2019-07-03
انطلقت، اليوم الأربعاء، في العاصمة الرومانية بوخارست، أعمال الملتقى العالمي العاشر للخيول العربية الأصيلة، برعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة (النسخة الحادية عشرة)، تحت شعار «عالم واحد ست قارات .. أبوظبي عاصمة الخيول العربية»، وبالتزامن مع عام التسامح.
وشهد الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات عن تربية الخيول والقواعد والأنظمة والبيطرة، والسباق والتدريب.
ويقام الملتقى بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
ويشارك في المؤتمر نحو 300 شخص من خبراء وأطباء بيطريين وفرسان ومدربين وإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى إحياء دور القطاع الخاص في دعم وتعزيز الرياضات التراثية والمشاركة والتفاعل مع المجتمع.
استعادة البريق
أكد الدكتور أحمد المطروشي سفير الدولة لدى رومانيا، أنه وبفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لرياضة الفروسية عموماً والخيول العربية خصوصاً، ترتب على ذلك استعادة الخيل العربي لبريقه العالمي الذي كان قد أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأعرب المطروشي عن فخره بأن تقام النسخة العاشرة من الملتقى في العاصمة الرومانية بوخارست، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الإمارات ورومانيا تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات بما فيها الرياضة، خصوصاً سباقات الخيول العربية الأصيلة.
وقال «إن هذا التطور والديناميكية في العلاقات بين البلدين يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه الأسبوع الإماراتي في رومانيا الذي أقيم في الفترة من 22 إلى 26 يونيو الماضي».
وأضاف «تشكل نسخة هذا المؤتمر إضافة جديدة ليؤكد متانة وقوة العلاقات بين البلدين، خصوصاً في مجال الرياضة، ويعكس بوضوح انفتاح دولة رومانيا للفعاليات العالمية».
الريسي: أهمية التسامح
استعرض المدير العام للأرشيف الوطني الدكتور عبدالله الريسي جهود وأنشطة وفلسفة عام التسامح في دولة الإمارات، وشرح أهمية التسامح في حياة الشعوب وضرورة وجوده بين المجتمعات.
وتطرق الرئيسي لمفاهيم التسامح الرئيسة، مستشهداً بأقوال المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بأن يكون عام 2019 عاماً للتسامح في الدولة.
كما أكد مفاهيم التسامح وثمار تسامح مجتمع الإمارات التي عادت على الدولة بالخير والنماء وحب الناس.
الرحماني: منصة مهمة لعشاق الخيول
وجّه رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية (إفهار) فيصل الرحماني الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه الكبير والمتواصل للخيول العربية الأصيلة في جميع أنحاء العالم.
وقال «إن هذا الملتقى يمثل منصة مهمة لجميع المهتمين بالخيول العربية الأصيلة»، داعياً الجميع للاستفادة من الخبرات والأفكار التي ستعرض في جلسات الملتقى المختلفة.
النعيمي: الثقافة والسياحة جزء من المهرجان
توجّه مدير إدارة الترويج والمكاتب الخارجية في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، مبارك النعيمي بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على استمرار دعمه لهذا الحدث العالمي.
وأعرب عن سعادته بأن تكون دائرة أبوظبي للثقافة والسياحة جزءاً أساسياً من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة.
بصمات ذهبية
أكدت خلود النعيمي، عن الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الدقيق والأعلاف «إن الشركة تفخر بالوجود ضمن الملتقى العالمي بالعاصمة الرومانية بوخارست». وأضافت «إن الشركة الوطنية تتشرف بأن تكون الشريك الأساسي لفعاليات المهرجان العالمي للخيول العربية للسنة الرابعة على التوالي».
وأشارت إلى أن المهرجان استطاع بفضل الدعم الكبير من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن يضع بصمات ذهبية لدولة الإمارات في كل ميادين سباقات الخيول العربية الأصيلة.
المسعود: إضافة كبيرة للمبادرات
قال محمد عبد الله ممثل المسعود للسيارات إن النسخة العاشرة للملتقى العالمي للخيول العربية الأصيلة، تعد إضافة كبيرة للمبادرات الرائدة التي تقدمها الإمارات.
وقال «إن المسعود للسيارات تتشرف بأن تكون من رعاة هذا الحدث المهم، والذي يعتبر جزءاً من دعم الشركة لعدد من الرياضات المهمة في دولة الإمارات، والتي كانت منها النسخة الأخيرة للأولمبياد الخاص التي استضافتها الدولة العام الجاري».
