2020-02-01
مكث المحترفون الأجانب 6 أشهر بين أسوار أنديتهم، لم يقدموا فيها شيئاً يُذكر، بل ظلوا علامة استفهام كبيرة، طوال النصف الأول من الموسم، وتسببوا بإهدار نقاط كان بالإمكان حصادها، لو ارتفعوا لمستوى التوقعات.
وتبقى مهمة إدارات الأندية بعد تعاقدها مع اللاعبين الجدد الذين سيحلون مكان أولئك المغادرين، بمراجعة أسباب إخفاقهم وعدم ظهورهم بالمستوى المطلوب، فمعرفة الأسباب وتحديد المسؤولية يساعدان على تجنب أخطاء الاختيار، ووضع معايير ثابتة للمحترف الأجنبي المطلوب لمساعدة الفريق.
يوتيوب بريء
تعتمد اللجان الفنية لغالبية أنديتنا على مقاطع فيديو (يوتيوب)، لاتخاذ القرار بانتداب هذا اللاعب أو ذاك، وكثير من تلك المقاطع لمباريات سابقة، يمكن أن تكون قديمة أو غير ذلك، كما أن إحصاءات اللاعب أصبحت متاحة في مختلف المواقع الإلكترونية المتخصصة في انتقالات اللاعبين مثل ترانسفير ماركت واي إسكاوت.
بدا جلياً أن بعض اللاعبين يحتاجون لـ6 أشهر أو أكثر، للتعود على الأجواء وخصوصية دورينا، ما يمثل صعوبة بالغة للأندية في اتخاذ القرار المناسب.
ويبقى مثال اللاعبين: الأرجنتيني كارتابيا مهاجم شباب الأهلي دبي، والبرتغالي توزي مهاجم النصر، وصفاً دقيقاً لهذه الحالة، حيث تطورا كثيراً وقدّما مستويات رائعة أخيراً، وساعدا فريقيهما على تحقيق نتائج مهمة للغاية.
غادر ثنائي نادي الوحدة سابقاً، الأورغوياني نيكولا ميليسي، والإسباني كارليتوس، باكراً قبل 10 أيام من انطلاق سوق انتقالات الشتاء، الذي بدأ فعلياً في السابع من يناير الجاري، رغم الضجة الكبيرة التي أثيرت عند التعاقد مع اللاعبين، ولكنهما لم يصنعا فارقاً، وكانا سبباً في مغادرة السعادة لدارها قلعة آل نهيان، فغادروا ولم يكملوا الـ6 أشهر.
غادر الجزائري عبدالرحمن مزيان حزيناً، ووجه رسالة مؤثرة لجماهير العين، معبراً فيها عن أسفه لمغادرة قلعة البنفسج سريعاً بسبب الإصابة التي حرمته من تقديم ما لديه للعين، حيث لعب مع الفريق 3 مباريات ضمن دوري الخليج العربي، أحرز هدفاً وأرسل تمريرتين حاسمتين، هذا كل ما قدمه مزيان في 6 أشهر.
انتظرت جماهير حتا 6 أشهر بفارغ الصبر، من أجل أن يسارع ناديها بتغيير ثنائي هجومه: الإسباني كريستيان لوبيز، والبرتغالي ريكاردو فالينتي بسبب ضعف مردودهما، وقد ظل العقم التهديفي آفة الإعصار الحتاوي الكبرى، التي تألم منها جمهوره كثيراً على مدار 12 جولة، سجل فيها حتا 10 أهداف فقط، هذا خلافاً لبطولة كأس الخليج العربي، التي خرج منها حتا في مرحلة ربع النهائي.
كما أعار حتا لاعبه النيجيري المقيد ضمن فئة المقيمين فيكتور نوانيري لنادي مصفوت.
لم يُجدِ كل الدفاع الذي دافعه مدرب الفجيرة، الجزائري مجيد بوقرة عن مهاجمه الليبيري المغادر وليام جايبور طوال 12 جولة، لأن خط الدفاع الأول عن أي مهاجم، هو تسجيل الأهداف لفريقه وصناعة الفارق لفريقه، الأمر الذي لم يفعله جايبور الذي تنفست جماهير الفجيرة بخبر مغادرته لقلعة الساحل الشرقي.
وأنهت إدارة الذئاب عقدها مع الإيفواري مارشال، ليلحق برفيقه جايبور إلى خارج قلعة الذئاب.
عجّل التذبذب صعوداً وهبوطاً في أداء فريق بني ياس، تحت القيادة الفنية للألماني شايفر، بخروج الإسباني بيدرو كوندي من قلعة الشامخة، فالهداف لا يستطيع أن يتنفس بدون صناعة لعب ووصول التمريرات الذهبية إليه، فكان قرار المغادرة هو الحل.
