تنتظر أندية إمارة دبي (الوصل، النصر، شباب الأهلي، حتا)، قرار رابطة المحترفين الإماراتية واتحاد الكرة، بخصوص تحديد موعد استئناف دوري الخليج العربي بشكل رسمي ونهائي، وذلك حتى تستطيع تحديد مواعيد عودتها للتدريبات الجماعية داخل مقارها، بعد تلقيها الضوء الأخضر من مجلس دبي الرياضي مؤخراً بممارسة نشاطها الرياضي داخل ملاعبها وفق الإجراءات المحددة لضمان سلامة اللاعبين وحمايتهم من فيروس كورونا.
وكان اتحاد الكرة علق النشاط الرياضي في الدولة منتصف مارس الماضي، ضمن الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعلمت «الرؤية»، أن أندية الإمارة ربطت عودتها للتدريبات بمعرفة مصير دوري الخليج العربي سواء كان باستكماله أو إلغائه، علماً بأن رابطة المحترفين الإماراتية أعلنت في وقت سابق، أن أغسطس المقبل هو الموعد المحدد مبدئياً لاستئناف النشاط مجدداً.
وفي حال تأكيد موعد انطلاق الدوري في أغسطس، ستقوم أندية دبي باستدعاء محترفيها الأجانب الذين يقضي الأغلبية منهم حالياً فترة الحجر الصحي مع أسرهم في أوطانهم، على أن يعودوا متى ما طلبت منهم أنديتهم، ولا تود إدارات أندية دبي المجازفة ببدء الإعداد حالياً، دون معرفة مصير الدوري، خصوصاً وأن أجواء الطقس في الفترة الحالية غير مناسبة بفعل ارتفاع درجات الحرارة.
ويشمل قرار مجلس دبي الرياضي الخاص بعودة النشاط الرياضي في الإمارة، جميع الأندية الرسمية سواء كانت خاصة بكرة القدم أو الغولف أو التنس، وغيرها من الرياضيات، شريطة تطبيق إجراءات السلامة والوقائية التي اعتمدتها اللجنة العليا للأزمات والكوارث، ووضعتها الجهات الصحية المسؤولة.
وبدوره وضع مجلس دبي الرياضي لائحة بالشروط الواجبة توفرها أثناء ممارسة التدريبات الرياضية، في الأكاديميات والأندية الرياضية الرسمية ومراكز التدريب واللياقة البدنية المعتمدة في دبي، حيث تضمن تلك الشروط مسافة التباعد بين المتدربين، وتوفر الوقاية السليمة لهم، بجانب التأكد من استمرار عملية التعقيم المستمر لحفظ سلامة الرياضيين، إذ ستكون هناك متابعة دورية من قبل الجهات المختصة.
وعلمت «الرؤية»، أن مجلس دبي الرياضي استبق عودة نشاط الأندية الرياضية بمخاطبة الاتحادات الرياضية قبل 3 أسابيع، طالباً رأيها الفني في عودة المسابقات بناءً على رأي كل اتحاد ومتطلباته من أجل إطلاق المنافسات الرسمية مجدداً، ووفق تلك المعطيات أصدر المجلس بالتعاون مع المؤسسات الصحية في الإمارة الأندية، قراره بعودة نشاط أنديته لممارسة التدريبات فقط، على أن يظل قرار استئناف المنافسات الرسمية حقاً للاتحادات الرياضية.