وقعت رابطة المحترفين الإماراتية اليوم الاثنين اتفاقية حقوق البث التلفزيوني مع قنوات أبوظبي الرياضية، دبي الرياضية والشارقة الرياضية، وذلك بمقر الرابطة في العاصمة أبوظبي.
وتمتد اتفاقية حقوق البث التلفزيوني لمسابقات رابطة المحترفين الإماراتية: دوري الخليج العربي، كأس الخليج العربي، دوري تحت 21 عاماً وكأس سوبر الخليج العربي، لثلاث سنوات، وتبلغ قيمتها الإجمالية 390 مليون درهم.
وحضر مراسم التوقيع رئيس رابطة المحترفين عبدالله ناصر الجنيبي، رئيس قنوات أبوظبي الرياضية يعقوب السعدي، ونائب المدير التنفيذي لشؤون قنوات دبي راشد أميري ومدير إدارة الخدمات المساندة في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون إسماعيل الحوسني.
وقال الجنيبي إن القنوات ليست مجرد أصحاب حقوق وإنما شريك رئيس في عملية تطوير الرياضة ككل في دولة الإمارات وكرة القدم بشكل خاص، مثنياً على جهود القائمين على هذه القنوات وتطوير المحتوى والمواد التي تقدمها.
وأكد رئيس رابطة المحترفين أنهم عملوا على مواصلة تحسين خدمات البث التلفزيوني من خلال إضافة مزايا جديدة تفيد المشاهد، المحلل المعلق والإعلامي، من حيث المعلومات والإحصاءات.
وأوضح "قدمنا في السابق الرصد الحراري للاعبين وسيتواصل هذا الموسم أيضاً، كذلك عملنا على تحديث الغرافيك التلفزيوني والشكل البصري بشكل عام ليناسب هويتنا الجديدة، ونتمنى أن نقدم للمشاهد محتوى مرئي يناسب المكانة التي وصل لها دورينا بالتعاون مع شركائنا في القنوات الرياضية".
وأضاف "حرصنا أيضاً على إدراج التعليق الإنجليزي في جميع المباريات، وذلك بهدف زيادة الانتشار والمتابعة من مختلف الجنسيات، في السابق كان التعليق على مباراة واحدة وعلى قناة أبوظبي الرياضية فقط، الآن التعليق الإنجليزي سيكون متاحاً على جميع القنوات".
من جانبه، اتفق يعقوب السعدي مع الجنيبي في أن القنوات الرياضية كانت دائماً شريكاً في الحدث، "كقنوات رياضية شركاء في تقديم صورة إعلامية مميزة تليق بمسابقات رابطة المحترفين وبما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من تطور، ونعد المشاهدين بمواصلة التميز".
من جهته، قال راشد أميري نائب المدير التنفيذي لشؤون قنوات دبي "نسعى لإيصال رسالتنا إلى القارات الخمس، بدأ أول بث لمباريات الدوري عام 1973 تقريباً والآن بعد الاتفاق مع الرابطة على التجديد لثلاث سنوات قادمة نسعى لأن يشاهد المتفرج مباريات دورينا من خلال الشارة المفتوحة من أي مكان في العالم".