وها هو ذا أيقونة السماوي يغادر لفرسان دبي، ليلحق برفيقيه السابقين في بني ياس: يوسف، ومحمد جابر.
كان حصاد المهاجم البرازيلي بيسمارك فيريرا مع أبناء الخور بائساً للحد الذي جعله يلجأ لخيار الهروب إلى محطة احترافية أخرى، بعد أن أعلن معدل أهدافه، فشله في تجربه خورفكان، إذ سجل هدفين في 17 مباراة خاضها مع الفريق في جميع البطولات، كما أنهت إدارة خورفكان عقدها مع الأوزبكي تيمور خوجا.
أعاد شباب الأهلي السويسري مارياني لكشوفه بديلاً لليوناردو المصاب، بعد أن غادر كشف الفريق لأسبوعين، عقب التوقيع مع الإسباني بيدرو كوندي، وهي فرصة جيدة للسويسري الذي لم يُثبت قدراته (إن بقي) لإثبات وجوده، فهل تحسم الساعات الأخيرة أمر عودة ليوناردو وخروج مارياني.
تعاقد فريق عجمان مع الكاميروني سباستيان ساني بديلاً للمالي حامد دومبيا، الذي عجّلت الإصابة من الجولة الثالثة بمغادرته لقلعة البركان، وكم عضت جماهير عجمان أصابع الندم لإصابة دومبيا، التي كلفت الفريق فراغاً رهيباً في وسط الملعب، حيث استقبل البرتقالي عدداً كبيراً من الأهداف وصل إلى 25 هدفاً.
لم يتوقع أحد مغادرة الجناح الأردني ياسين البخيت لقلعة نمور كلباء، فقد جاء الخبر مفاجئاً، لأن اللاعب ظل يصنع الفارق للنمور بجودته وغيرته على الشعار وسرعته الفائقة، مشكلاً مع الثنائي: جوجاك، والتوغولي مالابا مصدر خطورة دائمة، ولكنه الاحتراف، فقد وقّع اللاعب لصفوف نادي الظفرة، فهل يشكل البخيت الإضافة المرجوة لفارسها؟
وها هو ذا المدافع البرازيلي وقائد فريق خورفكان سابقاً، روبسون دي باولا يغادر بقرار مفاجئ من إدارة النسور، التي بررت بأن اللاعب لم يقدم الإضافة المرجوة للفريق، ليخرج من الباب الكبير بعد 6 أشهر مع خورفكان وموسم مع بني ياس.
وتبقى مهمة إدارات الأندية بعد تعاقدها مع اللاعبين الجدد الذين سيحلون مكان أولئك المغادرين، بمراجعة أسباب إخفاقهم وعدم ظهورهم بالمستوى المطلوب، فمعرفة الأسباب وتحديد المسؤولية يساعدان على تجنب أخطاء الاختيار، ووضع معايير ثابتة للمحترف الأجنبي المطلوب لمساعدة الفريق.
يوتيوب بريء
تعتمد اللجان الفنية لغالبية أنديتنا على مقاطع فيديو (يوتيوب)، لاتخاذ القرار بانتداب هذا اللاعب أو ذاك، وكثير من تلك المقاطع لمباريات سابقة، يمكن أن تكون قديمة أو غير ذلك، كما أن إحصاءات اللاعب أصبحت متاحة في مختلف المواقع الإلكترونية المتخصصة في انتقالات اللاعبين مثل ترانسفير ماركت واي إسكاوت.
كارتابيا وتوزي
بدا جلياً أن بعض اللاعبين يحتاجون لـ6 أشهر أو أكثر، للتعود على الأجواء وخصوصية دورينا، ما يمثل صعوبة بالغة للأندية في اتخاذ القرار المناسب.
ويبقى مثال اللاعبين: الأرجنتيني كارتابيا مهاجم شباب الأهلي دبي، والبرتغالي توزي مهاجم النصر، وصفاً دقيقاً لهذه الحالة، حيث تطورا كثيراً وقدّما مستويات رائعة أخيراً، وساعدا فريقيهما على تحقيق نتائج مهمة للغاية.
أول المغادرين
غادر ثنائي نادي الوحدة سابقاً، الأورغوياني نيكولا ميليسي، والإسباني كارليتوس، باكراً قبل 10 أيام من انطلاق سوق انتقالات الشتاء، الذي بدأ فعلياً في السابع من يناير الجاري، رغم الضجة الكبيرة التي أثيرت عند التعاقد مع اللاعبين، ولكنهما لم يصنعا فارقاً، وكانا سبباً في مغادرة السعادة لدارها قلعة آل نهيان، فغادروا ولم يكملوا الـ6 أشهر.
