السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

فيرمينيو ينقذ حياة شقيقين برازيليين ويتكفل بعلاجهما

أنقذ لاعب منتخب البرازيل ونادي ليفربول الإنجليزي روبرتو فيرمينيو حياة طفلين شقيقين برازيليين عندما تبرع بمبلغ 59 ألف جنيه إسترليني احتاجتها عائلة برازيلية لعلاج الطفلين. يعاني الشقيقان جواو وميغيل مرضاً أصاب عضلات النخاع الشوكي، ويكافح والدهما من أجل الحصول على المال اللازم لإنقاذ حياتهما، وذلك بإرسال صرخات الاسترحام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والعلاج يتطلب الانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأخبرهما الأطباء أن العلاج المطلوب يجب أن يتواصل لعام كامل، وأن تكلفته 827 ألف جنيه إسترليني، وكان المبلغ بحوزتهما ينقصه 59 ألف جنيه إسترليني. علم لاعب ليفربول الإنجليزي فيرمينيو بمأساة الطفلين، فهب هو وزوجته لاريسا بيريرا لنجدة الأسرة، وتبرع بالمبلغ المطلوب لإكمال العلاج. بعدها توجه الأبوان الوالد أليكس جوزيه دي أموريم وزوجته غراسييل شليمر بالشكر لفيرمينيو وزوجته، حيث إن التبرع يتيح للطفلين جواو (ستة أعوام) وميغيل (11 شهراً) الحصول على العلاج الذي يحتاجانه. كتبت شليمر على وسائل التواصل الاجتماعي، «اتصلت بي لاريسا بيريرا زوجة روبرتو فيرمينيو، وجلبت السلام والطمأنينة إلى قلبي عندما قالت: قررنا وفيرمينيو التبرع بالمبلغ المتبقي، بكيت كثيراً كوننا انتظرنا هذه اللحظة طويلاً». تواضع مهاجم ليفربول كثيراً عندما قرر عدم الحديث عن كرمه وتبرعه للعائلة البرازيلية، وكان عاد إلى تدريبات الفريق الإنجليزي قبل أيام، ثم شارك في المباراة الودية أمام فريق نابولي الإيطالي، ومن بعده تورينو، عندها رفض الحديث عن الموضوع للصحافيين بعد أن حقق الفوز بثلاثة أهداف لهدف. من جانبها، أجابت زوجته بيريرا على أسئلة الصحافيين من صحيفة غلوبو، «ننفعل مع مثل تلك القصص، نحن كذلك والدان ونتخيل مقدار الألم الذي تعانيه تلك الأسرة، روبرتو شخص عاطفي، ويتمتع بهذا النوع من السلوك النبيل، فساهم في إنقاذ حياة الطفلين، الأجمل أنه قام بذلك ولا يريد أي مقابل، بل هو سلوك نابع من القلب، نأمل أن يستلهم منه الآخرون، ومن المؤسف وغير المقبول أن دولتنا لا توفر مثل هذا العلاج ولا الأدوية المنقذة للحياة». ما هو المرض مرض وراثي نادر يصيب عضلات النخاع الشوكي بالضعف وفقدان الحركة، وهو مرض خطير تتطور حالته سوءاً بمرور الزمن، وحتى علاجه لم يكتمل تماماً بعد، بل في طور البحث والتطوير، والآن يستخدم الأطباء نوعاً من العقاقير المساندة التي تسهم في تخفيف الأعراض. جواز سفر كوتينيو عاد المدرب أرنستو فالفيردي وكتيبة برشلونة إلى التدريبات صباح الجمعة الماضية، بعد عطلة صغيرة، وكانت العيون جميعها مشرعة نحو مباراة السوبر الإسباني أمام الخصم العنيد إشبيلية أمس الأول. ومع ذلك يواجه الفريق