2019-02-21
وكالات ـ جيلسنكيرشن، مدريد
اقترب مانشستر سيتي الإنجليزي من الصعود إلى دور الثمانية في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما اقتنص فوزاً ثميناً 3 ـ 2 من مضيفه شالكه الألماني أمس الأول في ذهاب دور الـ 16 للمسابقة القارية.
بادر المهاجم الأرجنتيني المخضرم سيرخيو أغويرو بالتسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة 18، لكن النجم الجزائري نبيل بن طالب أدرك التعادل لشالكه في الدقيقة 38 من ركلة جزاء.
وعاد بن طالب للتسجيل من جديد، محرزاً الهدف الثاني للفريق الألماني في الدقيقة 45 من ركلة جزاء أخرى، لينتهي الشوط الأول بتقدم شالكه بهدفين لهدف.
وفي الشوط الثاني، أدرك الجناح الألماني الشاب ليروي ساني التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 85، ثم أضاف رحيم ستيرلينغ الهدف الثالث في الدقيقة 90 رغم معاناة الفريق الإنجليزي من النقص العددي عقب طرد لاعبه الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي في الدقيقة 68 لحصوله على الإنذار الثاني.
ويكفي مانشستر سيتي الخسارة 0 ـ 1 أو 1 ـ 2 في لقاء العودة على ملعب الاتحاد في 12 مارس المقبل، للتأهل لدور الثمانية في البطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة للمرة الأولى في تاريخه.
غوارديولا سعيد
وأعرب مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا عن سعادته بقتال نجوم السيتي حتى الثواني الأخيرة على الرغم من النقص العددي،«أنا سعيد بالأداء».
وأشاد غوارديولا بالفريق الألماني وقدراته التي أظهرها طوال المباراة، مشيراً إلى أن الفرق الموجودة في دوري أبطال أوروبا تتمتع بالجودة.
وقال في مؤتمر صحافي عقب المباراة: «هل جئنا إلى هنا من أجل التراجع والدفاع؟، لعبنا لمدة 20 دقيقة بعشرة لاعبين ضد 11 لاعباً».
وأكد المدير الفني لمانشستر سيتي أنه واحد من الداعمين لتطبيق تقنية الفيديو، لافتاً إلى صحة القرارات التي اتخذها حكم المباراة بمساعدة حكم الفيديو، «أنا من أكبر مؤيدي تقنية الفار، إنها ركلة جزاء، والثانية ركلة جزاء أيضاً، وكان هناك تسلل بالفعل، والبطاقة الحمراء يمكن أن تحتسب كبطاقة حمراء».
شراسة سيميوني
يشتهر مدرب أتليتيكو مدريد دييغو سيميوني بشراسته عند الخطوط إلى جانب الملعب، لكن ثلاثة تغييرات رجحت كفته ضد يوفنتوس المنظم في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأول.
ومع إشارة النتيجة إلى التعادل السلبي عند مرور ساعة من اللعب أدخل المدرب الأرجنتيني المهاجمين أنخيل كوريا وألفارو موراتا وتوماس ليمار لينتصر الفريق الإسباني 2-صفر.
وأُلغي هدف موراتا وسط احتجاج جماهير صاحب الأرض بعد وجود دفع ضد جيورجيو كيليني لاعب يوفنتوس لكن التقدم جاء أخيراً عندما انزلق المدافع خوسيه خيمنيز ليحول كرة من موراتا بعد ركلة ركنية نفذها ليمار داخل الشباك.
وضاعف غودين تقدم أتليتيكو بعد ركلة حرة ليمنح فريق المدرب سيميوني أفضلية كبيرة أمام متصدر الدوري الإيطالي قبل الإياب في تورينو مارس المقبل.
وقال سيميوني في المؤتمر الصحافي: «الجميع كانوا يعلمون التغييرات، استدعيت كوريا وليمار وموراتا معا وكوكي و(دييغو) كوستا كانا يعلمان أنهما لن يستطيعا إكمال 90 دقيقة، الجميع قدموا أداء مذهلاً بعد المشاركة ولعبنا كفريق، ما قدمناه على مدى السنوات ليس سهلاً، ونجحنا في ذلك مرة أخرى».
أليغري ينتقد لاعبيه
من جانبه، انتقد مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري فريقه بعد فقدان التركيز في الجزء الأخير من المباراة وعدم التحلي بالصبر.
وأقر بأن أتليتيكو كان أكثر شراسة في الركلات الثابتة وفاجأهم، «كنا نعلم صعوبة المهمة وأن أتلتيكو يرغمك على اللعب بشكل سيئ وببطء فهو يلعب بهذا الأسلوب منذ ثمانية أعوام».
وأضاف، «أتليتيكو يستطيع الدفاع لمدة 85 دقيقة والاعتماد على التمريرات الطويلة وغفونا وكنا الطرف الأسوأ، لو أراد أي شخص المجيء إلى هنا والاستمتاع فهم اختاروا الوقت الخطأ».
ويغيب أليكس ساندرو مدافع يوفنتوس عن مباراة الإياب في تورينو بسبب الإيقاف بعد حصوله على إنذار، فيما سيلعب أتلتيكو من دون كوستا وتوماس بارتي للسبب ذاته.
