2019-04-23
مع تواصل فعاليات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو 2019، ووسط المنافسات الحامية التي يخوضها آلاف الرياضيين المحليين والإقليميين والدوليين ضمن مختلف فئات العمر والوزن والأحزمة، لمع نجم عائلة إماراتية احتضنت رياضة الجوجيتسو حتى باتت رياضة الأسرة بأكملها. وشعر عبدالغني عبدالرحمن آل علي (54 عاماً) من إمارة أم القيوين بأعلى مستويات الفخر والسعادة لرؤية أولاده الخمسة، عمران وراشد وشيخة ومريم وسلامة، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 ـ 12 عاماً، يخوضون نزالات مع اللاعبين القادمين من مختلف أنحاء العالم في بطولة أبوظبي العالمية للناشئين في الجوجيتسو في صالة مبادلة أرينا.
وقال علي «لدينا أنا وزوجتي إيمان خمسة أطفال وكنا نبحث عن رياضة مناسبة لهم جميعاً كي يمارسوها معاً. وسمعنا عن رياضة الجوجيتسو وعن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقادة الإمارات لهذه الرياضة، ما دفعنا للتعرف إليها بشكل أكبر والاطلاع على مبادئها وقيمها وسبب إشادة العديد من قادة الدولة ذوي الرؤية الثاقبة بها». وأضاف «لاحظنا أن هذه الرياضة تمنح ممارسيها الطاقة والثقة بالنفس سواء كانوا من البنين أو البنات، ولهذا رغبت في أن يمتلك أطفالي الثقة بأنفسهم، ووجدت في رياضة الجوجيتسو الطريق الأمثل لتحقيق ذلك. وقعنا في حب هذه الرياضة وطلبنا من أطفالنا تجربتها».
وبفضل دعم وتشجيع والدهم ووالدتهم، ظهر شغف الأطفال بهذه الرياضة منذ المرة الأولى التي وطئت فيها أقدامهم البساط. وتابع عبدالغني: «بدأت ابنتي الصغرى سلامة ممارسة الجوجيتسو بعمر العامين ونصف فقط، وفازت بأولى ميدالياتها بعد عام من ذلك، لقد كانت صغيرة جداً. وعندما عادت إلى المنزل حاملة تلك الميدالية كان القرار محسوماً بالنسبة لبقية أفراد العائلة، فقد أراد جميع أطفالي حينها ممارسة الجوجيتسو وخوض منافساتها. ومنذ ذلك الوقت، حصد الأطفال ميداليات في عدة بطولات منذ عام 2015. إنه أمر رائع بالنسبة لهم، فهو يمنحهم الكثير من الثقة على البساط وخارجه».
وقال علي «لدينا أنا وزوجتي إيمان خمسة أطفال وكنا نبحث عن رياضة مناسبة لهم جميعاً كي يمارسوها معاً. وسمعنا عن رياضة الجوجيتسو وعن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقادة الإمارات لهذه الرياضة، ما دفعنا للتعرف إليها بشكل أكبر والاطلاع على مبادئها وقيمها وسبب إشادة العديد من قادة الدولة ذوي الرؤية الثاقبة بها». وأضاف «لاحظنا أن هذه الرياضة تمنح ممارسيها الطاقة والثقة بالنفس سواء كانوا من البنين أو البنات، ولهذا رغبت في أن يمتلك أطفالي الثقة بأنفسهم، ووجدت في رياضة الجوجيتسو الطريق الأمثل لتحقيق ذلك. وقعنا في حب هذه الرياضة وطلبنا من أطفالنا تجربتها».
وبفضل دعم وتشجيع والدهم ووالدتهم، ظهر شغف الأطفال بهذه الرياضة منذ المرة الأولى التي وطئت فيها أقدامهم البساط. وتابع عبدالغني: «بدأت ابنتي الصغرى سلامة ممارسة الجوجيتسو بعمر العامين ونصف فقط، وفازت بأولى ميدالياتها بعد عام من ذلك، لقد كانت صغيرة جداً. وعندما عادت إلى المنزل حاملة تلك الميدالية كان القرار محسوماً بالنسبة لبقية أفراد العائلة، فقد أراد جميع أطفالي حينها ممارسة الجوجيتسو وخوض منافساتها. ومنذ ذلك الوقت، حصد الأطفال ميداليات في عدة بطولات منذ عام 2015. إنه أمر رائع بالنسبة لهم، فهو يمنحهم الكثير من الثقة على البساط وخارجه».
