السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

درس من الماضي

درس من الماضي
التشجيع فن يضفي على الرياضة جمالية، أو بالأحرى يمنحها الحياة، وبدون وجود متابعين ومشجعين تفقد الرياضة مزاياها وقوتها ومتعتها.

كرة القدم لها جمهور خاص، حيث يسافر المشجعون لتشجيع فرقهم في البطولات المُجّمعة والمباريات المنفردة وينفقون المال والوقت من أجل تحفيز لاعبيهم على الأداء القوي والمثمر، لكن علاقة الجمهور باللاعبين ليست دائما على ما يرام، والتاريخ يشهد على بعض الصدامات بين اللاعبين ومشجعيهم بسبب نتيجة سلبية أو أداء غير مقيول.

الجمهور الإماراتي وفيّ لمنتخب بلاده، يؤازره في كل الظروف ويقف معه في الفوز والخسارة، وهو دائما يسعى لتشجيع اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم في المباريات الرسمية، خصوصاً في البطولات الكبيرة مثل القارية وتصفيات كأس العالم.


النقطة المهمة التي يجب أن ينتبه لها الجمهور الإماراتي خلال حضوره مباراة المنتخب الوطني أمام شقيقه البحريني في كأس آسيا الإمارات 2019، هي عدم الضغط على اللاعبين من أجل تسجيل هدف مبكر، فربما يدفع هذا الضغط اللاعبين إلى اللعب بطريقة عفوية غير منضبطة ويتسبب ذلك بحدوث فجوات في صفوف المنتخب يستغلها الفريق المنافس.


هذا درس واضح من مباريات سابقة، حيث يصر فيها الجمهور على تسجيل هدف مبكر، ويضغط على اللاعبين، فيُربك الخطة العامة للجهاز الفني وتحدث تحولات غير محمودة.

تخفيف الضغط عن اللاعبين خلال الشتجيع أمر يخدم هدف المنتخب والجمهور معاً.

[email protected]