السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

أبرز مشاهد الجولة 13 من دوري الخليج العربي

توج فريق شباب الأهلي دبي بطلاً للشتاء في دوري الخليج العربي برصيد 32 نقطة مبتعداً عن أقرب منافسيه الشارقة بفارق 8 نقاط، وذلك مع ختام الدور الأول بجولاته الـ13 من المسابقة، حيث فاز الفريق في 10 مباريات وتعادل مرتين وتلقى خسارة وحيدة.

وتعتبر خسارة النصر في الوقت القاتل أمام بني ياس إضافة لريمونتادا شباب الأهلي دبي بتحويل خسارته أمام الشارقة بهدفين إلى فوز بثلاثة أبرز مشاهد الجولة الـ 13، وكذلك ثلاثية الظفرة في شباك الفجيرة، واصل بها الفريق سلسلة الانتصارات لفوز رابع توالياً واقترب من دخول مربع الكبار بقفزه للمركز الخامس بـ 23 نقطة.

بلغت حصيلة الأهداف بنهاية الدور الأول 275 هدفاً في 13 جولة و91 مباراة بمتوسط 3 أهداف لكل مباراة.

العميد يفارق النصر



بعد سلسلة نتائجه الرائعة منذ قدوم المدرب الكرواتي كرونسلاف يورسيتش الذي لم يخسر في بطولة الدوري إلا في مباراة وحيدة منذ قدومه إلى القلعة الزرقاء في الجولة الرابعة ظل النصر حليف العميد إلى أن فارقه في ليلة تألق فيها سماوي بني ياس مقدماً كرة القدم التي يحبها عشاقه فعاد بنقاط المباراة الثلاث من معقل العميد النصراوي ومدربه مدرب بني ياس السابق.

وظهر لاعبو النصر منتشين بالفوز بلقب كأس الخليج العربي، وظهر قصور الإعداد النفسي لإخراجهم من زهوة التتويج.

وكان لفتة رائعة إهداء بني ياس باقتي ورد قدم الأولى مدربه شايفر لمدرب النصر يورسيتش والثانية قدمها قائد السماوي فواز عوانه لقائد كتيبة العميد ألفارو نيغريدو بمناسبة فوز النصر بكأس الخليج العربي.

تغييرات حتا



يبدو أن التغيير الذي أحدثه نادي حتا في صفوفه بالاستغناء عن هدافَي الفريق، الإسباني كريستيان لوبيز والبرتغالي فالينتي لمجرد التغيير، أم سبقته دراسة ورؤية فنية؟ لأن البديلين ليسا بأفضل من المغادرين، فلا صامويل روزا ولا البرازيلي الآخر نيلتون بأفضل من لوبيز هداف الفريق بـ5 أهداف، وفالينتي بهدفين ليبلغ عدد أهداف الثنائي 7 أهداف من 9 سجلها حتا في مرمى خصومه.

فهل كان التغيير لتعزيز قوة الفريق الذي وضحت علته في عدم ترجمة الفرص إلى أهداف فالفريق يلعب ويصول ويجول ولكنه يضل طريق المرمى.

نجوم الجزيرة



لا يقدم فريق الجزيرة الكثير في كرة القدم ويبخل نجومه على جماهيره التي تحضر رغم برد الشتاء لكنها في كل مرة تعود حزينة حتى وإن حالف فريقها الحظ وعانقه الفوز، ففي غالبية مبارياته في الدور الأول ظللنا نشاهد أفراداً لا فريق.

بدا جلياً أن الهولندي كايزر ليس كايزر ما قبل المغادرة إلى سبورتينج لشبونة، ورسم صورة ذهنية جيدة عنه آنذاك لم يحافظ عليها عقب عودته بل ظهرت مجاملته لنجوم الفريق وعدم سيطرته على غرفة الملابس وهي أشياء انعكست على أداء الفريق الذي لا يقدم شيئاً ولا يُرضي طموح جماهيره.

يحتاج نجوم فخر أبوظبي إلى استراحة محارب، جلوس مبخوت وعموري وكينو وباتنا وغيرهم ممن تراجع مستواهم على دكة البدلاء أو في المدرجات لبعض الجولات، سيعيدهم إلى حالتهم الطبيعية.

عقدة الزعيم



حقق العين فوزاً مهماً وسهلاً على مضيفه خورفكان بثلاثية لابا كودجو الذي بلغ 13 هدفاً في قمة الهدافين بعد اعتماد رابطة دوري المحترفين للهدف الثالث باسمه وكان مسجلاً باسم بندر الأحبابي.

وبدت محيرة تلك الإحصائية التي قالت إن العين حصد 16 نقطة خارج أرضه واكتفى بـحصد 8 نقاط فقط في ملعبه، وهي جزئية تتطلب تعاملاً نفسياً مكثفاً قبيل موعد مباراة الفريق أمام ضيفه بونيودكور ضمن الملحق المؤهل بعد غد الثلاثاء.

وتبقى حقيقة أن العين افتقد هويته الفنية المعهودة طوال جولات الدور الأول إلا في استثناءات محدودة، فأين ذهبت هوية الزعيم؟

خورفكان وموسم للنسيان



لم ير أحد أي فرق في أداء فريق خورفكان بعد مغادرة الثنائي بيسمارك والأوزبكي تيمور ومجيء البرازيليين ريكاردو منديز وبرونو لاماس أمام العين وقد خسر نسور خورفكان بالثلاثة أمام ضيفه الذي لعب مباراة مريحة وهادئة وأودع 3 أهداف في مرمى محمد يوسف بدون أي عناء.

وبحصيلته الحالية من 4 نقاط وبلا أي فوز يبدأ خورفكان العد التنازلي لرحلة العودة من حيث أتى إلا إذا عملت إدارته عملاً مكثفاً في الجانب النفسي بواسطة خبراء من ذوي الاختصاص.

ذئاب الفجيرة



بدا جلياً أن فريق الفجيرة ليس بخير فلا روح ولا أداء ولا شيء يُذكر في مواجهة مضيفه الظفرة فخسر الذئاب بسهولة 1-3 أمام فريق طموح يسير فارساً نحو مربع الكبار.

وظننا أن مغادرة الليبيري جايبور والنيجيري مارشال ستغير ملامح الفريق وظل الثنائي فيرناندو غابرييل والحارس عبدالله التميمي الحسنة الوحيدة في فريق بوقرة الذي لا يقدم الكثير في كرة القدم رغم تواجد المحترفين جديدهم وقديمهم، ليبقى السؤال أين العلة؟

مسك الختام

ملحمة كروية رائعة تلك التي قدمها فريقا شباب الأهلي دبي والشارقة على استاد راشد، تفاعل معها الجمهور الحاضر بسعادة كبيرة لتنتهي بفوز بطل الشتاء شباب الأهلي دبي 3-2 في مباراة علا فيها فرسان دبي كعباً على حامل اللقب فعمقوا جراحه وكبدوه الخسارة الثالثة توالياً.

وبقيت الحقيقة الكبرى أن الشارقة ليس بمن حضر، وأنه في غياب أيقونته إيغور كورنادو وقائده المدافع الصلب شاهين عبدالرحمن يفتقد الكثير من قواه.

محمد عبدالباسط يعصف بآمال فريقه الشارقة في المباراة وكان أحد أهم أسباب خسارته بعد طرده، ليطرح سؤالاً، أين الإعداد النفسي؟