الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

لاعب المنتخب سيف راشد: تعويض غياب عموري صعب .. الجمهور أقوى أسلحتنا في آسيا 2019

حجز لاعب الشارقة سيف راشد (24 عاماً) مقعداً له في صفوف منتخب الإمارات الأول لكرة القدم، بعد أن أثبت نفسه وبرز مع فريقه ضمن منافسات دوري الخليج العربي الموسم الجاري.

وقال راشد في حواره مع «الرؤية» إنه رفض تغيير مركزه في المنتخب بطلب من المدرب زاكيروني لتعويض غياب نجم الأبيض عمر عبدالرحمن، «عموري لاعب لا مثيل في الإمارات وآسيا وصعب على أي لاعب سدّ مكانه».

وطالب لاعب الشارقة ومنتخب الإمارات بعدم الإفراط في الثقة خلال بطولة آسيا 2019 يناير المقبل في الإمارات، محذراً من قوة المنتخبات المشاركة، «لا يوجد منتخب ضعيف، وأتمنى أن يكون اللاعبون في أوج عطائهم للذهاب بعيداً في البطولة وصولاً إلى تحقيق اللقب».


وأكد لاعب الشارقة أنه سيقف خلف منتخب الإمارات في المدرجات مشجعاً إن لم يكن ضمن القائمة النهائية لكأس آسيا، مطالباً جمهور الإمارات بالدعم والمؤازرة بقوة، إذا ما أرادوا أن يحقق الأبيض اللقب لأن ذلك أقوى أسلحته.


ورأى لاعب الشارقة أن فريقه يمتلك النفس الطويل للمنافسة على لقب دوري الخليج العربي هذا الموسم لما يتمتع به من عناصر مميزة أجانب ومواطنين، مبدياً في الوقت ذاته تخوفه من الأندية القادمة من أسفل الترتيب، إضافة إلى صحوة فريق شباب الأهلي دبي.

وتالياً نص الحوار:

* طلب زاكيروني

رفض راشد عرض أحد أندية دوري الخليج العربي بسبب طلب الأخير اللعب في غير مركزه، «تلقيت عرضاً مهماً من أحد الأندية الكبيرة في الدولة شرط تغيير مركزي، ولكني التزمت بمشورة المدرب الإماراتي جمعة ربيع الذي نصحني بالمحافظة على مركزي الذي تعودت عليه».

وأوضح أن مدرب منتخب الإمارات الأول لكرة القدم ألبيرتو زاكيروني حاول أيضاً تغيير مركزه مرتين، ولكنه رفض «قال لي المدرب أريدك أن تكون مكان عموري، الأمر الذي أرفضه تماماً فلكل لاعب طريقته الخاصة وعموري ماركة كروية لا مثيل لها ولا شبيه له في آسيا والإمارات، ولكني حاولت أن التزم بتعليمات المدرب مع وضع لمساتي وبصمتي الخاصة».

* لا يوجد منتخب ضعيف

حذّر راشد من قوة المنتخبات المشاركة في بطولة أمم آسيا 2019، «لا يوجد منتخب ضعيف، وأخاف من ألا يكون اللاعبون في يومهم، خصوصاً أن البطولة على أرضنا وبين جمهورنا وهذه مسؤولية كبيرة وعلينا أن نكون في أتم الجاهزية».

وعن اللاعبين الذين يتمناهم في صفوف المنتخب ببطولة آسيا، قال: «أتمنى وجود لاعبي الشارقة عبدالرحمن شاهين وعادل الحوسني».

* لاعب أو مشجع

أكد لاعب الشارقة أنه سيكون واحداً من جماهير منتخب الإمارات في المدرجات مشجعاً إن لم يتواجد كلاعب على المستطيل الأخضر.

وشدد راشد على أهمية دور جمهور الإمارات في البطولة القارية إذا ما أراد الأبيض المنافسة لتعويض الغيابات وتحقيق اللقب، «جمهور الإمارات يعرف دوره وأهميته في الحضور على المدرجات في آسيا 2019، ومتأكد من أنهم سيحضرون بكثافة وسيكونون الرقم واحد في البطولة».

* الملك منافس قوي

أكد لاعب الشارقة أن فريقه يمتلك النفس الطويل للمنافسة على لقب دوري الخليج العربي هذا الموسم بعناصره الموجودة ودكة بدلائه القادرة على تحقيق ذلك، «ليس هناك ناد قوي وآخر ضعيف وفرق أسفل الترتيب تفوز على أندية مقدمة الترتيب، وكل شيء وارد».

وأبدى راشد تخوفه من الأندية القادمة من أسفل الترتيب، إضافة إلى صحوة فريق شباب الأهلي دبي، مشيداً بالدور الكبير الذي يقدمه المدرب المواطن عبدالعزيز العنبري مع الشارقة ومنافسته مدربين عالميين في دوري الخليج العربي، وخلق روح التنافس بين اللاعبين في النادي.

* بصمة ربيع والعنبري

اعترف راشد بأن المدرب جمعة ربيع هو الذي اكتشفه وأسسه، بينما كان مدرب الشارقة الحالي عبدالعزيز العنبري بوابته للانضمام إلى منتخب الإمارات الأول لكرة القدم بإعطائه الفرصة للعب في الشارقة كأساسي.

وأبان أن العنبري طالبه بأن يكون ذا شخصية وبصمة خاصة في أرضية الملعب، متمنياً أن يكون ضمن التشكيلة النهائية المشاركة في كأس أمم آسيا 2019 في الإمارات يناير المقبل.

* قصة الخروج من الشارقة

روى لاعب الشارقة قصة فشل محاولتين للخروج من نادي الشارقة الذي تدرج في مراحلة السنية، «في المرة الأولى كدت أسجل في صفوف شباب الأهلي دبي بعد مشاركتي في بطولة رمضانية معهم، إلا أن المدرب جمعة ربيع حال دون ذلك وسجلني في صفوف الشارقة، وهو الذي نصحني بالبقاء في مركزي الحالي».

و«كانت المرة الثانية عندما تلقيت عرضاً للانضمام إلى صفوف نادي العين، ولكن العنبري حال بيني وبين الانتقال ووعدني بفرصة اللعب أساسياً في الفريق».