هيئة الرياضة: شركاء في النجاح
تقدم عبد العزيز الحسن، ممثل الهيئة العامة للرياضة والشباب بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعم الرياضة عموماً وللفروسية بصفة خاصة، ناقلاً إلى الحضور تحيات اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة وأمنياته بنجاح الملتقى. وقال «نتشرف في الهيئة العامة للشباب والرياضة بأن نكون شركاء في هذه النجاحات التي ظل يحققها مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة».
منافسة عالمية
من جانبه، ثمّن المالك ومربي الخيول خالد خليفة النابودة جهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ودعمه الكبير للخيول العربية الأصيلة في جميع أنحاء العالم.
وقال النابودة «إن مزرعة العوير لإنتاج الخيول العربية الأصيلة تهدف للتأكيد على قدرة الإمارات لإنتاج خيول قادرة على المنافسة عالمياً، وسعداء أن نكون تحت مظلة المهرجان».أكد رئيس قنوات أبوظبي الرياضية يعقوب السعدي أن الملتقى العالمي يمثل قيمة كبيرة في تأكيد دور الإمارات العربية المتحدة في الاهتمام بالخيل العربية الأصيلة، وفي تأكيد التواصل مع العالم بمحبة وتسامح عبر أنبل وأهم المناشط الإنسانية وهي الخيول.
وأضاف «تحظى الخيول وسباقاتها في الإمارات بدعم واهتمام كبيرين من قبل قيادتنا الرشيدة، وهو ما ينسحب بالطبع على الملاك والفرسان وجموع المواطنين، وأضحت رياضة الفروسية الآن واحدة من أهم وأبرز الرياضات في الإمارات، مستندة إلى تراث وتاريخ طويل وعريق».
وأفاد السعدي بأن الجهود لا تزال تتواصل عبر فكر وعمل متصل من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذي يحمل مسؤولية رفع راية الخيول العربية، وتأكيد مكانتها وأصلها ودورها وأهميتها.السعدي: التواصل مع العالم بمحبة وتسامح300
خبير يناقشون مستقبل الخيول في بوخارست
الملتقى يهدف إلى إحياء دور القطاع الخاص في دعم الرياضات التراثيةأحمد المطروشي: دعم القيادة أعاد للخيول العربية بريقها العالمي
وشهد الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات عن تربية الخيول والقواعد والأنظمة والبيطرة، والسباق والتدريب.
ويقام الملتقى بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
ويشارك في المؤتمر نحو 300 شخص من خبراء وأطباء بيطريين وفرسان ومدربين وإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى إحياء دور القطاع الخاص في دعم وتعزيز الرياضات التراثية والمشاركة والتفاعل مع المجتمع.
استعادة البريق
أكد الدكتور أحمد المطروشي سفير الدولة لدى رومانيا، أنه وبفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لرياضة الفروسية عموماً والخيول العربية خصوصاً، ترتب على ذلك استعادة الخيل العربي لبريقه العالمي الذي كان قد أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأعرب المطروشي عن فخره بأن تقام النسخة العاشرة من الملتقى في العاصمة الرومانية بوخارست، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الإمارات ورومانيا تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات بما فيها الرياضة، خصوصاً سباقات الخيول العربية الأصيلة.
وقال «إن هذا التطور والديناميكية في العلاقات بين البلدين يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه الأسبوع الإماراتي في رومانيا الذي أقيم في الفترة من 22 إلى 26 يونيو الماضي».
وأضاف «تشكل نسخة هذا المؤتمر إضافة جديدة ليؤكد متانة وقوة العلاقات بين البلدين، خصوصاً في مجال الرياضة، ويعكس بوضوح انفتاح دولة رومانيا للفعاليات العالمية».
الريسي: أهمية التسامح
استعرض المدير العام للأرشيف الوطني الدكتور عبدالله الريسي جهود وأنشطة وفلسفة عام التسامح في دولة الإمارات، وشرح أهمية التسامح في حياة الشعوب وضرورة وجوده بين المجتمعات.
وتطرق الرئيسي لمفاهيم التسامح الرئيسة، مستشهداً بأقوال المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بأن يكون عام 2019 عاماً للتسامح في الدولة.
كما أكد مفاهيم التسامح وثمار تسامح مجتمع الإمارات التي عادت على الدولة بالخير والنماء وحب الناس.
