السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

الشارقة يسقط في الاختبار الآسيوي أمام التعاون

الشارقة يسقط في الاختبار الآسيوي أمام التعاون

تصوير: عيسى البلوشي.

فشل الشارقة في تحقيق فوزه الأول بعد العودة للمشاركات الآسيوية التي غاب عنها لمدة 11 عاماً، وذلك بعد خسارته بهدف دون رد مساء اليوم في اللقاء الذي جمعه مع التعاون السعودي، على أرضه ووسط جماهيره في الإمارة الباسمة لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.

ويلتقي الشارقة الثلاثاء المقبل بيرسبلوليس الإيراني في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة نفسها على ملعبه.

ولم يستفد لاعبو الشارقة من النقص العددي في صفوف التعاون الذي عانى غياب 10 من لاعبيه الأساسيين لظروف مختلفة.


وبادر التعاون بالهجمة الأولى مبكراً في الدقيقة الثامنة عندما مرت تسديدة عبدالمجيد السواط القوية من خارج منطقة الجزاء بجوار القائم الأيمن لحارس الشارقة عادل الحوسني الذي حاول التصدي للكرة، إلا أنها أخذت طريقها إلى خارج الملعب.


وتوالت محاولات التعاون الجادة لافتتاح التسجيل في أكثر من هجمة شكلت خطورة على مرمى الشارقة في ربع الساعة الأول، وفي المقابل لم تكن ردة فعل لاعبي الشارقة بالمستوى المطلوب حتى الدقيقة 19 عندما قاد البرازيلي كايو لوكاس أول مبادرة هجومية شكلت تهديداً لدفاعات التعاون التي قطعت تمريرة كايو داخل منطقة الجزاء لركلة ركنية لم تستثمر بالشكل المطلوب من قبل لاعبي الشارقة.

ونجح فيصل درويش في افتتاح التسجيل لفريقه في الدقيقة 34 من ركلة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء سددها في أقصى الزاوية اليسرى.

وعلى غرار سيطرتهم في الشوط الأول، واصل لاعبو التعاون فرض أسلوبهم في الحصة الثانية على الشارقة الذي بدأ متباعد الخطوط وفاقداً للروح القتالية التي لم تظهر على لاعبيه في أغلب أوقات المباراة، بل بدوا مستسلمين في مواجهة لاعبي التعاون.

وشهدت الدقائق العشر الأخيرة ضغطاً من قبل لاعبي الشارقة في محاولة منهم لتعديل النتيجة والخروج بالتعادل على أقل تقدير، وكاد ماجد سرور يسجل هدف التعادل إلا أن تمركز دفاع التعاون الجيد نجح في إبعاد الكرة عن خط المرمى.

ولم تسفر الدقائق الأخيرة عن جديد لتنتهي المباراة بخسارة الشارقة ضربة البداية القارية.

وحظي الشارقة بمساندة جماهيرية كبيرة في مباراته الآسيوية الأولى، إضافة إلى تواجد أعداد قليلة من مشجعي التعاون على مدرجات ملعب الشارقة، وبلغ العدد الإجمالي للحضور 8523 مشجعاً.