مزيان وموسم الأحزان
غادر الجزائري عبدالرحمن مزيان حزيناً، ووجه رسالة مؤثرة لجماهير العين، معبراً فيها عن أسفه لمغادرة قلعة البنفسج سريعاً بسبب الإصابة التي حرمته من تقديم ما لديه للعين، حيث لعب مع الفريق 3 مباريات ضمن دوري الخليج العربي، أحرز هدفاً وأرسل تمريرتين حاسمتين، هذا كل ما قدمه مزيان في 6 أشهر.
10 أهداف تطيح بثنائي الإعصار
انتظرت جماهير حتا 6 أشهر بفارغ الصبر، من أجل أن يسارع ناديها بتغيير ثنائي هجومه: الإسباني كريستيان لوبيز، والبرتغالي ريكاردو فالينتي بسبب ضعف مردودهما، وقد ظل العقم التهديفي آفة الإعصار الحتاوي الكبرى، التي تألم منها جمهوره كثيراً على مدار 12 جولة، سجل فيها حتا 10 أهداف فقط، هذا خلافاً لبطولة كأس الخليج العربي، التي خرج منها حتا في مرحلة ربع النهائي.
كما أعار حتا لاعبه النيجيري المقيد ضمن فئة المقيمين فيكتور نوانيري لنادي مصفوت.
خروج جايبور ومارشال
لم يُجدِ كل الدفاع الذي دافعه مدرب الفجيرة، الجزائري مجيد بوقرة عن مهاجمه الليبيري المغادر وليام جايبور طوال 12 جولة، لأن خط الدفاع الأول عن أي مهاجم، هو تسجيل الأهداف لفريقه وصناعة الفارق لفريقه، الأمر الذي لم يفعله جايبور الذي تنفست جماهير الفجيرة بخبر مغادرته لقلعة الساحل الشرقي.
وأنهت إدارة الذئاب عقدها مع الإيفواري مارشال، ليلحق برفيقه جايبور إلى خارج قلعة الذئاب.
كوندي في قلعة الفرسان
عجّل التذبذب صعوداً وهبوطاً في أداء فريق بني ياس، تحت القيادة الفنية للألماني شايفر، بخروج الإسباني بيدرو كوندي من قلعة الشامخة، فالهداف لا يستطيع أن يتنفس بدون صناعة لعب ووصول التمريرات الذهبية إليه، فكان قرار المغادرة هو الحل.
وها هو ذا أيقونة السماوي يغادر لفرسان دبي، ليلحق برفيقيه السابقين في بني ياس: يوسف، ومحمد جابر.
هروب بيسمارك
كان حصاد المهاجم البرازيلي بيسمارك فيريرا مع أبناء الخور بائساً للحد الذي جعله يلجأ لخيار الهروب إلى محطة احترافية أخرى، بعد أن أعلن معدل أهدافه، فشله في تجربه خورفكان، إذ سجل هدفين في 17 مباراة خاضها مع الفريق في جميع البطولات، كما أنهت إدارة خورفكان عقدها مع الأوزبكي تيمور خوجا.
عودة مارياني
أعاد شباب الأهلي السويسري مارياني لكشوفه بديلاً لليوناردو المصاب، بعد أن غادر كشف الفريق لأسبوعين، عقب التوقيع مع الإسباني بيدرو كوندي، وهي فرصة جيدة للسويسري الذي لم يُثبت قدراته (إن بقي) لإثبات وجوده، فهل تحسم الساعات الأخيرة أمر عودة ليوناردو وخروج مارياني.
دومبيا أول المغادرين
تعاقد فريق عجمان مع الكاميروني سباستيان ساني بديلاً للمالي حامد دومبيا، الذي عجّلت الإصابة من الجولة الثالثة بمغادرته لقلعة البركان، وكم عضت جماهير عجمان أصابع الندم لإصابة دومبيا، التي كلفت الفريق فراغاً رهيباً في وسط الملعب، حيث استقبل البرتقالي عدداً كبيراً من الأهداف وصل إلى 25 هدفاً.
البخيت خارج النمور
لم يتوقع أحد مغادرة الجناح الأردني ياسين البخيت لقلعة نمور كلباء، فقد جاء الخبر مفاجئاً، لأن اللاعب ظل يصنع الفارق للنمور بجودته وغيرته على الشعار وسرعته الفائقة، مشكلاً مع الثنائي: جوجاك، والتوغولي مالابا مصدر خطورة دائمة، ولكنه الاحتراف، فقد وقّع اللاعب لصفوف نادي الظفرة، فهل يشكل البخيت الإضافة المرجوة لفارسها؟
دي باولا
وها هو ذا المدافع البرازيلي وقائد فريق خورفكان سابقاً، روبسون دي باولا يغادر بقرار مفاجئ من إدارة النسور، التي بررت بأن اللاعب لم يقدم الإضافة المرجوة للفريق، ليخرج من الباب الكبير بعد 6 أشهر مع خورفكان وموسم مع بني ياس.