الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

طاقمنا المونديالي مرشح للظهور في ربع النهائي

أظهرت الصافرة الإماراتية قوتها وجدارتها في إدارة مباريات كأس آسيا، وقدم كل من محمد عبدالله حسن وحسن المهري ومحمد أحمد، إضافة إلى الحكم عمار الجنيبي أداء مقنعاً نال رضا الاتحاد القاري، الذي أعمل قراراته التأديبية في وجه ما يُقارب سبعة من حكام مباريات الدور الأول بسبب الأخطاء الكبيرة والمؤثرة في نتائج المباريات.

وللمرة الثالثة يدير محمد أحمد ورفاقه مباراة في كأس آسيا، وهذه المرحلة في الدور الإقصائي، دور الـ 16، بعد أن أداروا في مرحلة المجموعات مباراتي الصين وقيرغيزستان ومباراة اليابان وأوزبكستان، وكان تألقهم لافتاً نال استحسان طرفي المواجهة من الإعلاميين الذين غطوا مباراة الصين وتايلاند أمس الأول على ملعب استاد هزاع بن زايد.

قرارات صحيحة


أكد المراقب التحكيمي في اتحاد الإمارات لكرة القدم عيسى دوريش أن قرارات الحكم محمد عبدالله وطاقمه المساعد المكون من محمد أحمد الحمادي وحسن المهري كانت صحيحة ودقيقة في مباراة حساسة ومعقدة بين منتخبين كبيرين يطمحان إلى التأهل للدور ربع النهائي.


وأضاف «ركلة الجزاء التي احتسبها محمد عبدالله لمصلحة المنتخب الصيني في الدقيقة 70 من عمر المباراة صحيحة ولا غبار عليها، وهذه المباراة الثالثة في كأس آسيا التي يديرها حكمنا محمد عبدالله وفي أكبر البطولات يدير الحكم ما بين ثلاث إلى أربع مباريات، لا يتجاوز هذا العدد لضمان جودة الأداء ولإتاحة الفرصة للحكام الآخرين».

ولفت درويش إلى أن الحكم محمد عبدالله تميز بالشجاعة في قراراته التحكيمية في المباراة، وزاد «أحكم سيطرته على اللاعبين، وتدخلاته لفض أي نزاعات بين اللاعبين كانت دقيقة التوقيت، كما تميز بالتمركز الجيد واللياقة البدنية العالية تجده في كل مكان على أرضية الملعب، ما ساعده على الحضور الجيد والتركيز العالي».

وأردف «أداء مساعديه المهري والحمادي كان جيداً، ساعداه في احتساب بعض الحالات التحكيمية البعيدة منه والقريبة منهما، وأداء الثلاثي الإماراتي المونديالي محمد عبدالله ورفيقيه في كأس آسيا الجارية حالياً يعزز فرصة وجودهم في إحدى مباريات الدور ربع النهائي».

تعاون مثمر

من جهته، أعرب المحلل التحكيمي مسلم أحمد عن رضاه للمستوى الذي قدمه الطاقم الإماراتي المونديال محمد عبدالله ورفيقيه، خصوصاً في مباراة الصين وتايلاند، موضحاً أنهم تعاونوا بشكل مميز سهل لهم أداء جيداً في مباراة معقدة في مرحلة خروج المغلوب.

وأضاف «مستوى محمد عبدالله كان متميزاً في كأس آسيا مقارنة بالعديد من الحكام والأطقم التحكيمية، وقد استبعد ما يقارب سبعة حكام من الكأس الآسيوية بقرار من لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لارتكابهم الأخطاء المؤثرة، وتنص اللائحة على عودتهم إلى بلدانهم على نفقاتهم الخاصة».

وأردف «تألق الثلاثي الإماراتي عزز كثيراً من فرصة وجودهم في الأدوار الختامية من كأس آسيا، فهنالك لجان متابعة وتقييم منبثقة من لجنة الحكام في الاتحاد القاري تتابع أداء الحكام، وعلى ضوء تقاريرها يتم اعتماد الحكام في المراحل النهائية من البطولة».