الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

أمين عام الاتحاد الآسيوي: تنظيم إماراتي رائع يليق بنسخة تاريخية

أكد الأمين العام للاتحاد الآسيوي أنه لمس تطوراً ملحوظاً على مستوى الأندية الإماراتية التي أصبحت تنافس آسيوياً، بدليل وصولها للمراحل النهائية في كأس آسيا للأندية التي حقق لقبها نادي العين في العام 2003 ووصل إلى وصافتها 2017 ـ 2018، وبالمثل وصول نادي الأهلي الإماراتي إلى وصافة كأس آسيا للأندية 2016ـ2017.

واعتبر أن منافستهم الدائمة وحصول أكثر من لاعب إماراتي على لقب أفضل لاعب آسيوي أمثال عمر عبدالرحمن الذي ترشح ثلاث مرات للقب وحصل عليه مرة واحدة، وأحمد خليل الذي حقق اللقب أيضاً، دليل كاف على تطور الكرة الإماراتية.

ترشح


وعن رأيه في ترشح رئيس الهيئة العامة للرياضة محمد خلفان الرميثي لرئاسة الاتحاد الآسيوي، قال «اللواء محمد خلفان الرميثي رجل رائع وأنا أعرفه جيداً ولكني لا أقيّم أحداً، ولا يمكنني أن أقول رأيي في من سيترشح ومن لن يتأهل، كوني أمين عام الاتحاد الآسيوي، والإجابة هنا محرجة بالنسبة لي، لذا أعتذر عن الإجابة».


24 منتخباً

أشار داتو إلى أن الاتحاد الآسيوي استطاع أن ينظم أكبر بطولة قارية بـ 24 منتخباً، مؤكداً «هذا أمر رائع ومهم، والمنافسات ممتعة فنياً. شاهدنا خروج منتخبات كان يُتوقع لها الفوز وبقاء أخرى كانت أقل إمكانات ولكنها فاجأتنا في المباريات، الأمر الذي يزيد جمال البطولة والمنافسة على اللقب، وأنا أتوقع أن البطولة مازالت تحمل الكثير من المفاجآت في الأيام المقبلة، المهم أن اللقب سيكون للأفضل».

مزيد من التسويق

أفاد الأمين العام للاتحاد الآسيوي أن لعبة الساحرة المستديرة في القارة الصفراء لا ينقصها الكثير كي تصل إلى مستوى الكرة في القارة العجوز «نملك كل شيء وبإمكاننا فعل كل شيء، بدليل أن الكرة الأوروبية تستعين بلاعبين آسيويين في دورياتها، فقط نحتاج لمزيد من التسويق للاعب الآسيوي والدوريات الآسيوية على نطاق عالمي».

وقال داتو «حققنا نجاحاً في الفترة الماضية في هذا المجال، ونعتقد أن زيادة عدد المنتخبات ستفتح أسواقاً جديدة. القارة الآسيوية فريدة من نوعها. هناك دول مثل الهند وإندونيسيا تمثل أسواقاً هائلة في ظل تعدادها السكاني الضخم، ولابد من الاستفادة من هذه الأسواق بجعل كرة القدم هي اللعبة ذات الشعبية الأولى في آسيا ونشرها في كل أنحاء القارة. الآن نعمل على تحسين نظام البطولات».

لا مشاكل

وأكد داتو «أعتقد أننا لم نشاهد أي مشكلة تتعلق بالتنظيم سواء على مستوى الاستادات أو ملاعب التدريب أو الفنادق وكل ما يتعلق بالبنية الأساسية لأنها بالفعل متميزة، وهذا أمر ضروري للغاية لنجاح البطولة لأن هذه المنشآت والمتطلبات اللوجستية لابد من أن تكون ذات جودة ومعايير عالية للغاية».

وأوضح «لم تصلنا أي شكوى من أي فريق بشأن ملاعب التدريب أو المباريات، وهذا يعكس انطباعاً متميزاً بشأن تنظيم هذه البطولة. كذلك شاهدنا العديد من المباريات بحضور جماهير مميزة وبعضها لم يكن فيه حضور كبير، ولكننا نعمل مع اللجنة المنظمة على أن تشهد هذه المباريات حضوراً أكبر».

