أكد الحكم المونديالي السابق علي بوجسيم أن الأخطاء التحكيمية ليست حكراً على دورينا، فقد تكررت في الدوريات الأوروبية، وهناك أخطاء تحكيمية أثرت على نتائج المباريات على الرغم من أن تلك الدوريات كان لها السبق في الاستعانة بتلك التقنية مقارنة بتطبيقها منذ فترة قصيرة في دورينا، لذا علينا دعم الحكم الإماراتي الذي يُعد من أفضل الحكام في آسيا.
جاء ذلك أثناء مخاطبته البرلمان الأسبوعي للحكام الذي عقدته إدارة الحكام باتحاد الإمارات لكرة القدم أمس الثلاثاء، بحضور علي الطريفي مدير إدارة الحكام، وذلك لمناقشة الحالات التحكيمية لمباريات الأسبوع السابع لدوري الخليج العربي والتحضير لمباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة كأس الخليج العربي يومي الجمعة والسبت المقبلين.
وبسؤاله عن الجوانب التحكيمية وتقنية حكم الفيديو المساعد لدورينا قال الحكم المونديالي "سبق وتكلمنا عن الأخطاء التحكيمية الموجودة في كل الدوريات التي تستخدم تقنية الفار وليست الإماراتية فقط، وحضرت وشاهدناها جميعاً الأسبوع الماضي وتحديداً في مباراة ليفربول مع مانشيستر سيتي الأخيرة بالدوري الإنجليزي، وتكررت أيضاً في مباراة أرسنال الإنجليزي مع فيتوريا جيمارايش البرتغالي، ومباراة أياكس الهولندي وتشيلسي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا".
وأشار بوجسيم، الذي يحرص بصفة شبه دورية على التواجد لتقديم النصائح والدعم المعنوي للحكام، إلى أن قضاة الملاعب فرصتهم أكبر من ذي قبل في تطوير قدراتهم، وأن اتحاد الكرة يوفر كل ما يلزم من أدوات ومواد تعليمية لتحقيق طموحات الحكام وتطوير منظومة التحكيم الإماراتية، وكل تلك العوامل والمقومات لم تكن متاحة للجيل الذي أنتمي إليه، لذا عملنا معاً بروح الفريق الواحد ونجحنا في إدراك وتحقيق أهدافنا وطموحاتنا التي اجتهدنا وسعينا لها.
وأكد بوجسيم أن الحكم الإماراتي لديه الكفاءة والمقومات التي توصله لمراحل أكثر تطوراً خلال مسيرته المهنية في المنظومة التحكيمية، وما زلنا نضع فيه ثقتنا الكبيرة في إدارة مباريات كبيرة ومهمة على المستوى المحلي والقاري والدولي.
وحرصت إدارة الحكام على إجراء التدريبات البدنية قبل انعقاد الجلسة الأسبوعية، وبعدها تم تحليل القرارات التحكيمية في الجولة الماضية لدوري الخليج العربي وكذلك تم عرض عدد من الحالات التحكيمية المرتبطة بتقنية الفيديو من الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مشابهة لبعض الحالات التي حدثت في دورينا في الأسابيع السابقة، وتمت مناقشة كل حالة للتوصل للقرار الصحيح فيها للاستفادة وتوحيد القرار من قبل الجميع.