الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

شرطة دبي: لم نسجل أي حالات شغب جماهيري في كأس آسيا

أكد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، رئيس لجنة تأمين الفعاليات، خلو سجلاتهم من أي بلاغات تتعلق بحالات الشغب الجماهيري في دور المجموعات لكأس آسيا 2019 على ملاعب دبي (استادي آل مكتوم وراشد).

وقال «على الرغم من الأعداد الجماهيرية الكبيرة التي حضرت لمتابعة منتخباتها سواء من داخل الدولة أو خارجها لم يرد إلينا أي بلاغ بخصوص حدوث مشاجرة أو حالات انفلات أمني»، موضحاً أن الجماهير كانت على درجة عالية من الوعي والانضباط ساعدتهم في سريان العملية التأمينية بصورة سلسلة.

مهام عملية


وكشف المزروعي أن القوة الموضوعة لتأمين المباراة الواحدة تصل إلى 800 شخص يتبعون دوائر حكومية متعددة منها شرطة دبي، بلدية دبي، الدفاع المدني، هيئة الطرق والمواصلات، كهرباء ومياه دبي، وغيرها من المؤسسات.


وأضاف «جميعنا نشكل فريق عمل واحداً أُنيط به تأمين الجماهير وسلامتها قبل وبعد المباريات، لا سيما تنظيم عملية الخروج التي عادة ما تكون في وقت عكس الدخول، وتكون في أوقات متفرقة، وتحتاج إلى دقة وتحكم في المخارج».

ولفت إلى أن الإدارة لم يردها أي شكاوى من قبل اللجنة المنظمة العليا أو مجموعة دبي بخصوص الترتيبات الأمنية لتنظيم الجماهير، بل كانت الملاحظات إيجابية تشيد بالعمل الكبير الذي قام به منسوبو إدارته الذين ظلوا ساعات طويلة يعملون بتفان ودقة لإخراج الحدث بشكل يليق بسمعة الإمارات التي دائماً ما تنجح في تنظيم الفعاليات الرياضية.

وتابع «على الرغم من العدد الكبير لمنسوبي شرطة دبي في الملاعب، إلا أن وجودهم لم يُلحظ ، حيث عمدنا إلى ارتداء ملابس رياضية تتناسب مع الحدث الرياضي، فوجودهم في بوابات الدخول والمناطق المحيطة بالملاعب تصاحبه الابتسامة في استقبال استفسارات الجماهير دون تضجر أو غضب».

وأكد عدم حدوث أي شيء خارج النص على الرغم من أن الجماهير أتت من بيئات مختلفة وتحمل ثقافات متباينة، «نشكر الجميع على تفهمهم الإجراءات الأمنية التي نقوم بها لضمان سلامتهم».

استعداد

وعن التجهيزات الخاصة بدور الثمانية حيث يستضيف استاد آل مكتوم إحدى مبارياته، ذكر المزروعي «مثلما عملنا على وضع الترتيبات الأمنية لدور المجموعات

والـ16 سنعمل على إكمال مهمتنا في تأمين آخر مباراة على ملاعب دبي في البطولة بتاريخ 24 الجاري».

وزاد «نجدد التزامنا بالمعايير الأمنية للاتحاد الآسيوي، والتجهيزات التي نقوم بها موحدة سواء أكان الملعب ممتلئاً بالجماهير أو العكس، فتعاملنا مع المباريات هو بالأهمية نفسها في كل اللقاءات، ونحن جاهزون للاستعانة بقوة أخرى إذا تتطلب الأمر حيث لدينا قوة احتياطية جاهزة لسد النقص».

معالجات فورية

أشار المزروعي إلى وجود معالجات فورية للجماهير التي حضرت في مباراة العراق وإيران على ملعب آل مكتوم، وفاق عددها سعة الاستاد المحددة بـ 15 ألف مشجع.

وأضاف «شهدت المباراة وجود أعداد كبيرة من الجماهير وهي لا تملك تذاكر دخول، الأمر الذي تعاملنا معه بتوفير شاشات عرض كبيرة في أماكن أخرى حول الملعب، والشيء ذاته نستعد له في مباراة دور الثمانية في حال تواجد عدد من الجماهير التي لم تستطع دخول الملعب، فاستاد حميد الطاير الذي يتسع لألفي مشجع جاهز لاستيعابهم».