إثارة

أشار داتو إلى أن نظام البطولة حالياً بعد زيادة عدد المنتخبات يجعل الإثارة حاضرة حتى المباراة الأخيرة. وأوضح «في نسخ سابقة كانت المباريات الأخيرة في دور المجموعات تقام لإنهاء جدول المباريات فقط، ولكن في النسخة الحالية كانت كل مباراة حتى نهاية الدور الأول بمنتهى الأهمية لأن كل نقطة وكل هدف وكل بطاقة صفراء أو حمراء في غاية الأهمية نظراً لتأهل أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست».

8 مقاعد

أفاد داتو أن زيادة المنتخبات المشاركة في البطولة الآسيوية إلى 24 منتخباً ستسهم في بروز منتخبات أخرى قوية وتساعد في وجود ممثلين مميزين للقارة مع زيادة عدد منتخبات المونديال، مبيناً «عندما تقام فعاليات المونديال بمشاركة 48 منتخباً سيكون للقارة الآسيوية ثمانية مقاعد ونصف المقعد، وهذا سيمنح منتخبات قوية مثل العراق فرصة للتأهل. نثق بأن القارة ستقدم ممثلين متميزين لها في مونديال 2026 مع بداية العمل بنظام الـ48 منتخباً».

أكاديمية للحكام

ولفت داتو أيضاً إلى أهمية أكاديمية الحكام التي افتتحت أخيراً وأنها الأولى من نوعها على مستوى الاتحادات القارية، «تشهد القارة حالياً بطولات ذات مستوى عال ولابد من أن تدار بقيادة حكام من طراز رفيع أيضاً، وخصوصاً أن الحكام جزء مهم للغاية من اللعبة. ولذا، أنشأنا هذه الأكاديمية لانتقاء وتدريب وإعداد العناصر المتميزة لجعلها من أفضل الحكام في العالم. وأثق بأن حكام آسيا سيصبحون من أفضل الحكام في العالم مستقبلاً».أمل إسماعيل، د ب أ ـ أبوظبي

أعرب داتو ويندسور جون، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن سعادته بالتواجد في أرض الإمارات العربية المتحدة التي تستضيف أكبر حدث رياضي قاري للمرة الثانية، كأس آسيا 2019،مشيراً إلى أن التنظيم رائع يليق بنسخة تاريخية كونها الأولى التي يتم فيها زيادة عدد المنتخبات إلى 24 منتخباً.

وأكد أن الإمارات كسبت الثقة المطلقة من تنظيم وإدارة أي حدث رياضي، لما تمتاز به من أمن وأمان ونظام وإمكانات مادية وفنية وبشرية أيضاً.

ووصف داتو شعب الإمارات بـ «المضياف البشوش»، معتبراً أن «جمال التعامل ورقيه يزيد محبتنا للمكان، وهو ما لاحظه في الإمارات عند مختلف الطبقات والشخصيات التي التقى بها سواء أكانت من أصحاب المناصب القيادية أو من العاملين في التنظيم وأيضاً الأشخاص المقيمين على أرضها». وامتدح السرعة الزمنية في التطور الرياضي في الإمارات التي جاءت عن رغبة جادة في العمل والعطاء بحب من أجل التطور السريع.وعن الانتقادات والتحفظات التي أثارها الحكام في البطولة الحالية وهل كان ممكنا تحاشي هذا من خلال تطبيق نظام (فار) في الدور الأول ، قال داتو «القرار بشأن بدء الاستعانة بحكام (فار) في دور الثمانية وليس من بداية البطولة كان قرارا لا يخص الاتحاد الأسيوي بمفرده وإنما أيضا الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ومجلس (إيفاب) وبني القرار على عدد الحكام المدربين على استخدام تقنية (فار) حيث نصح الفيفا وإيفاب الاتحاد الآسيوي ببدء تطبيق هذا النظام من دور الثمانية».