السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

أندية تستقطب مواهب واعدة للمنافسة على لقب دوري المحترفين

تنتظر العديد من المواهب الواعدة من مختلف الجنسيات فرصة الظهور لإثبات ذاتها في دوري المحترفين موسم 2018 - 2019 الذي تنطلق منافساته الخميس. وانتقت أندية الدولة عدداً من نجوم المستقبل بالتعاقد معهم في الميركاتو الصيفي ضمن الفئات المشمولة بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهم أبناء المواطنات وحَمَلة جواز سفر الإمارات ومواليد الدولة والمقيمون. «الرؤية» تستعرض أبرز الصفقات التي أبرمت من قبل أندية دوري الخليج العربي بعد عمليات التنقيب والتمحيص عن المواهب التي تندرج ضمن الفئات المعنية، لتدعيم صفوفها بلاعبين جدد يعززون خيارات الأجهرة الفنية ويشكلون الإضافة الفنية المنشودة. الغساني أول مشارك يعد لاعب الوحدة، التنزاني يحيى الغساني، أول مواليد الدولة المشاركين في المنافسات الرسمية بعد دخوله في الشوط الثاني لمباراة السوبر الإماراتي في القاهرة، والتي فاز بها العنابي بركلات الترجيح. ويصنف الغساني، البالغ من العمر (20 عاماً)، من أفضل المواهب الصاعدة، حيث وقع الاختيار عليه للانضمام إلى دوري تانغو العالمي تحت إشراف أديداس، وخاض مباراة مع الفريق على أحد ملاعب كأس العالم 2018 في روسيا، وهو ملعب لوجنيكي في العاصمة موسكو عقب انتهاء مباراة روسيا والأرجنتين الودية في وقت سابق من العام الماضي. ونجح اللاعب في إحراز هدفين في المباراة التي أقيمت على هامش إطلاق كرة مونديال 2018، وسبق له أن خاض تجربة لمدة شهرين مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي وعمره 14 سنة. وكانت بداية الغساني في نادي شباب الأهلي دبي في قطاع المراحل السنية، وكان من المتوقع أن ينضم إلى كشوفات الفريق الأول إلا أن وجهته تغيرت نحو أصحاب السعادة في اللحظات الأخيرة. وسجل الوحدة رفقة الغساني المدافع المصري عبدالله إسماعيل (23 عاماً) في كشوفاته ضمن قائمة الفريق الأول باعتبارها لاعباً مقيماً. استقطبت أندية الساحل الشرقي ممثلة في اتحاد كلباء ودبا الفجيرة وجوهاً سودانية من مواليد الدولة، بعد أن جرى تسجيل اللاعبين عبدالله مهدي (20 عاماً) في كشوفات النواخذة، عقب مشاركته رفقة الفريق في دوري الرديف الموسم الماضي، وقدم مستوى مميزاً في خانة الهجوم التي يجيد اللعب فيها، مسجلاً 11 هدفاً في 16 مباراة، واللاعب الثاني هو المدافع وليد سراج الذي انضم إلى صفوف النمور في الموسم الجاري بعقد لعام واحد فقط. ولم يكتفِ دبا الفجيرة بوجه وحيد في الفئات المشمولة بقرار صاحب السمو رئيس الدولة، مضيفاً إليه لاعبين هما خليل نصيب من ظفار العماني، واللبناني علاء مزهر لاعب الشعب والشارقة السابق، بتسجيلهما في فئة مواليد الإمارات. وبدأ مزهر مسيرته في نادي الشعب سابقاً ثم الشارقة قبل أن يلتحق بأكاديمية نادي يوفنتوس الإيطالي عام 2009، كما لعب للأهلي صيدا والسلام والصفاء والشباب في لبنان وبي تي يو التايلاندي. تدعيم دفاعات الوصل عمدت إدارة الوصل، ضمن تخطيطها لتدعيم دفاعاتها، إلى استقطاب اللاعب العماني الشاب عبدالله خميس قادماً من شباب الأهلي، وجرى تسجيله في قائمة الفريق لاعباً مقيماً. وظهر اللاعب بشكل متميز في مباراة الإمبراطور مع الاتحاد السعودي في ذهاب دور الـ 32 للبطولة العربية للأندية، والتي عاد منها الوصل بنقطة إيجابية بتعادله الثمين مع النمور السعودية. وكسب خميس رهان مدربه كونتيرس، حيث دفع به في التشيكل الأساسي لمباراة الاتحاد، ما يشير إلى أن اللاعب دخل بقوة ضمن خيارات الأرجنتيني في الموسم الجديد. ويبحث مواطنه عبدالرحمن المزروعي (18 عاماً)، الذي يلعب في المركز نفسه، عن موطئ قدم له في تشيكلة كونتيرس بعد قيده في خانة المقيمين في الانتقالات الصيفية. وفي السياق ذاته، وقّع الشارقة عقداً احترافياً مع المهاجم المصري من أصول فلسطينية معتصم ياسين (22 عاماً) تمهيداً لتسجيله في فئة مواليد الدولة. وتدرج معتصم في المراحل السنية في نادي الشعب سابقاً (الشارقة) وكان هدافاً لفريق تحت 18 سنة آنذاك. ويظهر مع الشارقة في الموسم الجاري وجه فلسطيني آخر هو لاعب الارتكاز سليم بركة (19 عاماً) في فئة مواليد الدولة، حيث وقّعت معه إدارة النادي عقداً احترافياً، علماً بأن اللاعب بدأ حياته الكروية في المراحل السنية بنادي الشارقة. نجمان إلى العين وقّعت إدارة نادي العين مع لاعبين في كشوفاتها في فئتي المقيمين ومواليد الدولة، هما المصريان يحيى نادر (لاعب ارتكاز)، وزميله محمد فتحي تيحا (مهاجم). يذكر أن تيحا بدأ مسيرته مع العين في عمر 13 سنة بعد انتقال والده للعمل مدرباً في نادي العين، كما لعب للتعليم العالي في دوري المؤسسات وبني ياس قبل عودته للعين. دعم الجاليات ويلعب تسجيل اللاعبين المولودين والمقيمين في الدولة للأندية وانخراطهم رسمياً في منشط كرة القدم دوراً كبيراً في استقطاب الجاليات المقيمة في الإمارات نحو الملاعب، والتي ستذهب إليها لدعم أبنائها والشد من أزرهم، ما يؤدي إلى زيادة القاعدة الجماهيرية في مدرجات الملاعب ويشعل حماس المنافسة بين الفرق في الصراع على الألقاب والبطولات.