2019-11-12
حمّل مدرب منتخب الإمارات للشباب السابق جمال الحساني، مدرب المنتخب الحالي فيدرو ميلين مسؤولية فشل الأبيض في الوصول إلى النهائيات الآسيوية تحت 19 التي تقام في 2020.
وقال الحساني لـ"الرؤية": "ظل منتخبنا الشاب موجوداً بشكل مستمر في النهائيات الآسيوية، إذ لم يغيب في آخر ست نسخ متتالية، وهذا كان بفضل المدربين المواطنين الذين تحملوا العبء طوال تلك الفترة، والآن في عهد المدربين الأجانب في المراحل السنية فشلنا في الصعود لكأس آسيا للشباب".
وأضاف "عندما كان ينجح المدربون المواطنون في الصعود إلى النهائيات الآسيوية كانت المقولة: الكوادر الوطنية تستطيع أن تصعد بنا لنهائيات آسيا ولكنها لا تستطيع أن توصلنا إلى كأس العالم، ويتم استجلاب الأجانب، وأيضاً لم نصل للمونديال والآن تراجعنا للوراء ولم نصعد إلى للنهائيات، ومع العلم أن أفضل إنجاز حقق في المراحل السنية كان بأيادٍ مواطنة عندما فاز منتخبنا للشباب بكأس آسيا 2008 على يد المدرب الوطني مهدي علي".
وشدد مدرب منتخب الشباب السابق، على أن المدرب ميلين يتحمل المسؤولية بوصفه قاد المنتخب منذ ثلاث سنوات، واضعاً البرنامج الإعدادي الخارجي والداخلي، وكذلك الاختيارات جاءت بناء على رؤيته، علماً بأن المنتخب ضم عناصر مميزة ولديها إمكانات فنية عالية ولكن لم يستفد منها بالشكل المطلوب.
وتابع: هو أيضاً المسؤول عن طريقة إدارة الأمور في التصفيات التي خلصت أمس الأول في إيران، فطريقة تعاطيه مع مجريات الوضع تسببت في فشل المنتخب في بلوغ النهائيات، فخسر مرتين من قرغيزستان وإيران وفاز على نبيال، ما جعله يكون خارج حسابات الصعود المباشر أو المنافسة على أفضل أربعة مراكز تحتل المركز الثاني، وتأهلت على حسابنا منتخبات أقل إمكانات من التي توفر للمدرب ميلين الذي كان متاحاً لديه كل شيء أثناء فترة الإعداد.
وتابع الحساني "لا بد من التقدم بالشكر للمدرب الوطني ماجد سالم الذي استطاع أن يصعد بمنتخب الناشئين لنهائيات كأس آسيا تحت 16 المقبلة بالعلامة الكاملة، ما يؤكد علو كعب الكوادر الوطنية على أجانب المراحل السنية".
وكان منتخبنا الوطني للشباب خسر أمام نظيره الإيراني بهدفين دون مقابل في المباراة التي أقيمت مساء أمس الأول على استاد باس في طهران، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة لحساب المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 19 عاماً.
وقال الحساني لـ"الرؤية": "ظل منتخبنا الشاب موجوداً بشكل مستمر في النهائيات الآسيوية، إذ لم يغيب في آخر ست نسخ متتالية، وهذا كان بفضل المدربين المواطنين الذين تحملوا العبء طوال تلك الفترة، والآن في عهد المدربين الأجانب في المراحل السنية فشلنا في الصعود لكأس آسيا للشباب".
وأضاف "عندما كان ينجح المدربون المواطنون في الصعود إلى النهائيات الآسيوية كانت المقولة: الكوادر الوطنية تستطيع أن تصعد بنا لنهائيات آسيا ولكنها لا تستطيع أن توصلنا إلى كأس العالم، ويتم استجلاب الأجانب، وأيضاً لم نصل للمونديال والآن تراجعنا للوراء ولم نصعد إلى للنهائيات، ومع العلم أن أفضل إنجاز حقق في المراحل السنية كان بأيادٍ مواطنة عندما فاز منتخبنا للشباب بكأس آسيا 2008 على يد المدرب الوطني مهدي علي".
وشدد مدرب منتخب الشباب السابق، على أن المدرب ميلين يتحمل المسؤولية بوصفه قاد المنتخب منذ ثلاث سنوات، واضعاً البرنامج الإعدادي الخارجي والداخلي، وكذلك الاختيارات جاءت بناء على رؤيته، علماً بأن المنتخب ضم عناصر مميزة ولديها إمكانات فنية عالية ولكن لم يستفد منها بالشكل المطلوب.
وتابع: هو أيضاً المسؤول عن طريقة إدارة الأمور في التصفيات التي خلصت أمس الأول في إيران، فطريقة تعاطيه مع مجريات الوضع تسببت في فشل المنتخب في بلوغ النهائيات، فخسر مرتين من قرغيزستان وإيران وفاز على نبيال، ما جعله يكون خارج حسابات الصعود المباشر أو المنافسة على أفضل أربعة مراكز تحتل المركز الثاني، وتأهلت على حسابنا منتخبات أقل إمكانات من التي توفر للمدرب ميلين الذي كان متاحاً لديه كل شيء أثناء فترة الإعداد.
وتابع الحساني "لا بد من التقدم بالشكر للمدرب الوطني ماجد سالم الذي استطاع أن يصعد بمنتخب الناشئين لنهائيات كأس آسيا تحت 16 المقبلة بالعلامة الكاملة، ما يؤكد علو كعب الكوادر الوطنية على أجانب المراحل السنية".
وكان منتخبنا الوطني للشباب خسر أمام نظيره الإيراني بهدفين دون مقابل في المباراة التي أقيمت مساء أمس الأول على استاد باس في طهران، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة لحساب المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 19 عاماً.