الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

لاعبة المنتخب فاطمة علي: دعم الرماية للرجال فقط

لاعبة المنتخب فاطمة علي: دعم الرماية للرجال فقط

فاطمة علي تكثف تحضيراتها لبطولة العالم في إيطاليا يونيو المقبل. (الرؤية)

ترى لاعبة منتخب الإمارات لرماية الشوزن فئة التراب فاطمة محمد علي أن الرماة الرجال يستأثرون بدعم اتحاد الإمارات للرماية، ويحظون برعاة يساعدونهم في الاستمرار باللعبة وتحقيق النتائج الجيدة.

وطالبت علي بتوفير الدعم لرماية السيدات أسوة بالرجال، مؤكدة لـ «الرؤية» أن بطلات الرماية لا يحصلن على أي دعم، ما أثر على كم وكيف رماية السيدات في مجال التراب واللائي لا يتجاوز عددهن ثلاث سيدات.

وأعربت عن أسفها لتجاهل اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم مطالب واحتياجات سيدات الرماية، مشيرة إلى أن رماية السيدات لم تحصد إلا الوعود من الاتحاد عبر خمسة أعوام، ما اضطرها للصرف من مواردها الذاتية حتى لا تتأخر عن المشاركة في الاستحقاقات المختلفة وتمثيل دولة الإمارات في مختلف المحافل الدولية.


وتساءلت لاعبة منتخب الإمارات للرماية «لماذا تنفق بطلات الرماية من جيبهن على الإعداد والمشاركات الخارجية، وإلى متى ستتحمل سيدات الرماية عبء الصرف على انتداب المدربين وشراء الذخائر والفنادق والطيران وغيرها؟».


وأوضحت أنها لا تحصل على دعم من الاتحاد الذي وقف متفرجاً وهي تدفع من جيبها لشراء الذخائر وحجوزات الفنادق والطيران من أجل مقابلة المشاركات الخارجية، «عبر أعوام لا أسمع إلا وعوداً مستمرة ولا شيء على أرض الواقع».

وأضافت «أنا سعيدة بأنني عبر رحلة من التوفير والادخار استمرت أعواماً تمكنت من دفع قيمة سلاحي الخاص، وهي الخطوة التي ظللت أنتظرها منذ بدايتي في عالم الرماية عام 2012، والحمدلله أنني اشتريته بمالي من الشركة الإيطالية التي تصممه حسب وضعيتي البدنية، وأنتظر وصوله بفارغ الصبر».

أرجعت فاطمة علي قلة عدد بطلات الرماية الإماراتيات في مجالها واللائي لا يتجاوز عددهن الثلاث راميات إلى عدة أسباب أهمها عدم وجود دعم رسمي مستمر لهن من قبل اتحاد الرماية ومن المؤسسات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن الرماية رياضة مكلفة وتحتاج إلى دعم مالي واضح لمقابلة تكاليفها العالية.

وينتظر لاعبة منتخب الإمارات للرماية، على حد قولها، استحقاقان مهمان ومؤهلان لأولمبياد طوكيو 2020 وهما بطولتا العالم في إيطاليا يونيو المقبل، تليها بطولة فنلندا في يوليو المقبل، وعليها التحضير الجيد لهما من أجل تعزيز حظوظها في حصد الأرقام المؤهلة لأولمبياد طوكيو، الحلم الذي ظل يراودها منذ ارتيادها ميدان الرماية.