السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

محركات الجزيرة بدأت العمل.. فمن يوقفها؟

محركات الجزيرة بدأت العمل.. فمن يوقفها؟
خدمت الجولة الثامنة من دوري الخليج العربي فريق الجزيرة، فقد تعثر حامل اللقب الشارقة والمرشح القوي للتتويج العين، وحقق رفاق عموري فوزاً مريحاً، جعل الفارق مع الصدارة 6 نقاط فقط.

وكان المدير التنفيذي لشركة الجزيرة لكرة القدم عايض مبخوت تحدث متفائلاً الخميس الماضي خلال ظهوره في برنامج كورة على قناة روتانا، وقال "إن شاء الله نتوج بالدوري والكأس"، وذلك رداً على سؤال "ماذا تتوقع هذا الموسم للجزيرة؟".

ولهذا التفاؤل الذي ساد كلام مبخوت، ويمكن ملامسته لدى مشجعي الجزيرة في شبكات التواصل الاجتماعي عدة عوامل، أبرزها داخلي، فالفريق الذي تأخر بإجراء الصفقات صيفاً، ما نتج عن ذلك عدم تواجدها في المعسكر التحضري، وأنهى تعاقده مبكراً مع الهولندي يورغن ستريبل، بدأ يجد انسجامه، واقترب نجومه عموري وكينو وغيرهم من إيجاد لغة مشتركة على أرض الملعب، لتظهر مقدمات هذا على شكل فوز كبير برباعية نظيفة على الوحدة في كأس الخليج العربي، ثم الفوز بهدفين على حتا في الدوري.


العامل الثاني يتعلق بوضع الخصوم، فالجزيرة اجتاز مرحلة عدم التوازن، في حين أن خصومه لم يقبلوا بعد على هذه المرحلة التي يمر بها أي فريق خلال الموسم.


فالشارقة على سبيل المثال أمام تحدٍ إداري، فالتغيير الذي حدث في إدارته قد يهدد توازنه لفترة وجيزة، وغياب بعض أسمائه إما بسبب الإيقاف أو الإصابة قد يكون له ضريبة "نقطية"، وهنا يتأمل فخر أبوظبي بأن يستطيع الاقتراب أكثر من القمة، مستغلاً هذه الفترة.

ويراهن الجزيرة أيضاً على حالة من عدم استقرار المستوى في المرشح القوي الآخر للقب (العين)، هو الذي استطاع سابقاً العودة من ملعبه بتعادل سلبي، يمنحه أفضلية لقاء العودة، ومع الضغوط الجماهيرية الكبيرة للأمة العيناوية على الفريق، في مقابل الهدوء الذي ينعم به زملاء علي مبخوت، فإن هذا فارق قد يمكن الاستفادة منه لصالح الطرف الأخير، في موسم يبدو الأصعب منذ سنوات لتوقع الفائز به.