الكاتالوني قلقاً متزايداً بشأن جواز سفر نجمه السليساو فيليب كوتينيو. يأمل البرازيلي في الحصول على الجنسية البرتغالية حتى لا يعتبر لاعباً من خارج المنظومة الأوروبية في تشكيلة البلاوغرانا. من ناحيته، يبدو اللاعب الجديد آرثر جاهزاً للانخراط في تشكيلة البارسا والمشاركة بعد شفائه من الإصابة على أن انضمامه حديثاً من فريق غريميو البرازيلي رفع الحصة المقررة لعدد اللاعبين غير الأوروبيين في كشوفات برشلونة، كوتينيو أحد أربعة لاعبين يقعون تحت هذه القائمة حالياً، هو وأرتورو فيدال، مالكوم وأرثر. وإذا فشلت مساعي نجم ليفربول السابق في الحصول على الجنسية الأوروبية، يكون فالفيردي مضطراً للتخلص من أحد اللاعبين الأربعة. الريال وأحجية مودريتش عاد لوكا مودريتش إلى تدريبات ريال مدريد على ملعب فالديبيباس بعد مشوار المونديال الناجح بفانيلة المنتخب الكرواتي، لكن ما نشرته صحيفة غازيتا ديلو سبورت المرموقة أصاب الوسط الرياضي المدريدي بهزة داوية، وأثار موجة من التساؤلات حول مستقبل الكرواتي اللامع. نشرت الصحيفة أن عملاق الكرة الإيطالية، نادي إنتر ميلان يبدي اهتماماً كبيراً من أجل الفوز بخدمات مودريتش. هذا الخبر جعل إدارة النادي الملكي تسارع للدخول في مفاوضات جادة من أجل تمديد عقد الكرواتي، وأعلن الرئيس فلورنتينو بيريز عدم استعداده الدخول في أي حوار مع فريق مدينة ميلان، وذهب إلى أبعد من ذلك عندما أكد أن الشرط الجزائي في عقد مودريتش هو 750 مليون يورو. من جانب آخر، تعامل النادي بحزم بشأن محاولات وكيل أعمال اللاعب، على الرغم من التأكيد على أنه يستحق منحه عقداً جديداً. يبلغ راتب اللاعب في عقده الذي يمتد حتى 2020، ثمانية ملايين يورو سنوياً، وهو بعيد عن أفضل نجوم مدريد من حيث الراتب، والآن يضع الريال عقداً جديداً على طاولة المفاوضات مع مودريتش مقابل عشرة ملايين يورو سنوياً، وبدأت الجولة الأولى من المفاوضات بين بيريز ووكيل أعمال مودريتش بالفعل. وفي ظل رحيل كريستيانو رونالدو وضيق الوقت، يأمل الريال في الوصول إلى اتفاق وحل سلمي لموضوع عقد مودريتش الجديد، وتجاوز مشكلة رحيله ورغبة الإنتر في خدماته. رونالدو يغازل مارسيلو ربما يكون مارسيلو آخر إصدارات ريال مدريد المنتقل إلى الكالشيو الإيطالي، إذا تكللت مساعي زميله السابق كريستيانو رونالدو بالنجاح. وأكدت آخر التقارير أن المدافع البرازيلي هو اللاعب الأمثل المتوقع انضمامه إلى رونالدو في تورينو، مؤكدة أنهما يتبادلان الرسائل بانتظام بهذا الشأن، وكيف أن الحياة في إيطاليا ابتسمت أخيراً للدون. وذكرت التقارير أن رونالدو استفاض في وصف مزايا غرفة الملابس في يوفنتوس، والروح الإيجابية التي تسود اللاعبين، «هذا السرد أثار فضول مارسيلو كثيراً حول احتمال انضمامه إلى كتيبة السيدة العجوز». ويشمل هذا السيناريو أليكس ساندرو، المدافع الأيسر الذي ينوي يوفنتوس