الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

عبدالله الرفاعي: على الأندية استثمار مواهب دوري المؤسسات

عبدالله الرفاعي: على الأندية استثمار مواهب دوري المؤسسات
برز اسم عبدالله الرفاعي في الفترة الأخيرة في دوري الخليج العربي، وكان أحد أبرز الأسماء المهمة والأساسية في دفاعات فارس الظفرة الموسم الجاري.

تعرض الرفاعي في مباراة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتي خسرها الظفرة أمام شباب الأهلي دبي (2 - 1) الاثنين الماضي، إلى إصابة تسببت بارتجاج في المخ نتج عنها فقدان مؤقت للذاكرة جعله لا يتذكر أحداث النهائي حتى اللحظة.

«الرؤية» التقت الرفاعي الذي تحدث عن العديد من القضايا الرياضية، لكنه ركز على دوري المؤسسات، إذ يرى أنه قوي فنياً مقارنة بدوري المحترفين القوي إعلامياً، وطالب الأندية بالبحث عن المواهب في دوري المؤسسات واستغلالها في دوري الخليج العربي.


ووصف الرفاعي نفسه بالرابح الأكبر في نهائي الكأس الأغلى على الرغم من عدم إحراز لقبها، «المشاركة في البطولة مكسب بالنسبة لي كلاعب لما يحمله الكأس من قيمة فنية وحمله لاسم غالٍ على قلوب الجميع، وطرفا النهائي رابحا


*كيف حالتك الصحية الآن؟ وما حقيقة فقدانك المؤقت للذاكرة بعد الإصابة في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة؟

أنا الآن بخير وحالتي مستقرة، وخرجت من المستشفى في اليوم نفسه، ولكنني وبكل صراحة لا أتذكر شيئاً من مباراتنا الأخيرة أمام شباب الأهلي دبي في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والطبيب المعالج أكد أنني تعرضت لارتجاج بسيط بالمخ، وأنا الآن أفضل بكثير.

* ماذا تتذكر من مباراة النهائي؟

أبداً، لا أتذكر شيئاً من بعد غداء يوم المباراة، وكل ما أتذكره هو لحظة دخولنا للمباراة ولحظة الاستفاقة في المستشفى فقط، ولا أتذكر أي شيء قبل أو بعد الإصابة.

* تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لك وأنت تبكي رافضاً الخروج بعد الإصابة .. فهل تتذكر؟

لا، شاهدت الفيديو المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي لحظة سقوطي ورفضي الخروج من المباراة التي أراها مباراة الحلم أو أهم مباراة في حياتي، ولكنني لا أتذكر أي شيء، حيث أصابني فقدان مؤقت لبعض الأمور نتيجة الارتجاج الذي تعرضت له.

* ما الذي كان ينقص الظفرة للفوز باللقب؟

الحظ، وقليلاً من التجهيز، حيث تعرضنا لعدد من الإصابات، وفقدان عناصر مهمة وكان ينقصنا التوفيق، ولكن لا خاسر في نهائي أغلى الكؤوس والوصول إلى النهائي شرف لأي نادٍ ولاعب.

* الظفرة لم يبحث عن بطولة الموسم الجاري بقدر اهتمامه بمركز جيد في الدوري، فهل أنتم راضون عن أدائكم؟

صحيح هدفنا كان منذ بداية الموسم الرياضي الجاري احتلال مركز جيد في دوري الخليج العربي والوصول إلى نهائي الكأس الأغلى، وكل ما قدمناه في الموسم الجاري راضون عنه وهو وفق خططنا.

* تأثير خسارة الكأس في مستوى الفريق في المباريات المتبقية بالدوري؟

مباراة وانتهت والقادم أفضل، ويكفينا الوصول إلى نهائي أغلى الكؤوس وأن نكون طرفاً فيها ونشكر كل من ساندنا جماهيرياً وإعلاميأً، وأيضاً نشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على مكرمة رفع مكافأة بطل الكأس إلى عشرة ملايين درهم والوصيف إلى خمسة، ليكون تأكيداً على قيمة وأهمية الحدث، والجميع رابح ولا خاسر في النهائي، وأنا فخور جداً بأن أكون ضمن فريق الظفرة وبأنني شاركت في أهم مباراة في الموسم الرياضي والتي أضافت لي الكثير، وبإذن الله سأبذل المزيد من الجهد للتتويج بهذا اللقب المهم في السنوات المقبلة.

* بداياتك كلاعب في دوري المؤسسات ثم الوحدة وصولاً إلى الظفرة، حدثنا عن هذه المرحلة؟

كنت لاعباً في دوري الجامعات ثم دوري المؤسسات بأبوظبي، قبل أن أنضم إلى صفوف نادي الوحدة بعد القرار التاريخي لصاحب السمو رئيس الدولة بالسماح بمشاركة الفئات الأربع مع الأندية ومن بينهم فئة المواليد، وجاء القرار ليكون بسمة أمل وفرصة عمر بالنسبة لي، وسمح لي أن اللعب في دوري الخليج العربي أحد أهم الدوريات الآسيوية والعربية، والذي يضم أسماء مهمة من نجوم الكرة العربية والخليجية والعالمية أيضاً.

* ما الفرق بين دوري المؤسسات والمحترفين كونك شاركت في الاثنين؟

دوري المؤسسات قوي فنياً وجماهيرياً أيضاً، ولكن دوري المحترفين عليه الأضواء والإعلام أكثر، ولكنه فنياً متقارب مع دوري الجامعات والمؤسسات، وهو زاخر بأسماء ولاعبين مميزين يستحقون المشاركة في دوري الخليج العربي وأتمنى من الأندية البحث فيه واستقطاب لاعبين منه.

* رسالة للجماهير التي زينت مدرجات النهائي؟

بيّض الله وجوهكم وكل من حضر ودعم الظفرة من مختلف أندية الدولة والجماهير التي صفقت للظفرة نشكركم للحضور والدعم، كنا نتمنى التتويج باللقب وإسعادكم، ولكن قدّر الله وما شاء فعل.ن ولا يوجد خاسر».