الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

خالد السناني.. حائط صد جلب الاستقرار لمرمى فارس الظفرة

خالد السناني.. حائط صد جلب الاستقرار لمرمى فارس الظفرة

حارس مرمى الظفرة خالد السناني. (الرؤية)

أسوة بغيره من نجوم الساحرة المستديرة في كل مكان حالياً، يباشر حارس المرمى المخضرم وقائد فريق الظفرة خالد السناني حصصه التدريبية البدنية من بيته، وذلك بإشراف المدرب الإسباني مانويل ألمونيا الذي يتابع التدريبات أونلاين عبر تقنيات الفيديو.



وأشرف ألمونيا على تدريب السناني لمواسم عدة، وتحديداً طوال الفترة من 2010 حتى انتقاله من الجزيرة إلى صفوف نادي الظفرة في يوليو 2018 بعقد لمدة 3 أعوام.



ومنذ قدوم السناني إلى قلعة فارس الظفرة ظل يظهر بمستوى ثابت، ونجح في صناعة الفارق لفريقه في غالبية مبارياته التي أوكل إليها فيها حماية عرين فارس الظفرة.



ويتطلع السناني البالغ من العمر (30 عاماً) للاستفادة القصوى من فترة التوقف الإجباري الحالية التي فرضتها الأوضاع الصحية المتعلقة بفيروس كورونا في الاستشفاء البدني والذهني خصوصاً عقب الضغط الكبير الذي اتسمت به برمجة بطولات الدوري، بحسبه، وخصوصاً منذ انطلاق الدور الثاني من الموسم.



وسيكون السناني وكتيبة فارس الظفرة في اختبار صعب عندما يواجهون العين في نهائي كأس رئيس الدولة إذا تقرر إقامة المباراة في أي توقيت بعد زوال الأسباب الصحية الحالية حيث يخوض الفريق وللمرة الثانية توالياً نهائي البطولة الأغلى وقد ضاع رهانها لصالح شباب الأهلي آنذاك، ولكن السناني لا يريد تفويت فرصة الوصول للنهائي للمرة الثانية توالياً.



قفزة نوعية

من جانبه أكد المحلل الفني مبارك الكتبي أن السناني قفز قفزات نوعية هائلة في مستواه بعد أن نفض عنه غبار الحارس الاحتياطي الذي استمر لقرابة العقد من الزمان إبان لعبه لفريق الجزيرة.



وأوضح الكتبي: «يُحسب لخالد طموحه الكبير ورغبته في أن يصبح الحارس الأول وخروجه من قلعة الجزيرة قرار صعب وخطير اتخذه بشجاعة كبيرة بسبب ثقته في نفسه ومعرفته بموهبته وقدرته على النهوض من دكة البدلاء والوقوف سداً منيعاً بين الخشبات الثلاث فكان له ما أراد».



وأردف: «حسناً يفعل السناني بالتدريب في البيت وبإشراف خبير بدني بحجم حنكة ومعرفة الإسباني ألمونيا لأن مركز حارس المرمى حساس وخطير ولا يحتمل زيادة الوزن أو نقصان المرونة وهو ما عليه فعله باستمرار تدريبات المرونة وتقوية العضلات بدقة متناهية ومراجعة الوزن يومياً».



وشدد الكتبي بأن السناني يستحق حراسة مرمى الأبيض الإماراتي بالمستويات الفنية الرائعة التي يقدمها، مضيفاً: «لا مستحيل في كرة القدم التي لا تعرف الثبات بل هي لغة المتغيرات وطالما السناني مجتهد ويمتلك الشخصية القوية التي تبث الثقة في زملائه فهو قادر على حراسة مرمى المنتخب فقط على مدربي المنتخب التركيز معه واختيار موهبته».