بيعه، ومن ثَمَّ هناك حاجة لمن يشغل مكانه، ومن أفضل من مارسيلو، الصديق المقرب لرونالدو، لسد الخانة الشاغرة. إطلاق سراح مشروط انطلقت بطولة الدوري الأسكتلندي الأسبوع الماضي بعيداً عن دائرة الضوء التي يسلطها لاعب ليفربول السابق ومدرب فريق رينجرز الحالي ستيفن جيرارد، وفي ظل تركيز مدرب فريق سيلتيك للحفاظ على اللقب. وسط هذا الاهتمام المتزايد، يضطر اللاعب بول مكغوان للمشاركة في المباريات وهو يربط جهازاً للتعقب حول كاحله لرصد حركته لدى الشرطة. وبعد شجار عنيف مع رجال الأمن في أحد الأندية الليلية في يوليو الماضي، حكمت عليه المحكمة بوضعه تحت رقابة الشرطة. وابتداء من عام 2010 حتى الآن، جرى اعتقال مكغوان خمس مرات، لأسباب مختلفة تتعلق بالشغب العام والسلوك العدائي، ولم تنفع معه العقوبات المخففة كالغرامات المالية والخدمة المجتمعية. الآن اضطر القاضي إلى وضعه تحت رقابة الشرطة لمدة شهرين، بأن يرتدي جهازاً للتعقب يتيح لرجال الشرطة مراقبة تحركاته طوال اليوم، حتى عندما يشارك فريقه في مباراة كرة القدم، وكذلك حكم عليه القاضي بحظر التجوال لمدة عام كامل. حصاد البلاوغرانا حقق نادي برشلونة إيرادات قياسية من مبيعات لاعبيه الصيف الحالي، وبعد بيع تسعة لاعبين، ستة منهم بمقابل مادي أدخل النادي الكاتالوني في خزينته مبلغاً قدره 111 مليون جنيه إسترليني. وفي ظل التخوفات بشأن عدد اللاعبين غير الأوروبيين، انضم كل من ياري مينا، أندريه غوميش ولوكاس دين إلى فريق إيفرتون، الذي أنفق أموالاً طائلة خلال الميركاتو الصيفي الذي انتهى قبل أيام، لدعم تشكيلته إعداداً للموسم الجديد. وبالنسبة لبرشلونة، وعلى الرغم من انضمام كل من مالكوم وأرتورو فيدال، كان هم الإدارة الأول هو معادلة الحسابات بين الإيرادات والإنفاقات. ويعتبر المبلغ المذكور هو الأعلى في تاريخ النادي الذي يتحقق خلال ميركاتو واحد، وكان البريميرليغ هو الزبون الأكبر، بعد بيع جيرارد ديلوفو إلى واتفورد مقابل 13 مليون جنيه إسترليني، ولحق به لوكاس دين (18 مليون جنيه إسترليني)، كذلك رحل ياري مينا (28.5 مليون جنيه إسترليني)، وأندريه غوميش (مليونا جنيه إسترليني)، معاراً إلى صفوف فريق إيفرتون، أما بقية صفقات البيع فشملت أليكس فيدال المنضم إلى إشبيلية مقابل 7.6 مليون جنيه إسترليني، ولاعب الوسط البرازيلي باولينيو الذي حققت إعادة بيعه إلى فريق غوانزو إيفرغراند الصيني مبلغ 50 مليون جنيه إسترليني. وكان النادي الكاتالوني أنفق مبالغ طائلة الموسم الماضي، بعد صفقتي شراء كل من عثمان ديمبيلي وفيليب كوتينيو بأكثر من 100 مليون جنيه إسترليني لكل منهما، ليجد فالفيردي نفسه مضطراً لموازنة حساباته المالية، أما بالنسبة لصفقة بيع مينا وباولينو ففرضتها ظروف أن القانون يسمح فقط بتسجيل ثلاثة لاعبين غير أوروبيين، وفالفيردي بحاجة لتوفير مكان للوافدين الجدد مالكوم، آرثر، وفيدال.