الفوز»، مشدداً على أهمية التدوير بين اللاعبين في كل مباراة حسب قراءات الجهاز الفني.
انتداب
نصح ابن يطو إدارة فريقه بانتداب لاعبين أكفاء ومثلهم في دكة الاحتياط إذا ما أرادوا التتويج بالألقاب، لافتاً إلى أن أي نادٍ بعد سنتين من الصعود إلى دوري المحترفين، والتي يفكر خلالها في البقاء والاستمرار، عليه التفكير في الألقاب وتكوين فريق تنافسي تتوافر فيه متطلبات البطولة.
استغراب
استغرب اللاعب الجزائري التزام معظم اللاعبين الإماراتيين في أندية المحترفين بدوام آخر ورسمي إلى جانب كرة القدم، «لا تستطيع هنا في الإمارات أن تلزم لاعباً بترك عمله، لكن بالطبع هذا يؤثر بشكل كبير في أدائه، وعلى اللاعب المحترف أن يقدم مانسبته 100% لكرة القدم في الملعب، وعن نفسي لا أستطيع عمل ذلك، وخُيرت بعد دراسة البكالوريوس أن أواصل فاخترت التفرغ لكرة القدم التي أعشقها».
وعن تدريبات الأندية التي تتركز فقط على الفترات المسائية، أفاد «الأجواء في الإمارات تساعد على التمرين في المساء، وبالنسبة لي أتمرن ثلاث مرات في الفترة الصباحية في الجيمنازيوم وحسب ما يحتاج إليه جسمي، وأحياناً أصل إلى مقر النادي للتمرين قبل بداية التدريبات الرسمية».
«الفار» قاتل المتعة الكروية
يقف ابن يطو ضد تقنية الفار في الملاعب لأنها، ورغم فائدتها في الحالات الحساسة، أفقدت الكرة متعتها، «اللعب يتعطل كثيراً، ونجد بعض اللاعبين يترددون ويؤجلون التعبير عن فرحهم بتسجيل الأهداف حتى يعلن الحكم صحة الهدف من عدمه والقرار في الأول والأخير يرجع إلى الحكم وحسب ذكائه ورؤيته للحالة».
حافز
اعتبر مهاجم الفجيرة وجود الثنائي الإسباني لاعب النصر ألفارو نيغريدو ونجم العين السويدي ماركوس بيرغ في الدوري الإماراتي حافزاً كبيراً له للتفوق عليهما تهديفياً.
تخبط
كشف محترف الفجيرة عن أن تخبطاً إدارياً ومادياً في ناديه السابق الشباب السعودي أثر في اللاعبين والفريق ككل دفعه للتفكير في مغادرة أسوار النادي، ليتسنى له ممارسة لعبته التي يعشقها.
وأشار إلى أن الجميع يتساءل عن تركه الدوري السعودي واختيار الفجيرة الصاعد حديثاً إلى المحترفين، «لم أتأثر بمثل هذه التساؤلات، أنا لاعب أحب التحدي وأؤمن بالعمل الجاد والبيئة المناسبة، وهذا يتوافر في نادي الفجيرة».
وأوضح أن المنتخب الإماراتي بحاجة إلى ثلاثة مهاجمين على أقل تقدير، متمنياً أن يكون اعتماد الأندية على الهداف الأجنبي تحدياً للاعب المواطن لتقديم الأفضل.
وأكد بن يطو أن لاعبي الفجيرة قادرون على حسم البقاء في دوري المحترفين قبل الجولات الأخيرة، مشيراً إلى أن أداء اللاعبين ومستواهم الفني كفيل بتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن الفجيرة بإمكانه الوصول إلى منصات التتويج في حال كوّن فريقاً تنافسياً يستطيع تمثيله داخل الدولة وخارجها بالتعاقد مع لاعبين أكفاء باعتبارهم أساسيين ومثلهم في دكة الاحتياط.
واعتبر عزوف الجمهور عن الملاعب الإماراتية نقطة سلبية في الدوري الإماراتي، مؤكداً أنه افتقد حماس المباريات عندما كان في الدوري السعودي الذي يعتبره من أقوى دوريات منطقة الخليج.عزوف الجماهير نقطة سلبية في الدوري
معاناة
كشف اللاعب الجزائري عن معاناة منتخب الإمارات من نقص في مركز الهجوم، مستدلاً باعتماده على مهاجم الجزيرة علي مبخوت، مشدداً على توافر ثلاثة مهاجمين حداً أقصى ليصبح هناك تنافساً بينهم لأن ذلك سيفيد المنتخب.
وتابع «الأندية تهمل المواطن الهداف وتركز على الأجنبي المهاجم، وأتمنى أن يكون اعتماد الأندية على المحترف الهداف دافع قوي للاعب المواطن لإثبات نفسه وتحفيزه لتقديم الأفضل».
نقطة سلبية
واعتبر لاعب الفجيرة عزوف الجماهير عن الدوري الإماراتي نقطة سلبية على عكس الدوري السعودي الذي يتنفس جمهوره كرة قدم، مؤكداً أن مؤازرة الجماهير لفرقها بالملاعب سبب رئيس في تحقيق النتائج الإيجابية.
