2019-11-14
أرجع المحلل الفني خالد عبيد خسارة منتخب الإمارات بهدف دون رد من فيتنام ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة في اللقاء الذي جمعهما مساء الخميس على استاد ماي دينه في العاصمة هانوي لحساب الجولة الخامسة، لسببين، الأول هو حالة طرد المدافع خليفة الحمادي التي وقعت في الدقيقة 36، وأعقبها الهدف الأول المباغت لمنتخب فيتنام، والسبب الثاني هو السلبية التي لعب بها مهاجم الأبيض أحمد خليل الذي لم يكن في يومه ولم يساعد الفريق، وكان كثيراً ما يلعب الكرة دون تركيز، وهذا يعود لتراجع مستواه في الفترة الماضية.
وقال عبيد: الدفع بخليل منذ بداية المباراة لم يكن قراراً سليماً من المدرب الهولندي فان مارفيك نسبة لعدم جاهزية اللاعب، وكذلك تأخر كثيراً في استبداله والدفع بالمهاجم الشاب زايد الحمادي الذي كان من الأفضل الدفع به في بداية المباراة، فهو يمتاز باللعب الجماعي وفي حالة من الجاهزية العالية، حيث يلعب مع فريقه الجزيرة بشكل مستمر عكس خليل الذي فاجأني بأدائه في المباراة بكل صراحة، وأنا مستغرب من هذا المستوى، فهو خارج الفورمة تماماً.
ورأى عبيد أن الطرد أجبر مارفيك على القيام بتغييرات تكتيكية بإرجاع محمد العطاس للدفاع، وهذا أدى لفقدان منطقة الوسط التي نجح المنافس الفيتنامي من السيطرة عليها مستفيداً من النقص العددي، وكذلك إصابة وليد عباس اضطرته للدفع بحمدان الكمالي ليخسر تغييراً كان ممكناً الاستفادة منه في الخانات الأمامية.
وأثنى عبيد على مستوى خط الدفاع الذي لعب بمستوى جيد، ونجح في إبطاء هجمات الخصم الذي لم ينظم الكثير منها سوى هجمتين إلا أنهما مؤثرتان، الأولى تسبب في حالة الطرد، والثانية مفاجئة ونتج عنها الهدف الوحيد في اللقاء "عموماً الأداء الدفاعي كان جيداً ولم تحدث أخطاء، وهو مزيج بين عناصر الخبرة والشباب، لا سيما بعد عودة يوسف جابر مرة أخرى لصفوف المنتخب".
وتابع: لم ينجح لاعبو فيتنام في تشكيل خطورة كبيرة على جبهة منتخبنا طوال التسعين دقيقة، وقبل الطرد كانت السيطرة والخطورة لمصلحة الأبيض إلا تراجع أن مستوى أحمد خليل لم يجعلنا نستفيد من الفرص التي كانت متاحة قبل الطرد، والمنتخب الفيتنامي لعب أمامنا بأسلوب متحفظ كثيراً.
وخلص المحلل الفني إلى أن خسارة تايلاند المفاجئة أمام ماليزيا جاءت لمصلحة منتخب الإمارات، حيث لم يتوسع الفارق معها إلى 4 نقاط حال فوزها الذي كان سيرفع نقاطها إلى 10 متساوياً مع فيتنام، الأمر الذي يضع الإمارات تحت الضغط، ولكن خسارتها من تايلاند جعلت الأمور نسبياً أفضل والفارق مع ثاني المجموعة بات نقطة وحيدة والمتصدر 4 نقاط.
وقال عبيد: الدفع بخليل منذ بداية المباراة لم يكن قراراً سليماً من المدرب الهولندي فان مارفيك نسبة لعدم جاهزية اللاعب، وكذلك تأخر كثيراً في استبداله والدفع بالمهاجم الشاب زايد الحمادي الذي كان من الأفضل الدفع به في بداية المباراة، فهو يمتاز باللعب الجماعي وفي حالة من الجاهزية العالية، حيث يلعب مع فريقه الجزيرة بشكل مستمر عكس خليل الذي فاجأني بأدائه في المباراة بكل صراحة، وأنا مستغرب من هذا المستوى، فهو خارج الفورمة تماماً.
ورأى عبيد أن الطرد أجبر مارفيك على القيام بتغييرات تكتيكية بإرجاع محمد العطاس للدفاع، وهذا أدى لفقدان منطقة الوسط التي نجح المنافس الفيتنامي من السيطرة عليها مستفيداً من النقص العددي، وكذلك إصابة وليد عباس اضطرته للدفع بحمدان الكمالي ليخسر تغييراً كان ممكناً الاستفادة منه في الخانات الأمامية.
وأثنى عبيد على مستوى خط الدفاع الذي لعب بمستوى جيد، ونجح في إبطاء هجمات الخصم الذي لم ينظم الكثير منها سوى هجمتين إلا أنهما مؤثرتان، الأولى تسبب في حالة الطرد، والثانية مفاجئة ونتج عنها الهدف الوحيد في اللقاء "عموماً الأداء الدفاعي كان جيداً ولم تحدث أخطاء، وهو مزيج بين عناصر الخبرة والشباب، لا سيما بعد عودة يوسف جابر مرة أخرى لصفوف المنتخب".
وتابع: لم ينجح لاعبو فيتنام في تشكيل خطورة كبيرة على جبهة منتخبنا طوال التسعين دقيقة، وقبل الطرد كانت السيطرة والخطورة لمصلحة الأبيض إلا تراجع أن مستوى أحمد خليل لم يجعلنا نستفيد من الفرص التي كانت متاحة قبل الطرد، والمنتخب الفيتنامي لعب أمامنا بأسلوب متحفظ كثيراً.
وخلص المحلل الفني إلى أن خسارة تايلاند المفاجئة أمام ماليزيا جاءت لمصلحة منتخب الإمارات، حيث لم يتوسع الفارق معها إلى 4 نقاط حال فوزها الذي كان سيرفع نقاطها إلى 10 متساوياً مع فيتنام، الأمر الذي يضع الإمارات تحت الضغط، ولكن خسارتها من تايلاند جعلت الأمور نسبياً أفضل والفارق مع ثاني المجموعة بات نقطة وحيدة والمتصدر 4 نقاط.