الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

مبخوت والحمادي يؤكدان أهمية دور أكاديمية الجزيرة

لعبت أكاديمية الجزيرة وما زالت دوراً رئيساً منذ تأسيسها على رعاية وتطوير لاعبيها والمواهب الكروية في دولة الإمارات على مدى سنوات عديدة، ويعد استدعاء المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم كلاً من علي مبخوت وخليفة الحمادي اللذين بدآ مشوارهما الكروي ضمن الأكاديمية بمثابة شهادة على فلسفة تدريب النادي ونجاحها في تنمية المواهب ودعمها على المدى الطويل.

وعلى مدى سنوات، عمل كل من مبخوت والحمادي بجهد ومثابرة على تطوير أدائه في ملاعب أكاديمية الجزيرة والتدرب تحت إشراف نخبة مدربي الأكاديمية، ونجحا خلال فترة قياسية في تحقيق مسيرة كروية ناجحة على المستويين الإقليمي والآسيوي منذ التحاقهما بالفريق الأول في الجزيرة، وأكدا أهمية الدور الكبير الذي لعبته الأكاديمية في النجاح الذي حققاه في حياتهما المهنية حتى الآن.

وعلق مبخوت، الذي سجل 133 هدفاً في الدوري حتى الآن منذ التحاقه بالفريق الأول للجزيرة في الـ 18 من عمره: «لطالما كان لدي طموح بتقديم أعلى مستوى منذ انضمامي إلى الأكاديمية، ووضعت عدة أهداف نصب عيني، منها اللعب ضمن صفوف زملائي في الفريق الأول لنادي الجزيرة، ونيل شرف اللعب ضمن صفوف المنتخب الإماراتي وأنا سعيد بنجاحي في تحقيق طموحاتي».


وأضاف: «أنا ممتن لأكاديمية الجزيرة لأنها شكلت الخطوة الأولى في مسيرتي، وساهمت في تطوير الجوانب الفنية لدي، والعمل في الوقت نفسه على تثقيفي وزملائي حول أهمية الحفاظ على الجوانب الشخصية والصحية خلال ذلك كالتغذية السليمة وطرق التفكير السليم على أرض الملعب، وخلال فترة وجيزة من التدريب المنتظم بإشراف الأكاديمية ورغبتي الشديدة في تطوير أدائي كنت على أتم الاستعداد عندما تم اختياري في الفريق الأول لما يجب أن أتوقعه كلاعب محترف».


واختتم بقوله: «يعطي نادي الجزيرة للشباب واليافعين الفرصة للتدرب مع الفريق الأول، الشيء الذي يساعدهم على التكيف بسرعة مع أجواء الاحتراف وماهية الحياة على أرض الملعب».

ومع ظهور خليفة الحمادي لأول مرة في الـ 18 من عمره، شهدت مسيرته الكروية الناجحة ضمن صفوف الفريق الأول لنادي الجزيرة انضمامه إلى زميله علي مبخوت ليمثل منتخب الإمارات خلال منافسات بطولة كأس آسيا التي أقيمت في الإمارات يناير 2019.

وقال الحمادي: «لقد تطورت مهاراتي وقدراتي كلاعب خلال الموسم الماضي من خلال تركيزي على تقديم أفضل مستوى لدي مع زملائي في الفريق الأول للجزيرة ونجاحي بتمثيل بلادي في بطولة كأس آسيا والذي أعتبره فخراً لي».

واستكمل الحمادي: «منحتني رحلتي حتى الآن خبرة كبيرة وتجربة رائعة، وأنا أشعر بأن أكاديمية الجزيرة ساعدتني كثيراً على الوصول إلى مكاني اليوم. لقد التحقت بالأكاديمية عندما كنت في السابعة من عمري وأدركت أنه كان عليّ العمل بجد إذا أردت الوصول إلى القمة. فالأكاديمية لديها مسار واضح لأولئك الذين يرغبون في الاحتراف وتحقيق مستقبل ناجح».

وأضاف: «لم يكن الأمر يتعلق فقط بكرة القدم خارج أوقات التدريب خلال سنواتي في الأكاديمية، كان علينا أيضاً التركيز على جهودنا التعليمية والعمل المدرسي المنتظم خلال اليوم».