اقترب مانشستر سيتي الإنجليزي من الصعود إلى دور الثمانية في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما اقتنص فوزاً ثميناً 3 ـ 2 من مضيفه شالكه الألماني أمس الأول في ذهاب دور الـ 16 للمسابقة القارية.
بادر المهاجم الأرجنتيني المخضرم سيرخيو أغويرو بالتسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة 18، لكن النجم الجزائري نبيل بن طالب أدرك التعادل لشالكه في الدقيقة 38 من ركلة جزاء.
وعاد بن طالب للتسجيل من جديد، محرزاً الهدف الثاني للفريق الألماني في الدقيقة 45 من ركلة جزاء أخرى، لينتهي الشوط الأول بتقدم شالكه بهدفين لهدف.
وفي الشوط الثاني، أدرك الجناح الألماني الشاب ليروي ساني التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 85، ثم أضاف رحيم ستيرلينغ الهدف الثالث في الدقيقة 90 رغم معاناة الفريق الإنجليزي من النقص العددي عقب طرد لاعبه الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي في الدقيقة 68 لحصوله على الإنذار الثاني.
ويكفي مانشستر سيتي الخسارة 0 ـ 1 أو 1 ـ 2 في لقاء العودة على ملعب الاتحاد في 12 مارس المقبل، للتأهل لدور الثمانية في البطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة للمرة الأولى في تاريخه.
غوارديولا سعيد
وأعرب مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا عن سعادته بقتال نجوم السيتي حتى الثواني الأخيرة على الرغم من النقص العددي،«أنا سعيد بالأداء».
وأشاد غوارديولا بالفريق الألماني وقدراته التي أظهرها طوال المباراة، مشيراً إلى أن الفرق الموجودة في دوري أبطال أوروبا تتمتع بالجودة.
وقال في مؤتمر صحافي عقب المباراة: «هل جئنا إلى هنا من أجل التراجع والدفاع؟، لعبنا لمدة 20 دقيقة بعشرة لاعبين ضد 11 لاعباً».
وأكد المدير الفني لمانشستر سيتي أنه واحد من الداعمين لتطبيق تقنية الفيديو، لافتاً إلى صحة القرارات التي اتخذها حكم المباراة بمساعدة حكم الفيديو، «أنا من أكبر مؤيدي تقنية الفار، إنها ركلة جزاء، والثانية ركلة جزاء أيضاً، وكان هناك تسلل بالفعل، والبطاقة الحمراء يمكن أن تحتسب كبطاقة حمراء».
شراسة سيميوني
يشتهر مدرب أتليتيكو مدريد دييغو سيميوني بشراسته عند الخطوط إلى جانب الملعب، لكن ثلاثة تغييرات رجحت كفته ضد يوفنتوس المنظم في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأول.
ومع إشارة النتيجة إلى التعادل السلبي عند مرور ساعة من اللعب أدخل المدرب الأرجنتيني المهاجمين أنخيل كوريا وألفارو موراتا وتوماس ليمار لينتصر الفريق الإسباني 2-صفر.
وأُلغي هدف موراتا وسط احتجاج جماهير صاحب الأرض بعد وجود دفع ضد جيورجيو كيليني لاعب يوفنتوس لكن التقدم جاء أخيراً عندما انزلق المدافع خوسيه خيمنيز ليحول كرة من موراتا بعد ركلة ركنية نفذها ليمار داخل الشباك.
وضاعف غودين تقدم أتليتيكو بعد ركلة حرة ليمنح فريق المدرب سيميوني أفضلية كبيرة أمام متصدر الدوري الإيطالي قبل الإياب في تورينو مارس المقبل.
وقال سيميوني في المؤتمر الصحافي: «الجميع كانوا يعلمون التغييرات، استدعيت كوريا وليمار وموراتا معا وكوكي و(دييغو) كوستا كانا يعلمان أنهما لن يستطيعا إكمال 90 دقيقة، الجميع قدموا أداء مذهلاً بعد المشاركة ولعبنا كفريق، ما قدمناه على مدى السنوات ليس سهلاً، ونجحنا في ذلك مرة أخرى».
أليغري ينتقد لاعبيه
من جانبه، انتقد مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري فريقه بعد فقدان التركيز في الجزء الأخير من المباراة وعدم التحلي بالصبر.
وأقر بأن أتليتيكو كان أكثر شراسة في الركلات الثابتة وفاجأهم، «كنا نعلم صعوبة المهمة وأن أتلتيكو يرغمك على اللعب بشكل سيئ وببطء فهو يلعب بهذا الأسلوب منذ ثمانية أعوام».
وأضاف، «أتليتيكو يستطيع الدفاع لمدة 85 دقيقة والاعتماد على التمريرات الطويلة وغفونا وكنا الطرف الأسوأ، لو أراد أي شخص المجيء إلى هنا والاستمتاع فهم اختاروا الوقت الخطأ».
ويغيب أليكس ساندرو مدافع يوفنتوس عن مباراة الإياب في تورينو بسبب الإيقاف بعد حصوله على إنذار، فيما سيلعب أتلتيكو من دون كوستا وتوماس بارتي للسبب ذاته.