2019-06-18
شددت لاعبة منتخب الإمارات ونادي بني ياس لرياضة القوس والسهم علياء الأحمد (16 عاماً) على أهمية التفات الجهات المسؤولة عن الرياضة، مثل الهيئة والمجالس الرياضية، للمعاناة الكبيرة التي تمر بها رياضة القوس والسهم المتمثلة في غياب الدعم المستمر الذي يطمئن اللاعبين واللاعبات ويمكنهم من الاستمرار وتحقيق الأهداف المرجوة.
وأشارت الأحمد إلى أن أعداداً كبيرة من اللاعبات غادرن اللعبة لأسباب مختلفة، أهمها غياب الدعم المادي والمعنوي وضعف العائد المادي المجزي الذي يمكنهن من مقابلة وتغطية نفقات رياضة القوس والسهم المكلفة، مؤكدة أنه لا توجد أزمة في المواهب لدى السيدات ولكن يتعين البحث عن أسباب غيابهن.
وأضافت «مواهب السيدات موجودة ولكنها تهجر اللعبة كل يوم، ويبقى الأمل في توفير الرعاية للمواهب الجديدة، ولدينا في بني ياس عدد مقدر من الناشئين الجدد من الجنسين يمكنهم حمل الراية ومواصلة العمل إذا حصلوا على الدعم المستمر».
وأكدت الأحمد أنها تعمل بكل قوة من أجل تعزيز حظوظها بالمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، وزادت «هدفي المشاركة في الأولمبياد، لذلك أسعى بكل قوة من أجل تحقيق الرقم المؤهل في البطولات التأهيلية وهو 605 نقاط، وانتظار قرار اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم الذي يحدد كمّ وكيف المشاركة».
وعلى المستوى الشخصي أعربت الأحمد عن سعادتها الكبيرة بارتياد رياضة القوس والسهم لما مثلته من إضافة في حياتها على مستوى بناء الجوانب النفسية والبدنية.
وزادت «أربعة أعوام مرت منذ أن دخلت ميدان رياضة القوس والسهم التي أسهمت في تغيير حياتي للأفضل وعززت طموحاتي ورغبتي في التميز وتحقيق الأهداف المرجوة لنفسي ولبلادي، كما ساعدتني بدنياً وذهنياً برفعها معدل تركيزي».
وأكملت، معربة عن سعادتها بما حققته حتى الآن «حققت المركزين الأول والثاني في بطولة كأس الإمارات، والمركز الثالث مرتين في البطولة نفسها، والمركز الثاني في بطولة فاطمة بنت مبارك، وشاركت في بطولة المدارس بالمغرب وفي آسياد 2018 في جاكرتا كأصغر لاعبة مشاركة في المحفل القاري».
وأشارت الأحمد إلى أن أعداداً كبيرة من اللاعبات غادرن اللعبة لأسباب مختلفة، أهمها غياب الدعم المادي والمعنوي وضعف العائد المادي المجزي الذي يمكنهن من مقابلة وتغطية نفقات رياضة القوس والسهم المكلفة، مؤكدة أنه لا توجد أزمة في المواهب لدى السيدات ولكن يتعين البحث عن أسباب غيابهن.
وأضافت «مواهب السيدات موجودة ولكنها تهجر اللعبة كل يوم، ويبقى الأمل في توفير الرعاية للمواهب الجديدة، ولدينا في بني ياس عدد مقدر من الناشئين الجدد من الجنسين يمكنهم حمل الراية ومواصلة العمل إذا حصلوا على الدعم المستمر».
وأكدت الأحمد أنها تعمل بكل قوة من أجل تعزيز حظوظها بالمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، وزادت «هدفي المشاركة في الأولمبياد، لذلك أسعى بكل قوة من أجل تحقيق الرقم المؤهل في البطولات التأهيلية وهو 605 نقاط، وانتظار قرار اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم الذي يحدد كمّ وكيف المشاركة».
وعلى المستوى الشخصي أعربت الأحمد عن سعادتها الكبيرة بارتياد رياضة القوس والسهم لما مثلته من إضافة في حياتها على مستوى بناء الجوانب النفسية والبدنية.
وزادت «أربعة أعوام مرت منذ أن دخلت ميدان رياضة القوس والسهم التي أسهمت في تغيير حياتي للأفضل وعززت طموحاتي ورغبتي في التميز وتحقيق الأهداف المرجوة لنفسي ولبلادي، كما ساعدتني بدنياً وذهنياً برفعها معدل تركيزي».
وأكملت، معربة عن سعادتها بما حققته حتى الآن «حققت المركزين الأول والثاني في بطولة كأس الإمارات، والمركز الثالث مرتين في البطولة نفسها، والمركز الثاني في بطولة فاطمة بنت مبارك، وشاركت في بطولة المدارس بالمغرب وفي آسياد 2018 في جاكرتا كأصغر لاعبة مشاركة في المحفل القاري».