الرحماني: منصة مهمة لعشاق الخيول
وجّه رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية (إفهار) فيصل الرحماني الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه الكبير والمتواصل للخيول العربية الأصيلة في جميع أنحاء العالم.
وقال «إن هذا الملتقى يمثل منصة مهمة لجميع المهتمين بالخيول العربية الأصيلة»، داعياً الجميع للاستفادة من الخبرات والأفكار التي ستعرض في جلسات الملتقى المختلفة.
النعيمي: الثقافة والسياحة جزء من المهرجان
توجّه مدير إدارة الترويج والمكاتب الخارجية في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، مبارك النعيمي بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على استمرار دعمه لهذا الحدث العالمي.
وأعرب عن سعادته بأن تكون دائرة أبوظبي للثقافة والسياحة جزءاً أساسياً من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة.
بصمات ذهبية
أكدت خلود النعيمي، عن الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الدقيق والأعلاف «إن الشركة تفخر بالوجود ضمن الملتقى العالمي بالعاصمة الرومانية بوخارست». وأضافت «إن الشركة الوطنية تتشرف بأن تكون الشريك الأساسي لفعاليات المهرجان العالمي للخيول العربية للسنة الرابعة على التوالي».
وأشارت إلى أن المهرجان استطاع بفضل الدعم الكبير من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن يضع بصمات ذهبية لدولة الإمارات في كل ميادين سباقات الخيول العربية الأصيلة.
المسعود: إضافة كبيرة للمبادرات
قال محمد عبد الله ممثل المسعود للسيارات إن النسخة العاشرة للملتقى العالمي للخيول العربية الأصيلة، تعد إضافة كبيرة للمبادرات الرائدة التي تقدمها الإمارات.
وقال «إن المسعود للسيارات تتشرف بأن تكون من رعاة هذا الحدث المهم، والذي يعتبر جزءاً من دعم الشركة لعدد من الرياضات المهمة في دولة الإمارات، والتي كانت منها النسخة الأخيرة للأولمبياد الخاص التي استضافتها الدولة العام الجاري».
هيئة الرياضة: شركاء في النجاح
تقدم عبد العزيز الحسن، ممثل الهيئة العامة للرياضة والشباب بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعم الرياضة عموماً وللفروسية بصفة خاصة، ناقلاً إلى الحضور تحيات اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة وأمنياته بنجاح الملتقى. وقال «نتشرف في الهيئة العامة للشباب والرياضة بأن نكون شركاء في هذه النجاحات التي ظل يحققها مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة».
منافسة عالمية
من جانبه، ثمّن المالك ومربي الخيول خالد خليفة النابودة جهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ودعمه الكبير للخيول العربية الأصيلة في جميع أنحاء العالم.
وقال النابودة «إن مزرعة العوير لإنتاج الخيول العربية الأصيلة تهدف للتأكيد على قدرة الإمارات لإنتاج خيول قادرة على المنافسة عالمياً، وسعداء أن نكون تحت مظلة المهرجان».أكد رئيس قنوات أبوظبي الرياضية يعقوب السعدي أن الملتقى العالمي يمثل قيمة كبيرة في تأكيد دور الإمارات العربية المتحدة في الاهتمام بالخيل العربية الأصيلة، وفي تأكيد التواصل مع العالم بمحبة وتسامح عبر أنبل وأهم المناشط الإنسانية وهي الخيول.
وأضاف «تحظى الخيول وسباقاتها في الإمارات بدعم واهتمام كبيرين من قبل قيادتنا الرشيدة، وهو ما ينسحب بالطبع على الملاك والفرسان وجموع المواطنين، وأضحت رياضة الفروسية الآن واحدة من أهم وأبرز الرياضات في الإمارات، مستندة إلى تراث وتاريخ طويل وعريق».
وأفاد السعدي بأن الجهود لا تزال تتواصل عبر فكر وعمل متصل من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذي يحمل مسؤولية رفع راية الخيول العربية، وتأكيد مكانتها وأصلها ودورها وأهميتها.السعدي: التواصل مع العالم بمحبة وتسامح300
خبير يناقشون مستقبل الخيول في بوخارست
الملتقى يهدف إلى إحياء دور القطاع الخاص في دعم الرياضات التراثيةأحمد المطروشي: دعم القيادة أعاد للخيول العربية بريقها العالمي