2020-02-22
لم تكن مجرد كلمات تلك التي أطلقها مدرب شباب الأهلي دبي، الأرجنتيني ردولفو أروابارينا، في المؤتمر الصحافي لمباراة فريقه أمام بني ياس في ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتي خسرها حامل اللقب بهدف نظيف، بأنه لا يمانع المخالصة مع ناديه إذا تلقى اتصالاً هاتفياً بهذا الخصوص.
وقال أروابارينا إن أسرته تتواجد في إسبانيا وإنه مستعد للمغادرة إذا رأت إدارته ذلك، ليقفز السؤال.. ما الذي جرى لأروابارينا، فأصبح يحرك لاعبيه بالخطأ أو هم يطبقون توجيهاته بالخطأ؟
وخرج شباب الأهلي خاوي الوفاض من 3 ألقاب هذا الموسم، لقب السوبر وكأس الخليج العربي وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وفقد تقريباً زمام المبادرة في بطولة دوري أبطال آسيا بخسارتين على يد باختاكور الأوزبكي والهلال السعودي، وإن كانت الفرصة مواتية للتأهل حسابياً.
وأكد المحلل الفني محمد مطر غراب، أن المدرب أروابارينا فقد الإحساس بالفريق وأصبحت أخطاؤه كثيرة ضاعف من معدلها خسارة الألقاب واحداً تلو الآخر ما عزز في داخله الشعور بعدم الرغبة في الاستمرار.
وأوضح غراب أن المدرب لم يدافع عن موقفه وخسارته أمام بني ياس وبالتالي الخروج من رهان الكأس قبل دور الأربعة، ولم يبرر أسباب الخسارة وإنما فقط ذهب إلى عقده وإلى حديث خارج الملعب بدون مبرر واضح، مبيناً "نحن لا نحمل كل المسؤولية، والتراجع بهذا الشكل يعني أن هنالك تقصيراً من أطراف أخرى معه".
وأشار المحلل الفني إلى أن مسؤولية الإدارة تأتي في مسألة اللاعبين المتوفرين للمدرب وهل هم قادرون على تحقيق الأهداف المرسومة أم لا، موضحاً أن لاعبين أمثال لوفانور وكارتابيا وحتى بيدرو كوندي لن يخدموا تلك الأهداف.
وأضاف غراب "ارتكب أروابارينا أخطاء غريبة في التشكيلة والتوظيف، وضعه لعبدالعزيز هيكل وإسماعيل الحمادي في الجانب الأيسر وهما يلعبان في الأيمن أساساً، كما وضع يوسف جابر وكارتابيا في الجانب الأيمن وهما يلعبان في اليسار أصلاً، هذا يدلل على أن المدرب يريد المغادرة وينتظر الإقالة من النادي لا استقالة منه".
وقال أروابارينا إن أسرته تتواجد في إسبانيا وإنه مستعد للمغادرة إذا رأت إدارته ذلك، ليقفز السؤال.. ما الذي جرى لأروابارينا، فأصبح يحرك لاعبيه بالخطأ أو هم يطبقون توجيهاته بالخطأ؟
وخرج شباب الأهلي خاوي الوفاض من 3 ألقاب هذا الموسم، لقب السوبر وكأس الخليج العربي وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وفقد تقريباً زمام المبادرة في بطولة دوري أبطال آسيا بخسارتين على يد باختاكور الأوزبكي والهلال السعودي، وإن كانت الفرصة مواتية للتأهل حسابياً.
وأكد المحلل الفني محمد مطر غراب، أن المدرب أروابارينا فقد الإحساس بالفريق وأصبحت أخطاؤه كثيرة ضاعف من معدلها خسارة الألقاب واحداً تلو الآخر ما عزز في داخله الشعور بعدم الرغبة في الاستمرار.
وأوضح غراب أن المدرب لم يدافع عن موقفه وخسارته أمام بني ياس وبالتالي الخروج من رهان الكأس قبل دور الأربعة، ولم يبرر أسباب الخسارة وإنما فقط ذهب إلى عقده وإلى حديث خارج الملعب بدون مبرر واضح، مبيناً "نحن لا نحمل كل المسؤولية، والتراجع بهذا الشكل يعني أن هنالك تقصيراً من أطراف أخرى معه".
وأشار المحلل الفني إلى أن مسؤولية الإدارة تأتي في مسألة اللاعبين المتوفرين للمدرب وهل هم قادرون على تحقيق الأهداف المرسومة أم لا، موضحاً أن لاعبين أمثال لوفانور وكارتابيا وحتى بيدرو كوندي لن يخدموا تلك الأهداف.
وأضاف غراب "ارتكب أروابارينا أخطاء غريبة في التشكيلة والتوظيف، وضعه لعبدالعزيز هيكل وإسماعيل الحمادي في الجانب الأيسر وهما يلعبان في الأيمن أساساً، كما وضع يوسف جابر وكارتابيا في الجانب الأيمن وهما يلعبان في اليسار أصلاً، هذا يدلل على أن المدرب يريد المغادرة وينتظر الإقالة من النادي لا استقالة منه".