الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

جمعية الترايثلون: دعم الهيئة لا يصنع بطلاً أولمبياً

أكد الأمين العام لجمعية الإمارات للترايثلون عبدالملك جاني أن دعم الهيئة العامة للرياضة لا يصنع بطلاً أولمبياً في جميع الرياضات، وأن البطل الأولمبي ليس ممارساً فقط أو مشاركاً في بطولات محلية أو خارجية لكي يتأهل، وإنما صناعته مكلفة جداً وتحتاج إلى دعم واهتمام كبيرين.



ولفت إلى أنهم بصدد مشاركة الإمارات في المحافل الخارجية بإيجابية كمرحلة أولى وليس لحصد الميداليات في أولمبياد 2024، ثم الخطوة الثانية تفريغ اللاعبين وتهيئتهم للوصول إلى منصات التتويج في الأولمبياد مستقبلاً، وهذا ليس بجديد، لأن الألعاب الفردية هي التي تبيض ذهباً ومشكلتنا أننا نعول على الألعاب الجماعية التي لا تزال قيد الممارسة والنتائج العادية.



وكشف عن عدم وجود لوائح ونظام قيد لتسجيل اللاعبين بالجمعية، وهم بصدد تنفيذ ذلك بدءاً من الموسم المقبل، معترفاً بأن العائق الأبرز الذي يواجههم عدم توفر أندية تتولى رياضة الترايثلون باستثناء نادي الجزيرة ولديه لاعب واحد، يشارك محلياً وخارجياً، بينما تفتقر بقية الأندية لرياضة الترايثلون وتهتم فقط بكرة القدم.


2000 ممارس للترايثلون

أشار جاني إلى أن عدد ممارسي اللعبة بالدولة من مختلف الأعمار والجنسيات يصل إلى 2000 شخص، منهم 120 مواطناً و60 مواطنة، مؤكداً أن العدد في ازدياد ملحوظ بعد انتشار اللعبة نتيجة الجهود التي تقوم بها الجمعية مؤخراً، خصوصاً دعمها للمواطنين في البطولات المحلية والخارجية.

وعن خطط الجمعية أفاد بوجود دراسة مرفوعة من قبلهم للهيئة العامة للرياضة لوضع آلية نقل نوعية لتصبح الجمعية اتحاداً رسمياً للعبة، مع توفر بعض الشروط أهمها توفير مقر للاتحاد، وجود تشريعات وأنظمة، ونظام القيد وتسجيل اللاعبين، إضافة إلى الجهازين الفني والإداري، موضحاً "توفرت بعضها ونعمل على الأخرى لنزاول عملنا أسوة بالاتحادات الأخرى".

وأشار إلى أن الجمعية أنشئت قبل عامين بعد صراع طويل مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية لوجود كيان في ظل توفر أعداد كبيرة من ممارسي اللعبة والتي أصبحت أولمبية عام 2000 بأولمبياد سيدني، مؤكداً أن الجمعية تشق طريقها لوجود مكان لها في خارطة رياضات الإمارات.

آل علي: البنى التحتية وقلة الدعم يعوقان انتشار اللعبة

استبعد مؤسس وإداري ولاعب فريق الفجيرة للترايثلون محسن آل علي مشاركة الإمارات في أولمبياد طوكيو أو 2024، لافتاً إلى أن اللعبة ينقصها الدعم والاهتمام بجانب عدم توفر البنى التحتية لممارستها من مسابح وغيرها.

وأشار إلى أن فريقه تأسس قبل عام ويتكون من أربعة لاعبين، ويعمل على تجهيزهم من خلال البطولات المحلية، مضيفاً "شاركنا خارجياً لأول مرة يوم السبت الماضي في سباق ترايثلون الجبيل بالسعودية ونلنا ميداليتين فضية للاعب سيف السماحي وبرونزية لشخصي، والذهبية كانت من نصيب اللاعب البحريني محمد الغيث".

وأكد أن طموحهم المشاركة بأكبر عدد من البطولات الخارجية، مشيراً إلى أنهم بصدد المشاركة في بطولة غرب آسيا التي تستضيفها البحرين وتعتبر أول مشاركة باسم فريق الفجيرة الذي يندرج تحت مظلة نادي الفجيرة للفنون القتالية.

البداية

تعود بدايات رياضة الترايثلون بالدولة إلى شهر مارس عام 1991 بقيادة شرطة الإمارات عندما أطلقت أول مسابقة للترايثلون بمشاركة مواطنين ومقيمين من أمام سوق المجرة بالشارقة نهاية بالسوق المركزي لمسافات 201 متر سباحة و24 كيلومتراً دراجات، و5 كيلومترات جري، فهي ليست حديثة.