الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

مطالب بإسناد القيادة في الرياضة للشباب

مطالب بإسناد القيادة في الرياضة للشباب

خليفة الحمادي مدافع الأبيض الشباب أعطي الفرصة وأجاد مع المنتخب وناديه الجزيرة.(الرؤية

طالب عدد من الرياضيين بضرورة منح الثقة للقيادات الشابة لإدارة الحركة الرياضية بالدولة وتمكينهم وإعدادهم لأداء دورهم المحوري في صناعة المستقبل خصوصاً في اتحاد كرة القدم والأندية والاتحادات الأخرى، مع وضع شروط معينة للقيادي الشاب الراغب في العمل على نطاق عالمي وليس محلي فقط، بجانب أصحاب الخبرة كمستشارين وليس كأصحاب القرار.

خالد الهنائي: قيادات معمرة دون إنجازات

شدد رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة للألعاب الرياضية خالد الهنائي على أهمية دعم القيادات الشابة بالرياضة أسوة بالدعم الذي تقدمة القيادة العليا بالإمارات للشباب، حيث يوجد وزراء شباب يقودون المسيرة في حين يغيب الشاب عن قيادة الحركة الرياضية بالدولة.


وأضاف "رؤساء الاتحادات تتعدى أعمارهم 60 سنة، وهناك أسماء لها أكثر من 25 سنة بالاتحادات الرياضية دون إنجازات تذكر"، متسائلاً عن سبب غياب الإمارات عن المناصب والمراكز الرياضية الدولية، خصوصاً في كرة القدم.


وطالب الهنائي بضرورة دعم الشباب وتوليهم رئاسة الاتحادات والمجالس والهيئات والأندية وأن يكونوا أصحاب قرار وليسوا في صف ثان وثالث فقط، متمنياً أن تشهد الساحة الرياضية الإماراتية حراكاً جديداً بدماء شابة لديها طاقة وحب للعمل وتحقيق الإنجازات باسم الدولة لا باسم الأفراد.

خالد العوضي: تغير أصحاب النفوذ والعقول المتصلبة

وبالمثل طالب المحلل الرياضي خالد العوضي بضرورة تغير أصحاب النفوذ والعقول المتصلبة في الرياضة الإماراتية، وفتح المجال للدماء الشابة مع وجود أصحاب الخبرة بجانبهم للدعم والنصيحة، وإعطاء الشباب الفرصة كاملة للعمل وصناعة مستقبل جديد للرياضة بالدولة حسب قوله.

وقال: "نعلم جيداً أن التغير في الوقت الحالي هو مطلب وتمكين الوجوه الشابة أو الجديدة يجب أن يكون إلزامياً لعلاج تراكمات الماضي والحد من تكرارها، وهذا لن يتم إلا إذا تغير أصحاب النفوذ والعقول المتصلبة".

وأضاف: "كرة القدم تمثل الإمارات وليس الإمارة وعليه يجب على المجالس الرياضية أن تقوم بدور الداعم للتطوير وضبط الأمور المالية وغيرها وليس كبح وإدارة الأندية في جميع مفاصلها، لهذا يجب إعادة دراسة دور المجالس الرياضية، وأتمنى أن نعود إلى سياسة القوائم في اختيار الأعضاء لوضع كل مختص في مكانه دون الانتخابات التي أوصلتنا إلى صراعات ومصالح أهلكتنا وهذا يتطلب موافقة فيفا الذي لن يرفض لأن الأسباب كثيرة".

عبد الرحيم جمعة: اكتفينا من المخضرمين

يرى لاعب المنتخب السابق وإدارة الظفرة الحالي عبدالرحيم جمعة أن الوسط الرياضي بالدولة اكتفى من المخضرمين الذين خلدوا أسماءهم بالمناصب الرياضية منذ سنوات دون نتيجة، مطالباً بضرورة فتح المجال للشباب لصناعة مستقبل جديد للرياضة الإماراتية مع وجود أصحاب الخبرة بجانبهم كمستشارين فقط.

وقال: "لقد شاهدنا نتائج أعمال المخضرمين والقياديين طوال السنوات الماضية، والآن جاء دور إعطاء الفرصة للشباب ومحاسبتهم بعد فترة وتقييم عملهم لمعرفة أيهما الأفضل، فالحركة الرياضية الدولية تتغير ولا بد من مجاراتها والتركيز على المناصب الدولية والنتائج القارية والعالمية والخروج من الإطار المحلي الضيق".

واعتبر جمعة وجود أسماء شابة جديدة تقود الحركة الرياضية بالدولة سيساهم في خلق أجواء تنافسية لتحقيق الإنجازات في مختلف الاتحادات الرياضية.

مبارك الكتبي: الشباب أصحاب قرار

طالب رئيس شركة يونايتد للخدمات الرياضية مبارك الكتبي بضرورة دمج الشباب بأصحاب الخبرة وجعل الشباب أصحاب قرار، مبيناً "الرياضة تطورت وأصبحت أهداف اليوم أكبر من الأمس، ولدى الشباب رؤية مستقبلية أفضل أكثر من أصحاب الخبرة الذين تولوا مناصب لسنوات".

وأضاف، "أطالب بمنح الثقة الكاملة مع التفريغ الشامل للشباب، وعدم إعاقتهم بتوفير أجواء مناسبة لهم من أجل الابداع والعمل على نطاق دولي وليس محلي".

وقال: "ما الذي يمنع وجود قيادات رياضية شابة أسوة بالوزارات والمناصب العليا بالدولة، المهم منح الثقة وتوفير الأجواء، ولدينا أسماء رياضية شابة ذات خبرة عالية وعلاقات دولية واسعة، وتستطيع أن تقدم ما لم يقدمه السابقون طوال السنوات الماضية".