الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الحكمة فاطمة آل علي: قلة الصالات تعيق التزلج على الجليد

تعتبر فاطمة آل علي إحدى الإماراتيات العاشقات للتحدي والتميز الذي قادها إلى خوض معترك رياضة التزلج على الجليد، مؤكدة تألقها كلاعبة وقائدة لمنتخب السيدات، ومُدرِبة لفريقي تحت 9 أعوام و12 عاماً.

وترى آل علي في حوارها مع «الرؤية» أن صعوبات عدة تعترض طريق رياضة هوكي الجليد أبرزها شح الصالات الرياضية المجهزة للتدريب، الأمر الذي يعيق تدريبات اللاعبات كثيراً، إضافة إلى الإهمال الإعلامي لمختلف البطولات مقارنة بالرياضات الأخرى.

وتالياً نص الحوار:

-كيف بدأت علاقتك مع الرياضة؟

بدأتها بكرة القدم رياضتي المفضلة، كلاعبة ومن ثم مصورة لمختلف البطولات المحلية والقارية والدولية، ثم لاعبة هوكي جليدي والآن حكمة دولية.

- ما الذي جعلك تتجهين إلى رياضة هوكي الجليد؟

طلب اتحاد الرياضات الجليدية أن أتولى مسؤولية تصوير (منتخب الإمارات لهوكي الجليد) في جميع استحقاقاته، فأعجبت باللعبة وقررت أن أمارسها وبالفعل مارستها وتعمقت بها أكثر لأكون حكمة مُعتمَدة من الاتحاد الدولي للهوكي، وحظيتُ بتحكيم بطولتين في «كأس العالم»، والعديد من البطولات المحلية والدولية.

-هل ترين رياضة هوكي الجليد غريبة على مجتمعاتنا؟

نعم رياضة هوكي الجليد غريبة على مجتمعاتنا الخليجية والعربية ولكنها في النهاية رياضة مثل أي رياضة تناسب الجميع، وتدربت عليها في البداية مع الأطفال، وتمكنت من الانتقال سريعاً من خلال التدريب يومياً بشكل مكثف في صالة التزلج، فتطورت مهاراتي من خلال التعلّم ممن حولي، سواء أكانوا مُدربين، أم لاعبات، حتى أصبحتُ أول حكمة مُعتمدة من (الاتحاد الدولي للهوكي)،

-ما الصعوبات التي واجهتك؟

هي تحديات أعتبرها جميلة وليست صعوبات، أولها شح وجود صالات مجهزة للتدريب فالإمارات تضم 3 صالات فقط لرياضة هوكي الجليد، في العين وأبوظبي ودبي، وهذا أمر يعيق تدريباتنا كثيراً، ولا ننسى ضعف التغطية الإعلامية لمختلف البطولات مقارنة بالرياضات الأخرى في دولتنا.

-هل يختلف الأمر عند ممارسة سيدة أو رجل لهوكي الجليد؟

لا أبداً لا اختلاف بين امرأة ورجل فالرياضة تبقى رياضة، ووفق قانون اللعبة فهناك قوانين تنص على قلة العنف للنساء مقارنة بالرجال أثناء المنافسات.

-لماذا لم تتجهي للتحكيم في كرة القدم الرياضة الأولى والمفضلة للجميع؟

لأن الحكم في الهوكي يتحرك أكثر مقارنة بالرياضات الأخرى، وأنا أجد المتعة هنا أكثر.

-رسالتك للمرأة الرياضية؟

رسالتي لها عندما تعشقين رياضة استمري بها ولا تتركيها ولا تفكري بالصعوبات فليس هناك شيء مستحيل.