يواصل نجم منتخب الإمارات ونادي النصر طارق أحمد تدريباته المنزلية بقوة من أجل الاستعداد لاستئناف الموسم الكروي المتوقف بفعل جائحة كورونا، وأكد لـ«الرؤية» أن برامجه تلك لم تتأثر في شهر رمضان الفضيل.
وكشف طارق أحمد أنه يقسم يومه بين الصيام والعبادات والتمارين اليومية، والتي يرافقه فيها شقيقة الأصغر ولاعب نادي عجمان فهد أحمد، مفصحاً عن تحدٍّ خاص يواجهه في رمضان يتمثل في عشقه الكبير للقيمات، التي تعد من أساسيات مائدته لرمضان، وحرصه على الحمية الغذائية من أجل الحفاظ على الوزن.
وطالب طارق في حواره مع الرؤية الجميع بالتركيز على التغلب على فيروس كورونا، وذلك في معرض رده على رأيه حول التراشق الإعلامي بين جيل 90 والنجوم الحاليين، مبدياً في الوقت ذاته احترامه للجميع قدامى وزملاء حاليين.
+حدثنا عن أجواء رمضان مع الحجر المنزلي؟
رمضان يبقى بنفس الروح والأجواء سواء مع وجود الحجر أو بدونه وأنا أفضل أن أقضيه دائماً داخل المنزل وأستغله بالاسترخاء والتفرغ التام للعبادة والأسرة.
+هل تتبع برنامجاً يومياً معيناً خلال الشهر الفضيل؟
أقضي النهار في تلاوة القرآن والتمارين قبل الإفطار وبعد الإفطار بالجلوس مع الأسرة والاستمتاع بالأجواء الرمضانية.
+ماذا تشاهد في رمضان؟
في السابق كنت أحرص على مشاهدة المنافسات للبطولات الرمضانية التي تنقل عبر قنواتنا الرياضية، ولكن هذا العام لا وجود للبطولات لهذا لست مهتماً بمتابعة أي شيء على التلفاز.
+هل أنت مع إلغاء الدوري أم لا؟
صدقاً ليس مهماً من هو بطل الموسم أو استمرارية الدوري أو توقفه، المهم سلامة الوطن والجميع.
+ذكرى رمضانية لا تنسى؟
ذكريات رمضان كثيرة وأغلبها جميلة ولا تنسى، ولكن ذكرى رحيل الوالد المؤسس الشيخ زايد ذكرى مؤلمة لا ينساها القلب.
+أكلتك الرمضانية المفضلة؟
اللقيمات هي أهم وأول المأكولات على مادة إفطارنا.
+وجبة تجيد طبخها؟
أنا لست من المجيدين لفن الطبخ.
+ماذا تفتقد في رمضان هذا العام؟
أفتقد صلاة التراويح في المسجد.
+نصيحة رمضانية؟
هي نصيحة واحدة لنفسي والجميع من أجل السلامة من الوباء المنتشر فيروس كورونا، هو الالتزام بمنازلنا وأتابع الاحترازات الوقائية، والتباعد الاجتماعي من أجل سلامة الجميع.
+ كيف تنظر للتراشق الإعلامي بين زملاء اليوم وبين جيل الـ90؟
أنا ابن هذا الجيل وأحترم جيل الـ90، ولا أتدخل في مثل هذه الأمور لاحترامي للجميع وحقيقة أنا غير متابع لكل ما حدث، لهذا لا إجابة لدي مناسبة.