وأضاف «الجماهير تمنح اللاعب قوة وحماساً لتقديم أداء أفضل، وبعد تحقيق النتائج الجيدة للفجيرة وحصد النقاط بدأت عودة جمهور الذئاب».
حسم البقاء
أكد ابن يطو أن فريقه قادر على حسم بقائه في دوري المحترفين قبل الجولات الأخيرة عطفاً على المستوى والأداء الذي ظهر به اللاعبون منذ انطلاقة الموسم، لافتاً إلى أن كرة القدم تؤمن بالعمل الجاد داخل الملعب وهذا ما نقوم به بوصفنا منظومة فجراوية.
وأشار إلى أن الهدف الأول للإدارة ضمان البقاء، خصوصاً أن فوارق النقاط بسيطة بين الفرق، والانتدابات الشتوية ستغير في المراكز والمستويات، «نقيّم مردودنا بعد نهاية النصف الأول ونطمح إلى الأفضل».
ضغط الأندية
وحول تعرض محترفي الأندية والمدربين للتغيير في حال سوء النتائج، قال: «المدرب أول ضحية بعد النتائج السلبية لاي فريق وهذا نهج عالمي، أما المحترفون فينالون الانتقاد الأكبر لأن الأندية تعوّل عليهم وهم ركيزة الفرق، وبالنسبة لي، أعتبر ذلك إيجابياً باعتبار أن النادي يثق بي بوصفي محترفاً، ما يضاعف مسؤوليتي أكثر، متطلعاً إلى تقديم الأفضل وصناعة الفارق».
ندية
اعترف نجم الفجيرة بوجود ندية كبيرة بين أندية الدوري في الموسم الجاري، «هناك تغيير كبير بين المراكز بعد كل جولة، وندخل كل مباراة لنستمتع بها وبهدف الفوز»، مشدداً على أهمية التدوير بين اللاعبين في كل مباراة حسب قراءات الجهاز الفني.
انتداب
نصح ابن يطو إدارة فريقه بانتداب لاعبين أكفاء ومثلهم في دكة الاحتياط إذا ما أرادوا التتويج بالألقاب، لافتاً إلى أن أي نادٍ بعد سنتين من الصعود إلى دوري المحترفين، والتي يفكر خلالها في البقاء والاستمرار، عليه التفكير في الألقاب وتكوين فريق تنافسي تتوافر فيه متطلبات البطولة.
استغراب
استغرب اللاعب الجزائري التزام معظم اللاعبين الإماراتيين في أندية المحترفين بدوام آخر ورسمي إلى جانب كرة القدم، «لا تستطيع هنا في الإمارات أن تلزم لاعباً بترك عمله، لكن بالطبع هذا يؤثر بشكل كبير في أدائه، وعلى اللاعب المحترف أن يقدم مانسبته 100% لكرة القدم في الملعب، وعن نفسي لا أستطيع عمل ذلك، وخُيرت بعد دراسة البكالوريوس أن أواصل فاخترت التفرغ لكرة القدم التي أعشقها».
وعن تدريبات الأندية التي تتركز فقط على الفترات المسائية، أفاد «الأجواء في الإمارات تساعد على التمرين في المساء، وبالنسبة لي أتمرن ثلاث مرات في الفترة الصباحية في الجيمنازيوم وحسب ما يحتاج إليه جسمي، وأحياناً أصل إلى مقر النادي للتمرين قبل بداية التدريبات الرسمية».
«الفار» قاتل المتعة الكروية
يقف ابن يطو ضد تقنية الفار في الملاعب لأنها، ورغم فائدتها في الحالات الحساسة، أفقدت الكرة متعتها، «اللعب يتعطل كثيراً، ونجد بعض اللاعبين يترددون ويؤجلون التعبير عن فرحهم بتسجيل الأهداف حتى يعلن الحكم صحة الهدف من عدمه والقرار في الأول والأخير يرجع إلى الحكم وحسب ذكائه ورؤيته للحالة».
حافز
اعتبر مهاجم الفجيرة وجود الثنائي الإسباني لاعب النصر ألفارو نيغريدو ونجم العين السويدي ماركوس بيرغ في الدوري الإماراتي حافزاً كبيراً له للتفوق عليهما تهديفياً.
تخبط
كشف محترف الفجيرة عن أن تخبطاً إدارياً ومادياً في ناديه السابق الشباب السعودي أثر في اللاعبين والفريق ككل دفعه للتفكير في مغادرة أسوار النادي، ليتسنى له ممارسة لعبته التي يعشقها.
وأشار إلى أن الجميع يتساءل عن تركه الدوري السعودي واختيار الفجيرة الصاعد حديثاً إلى المحترفين، «لم أتأثر بمثل هذه التساؤلات، أنا لاعب أحب التحدي وأؤمن بالعمل الجاد والبيئة المناسبة، وهذا يتوافر في نادي الفجيرة».