الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مدافع الفجيرة أحمد درويش: طموحي الوصول مع الأبيض إلى مونديال 2026

مدافع الفجيرة أحمد درويش: طموحي الوصول مع الأبيض إلى مونديال 2026

أحمد درويش. (الرؤية)

نجح لاعب الفجيرة الشاب أحمد درويش في خطف الأنظار الموسم الماضي، إذ قدم بحسب المتابعين مستوى فوق العادة في النصف الأول من الموسم، قبل أن يتراجع قليلاً في النصف الثاني وهو أمر عزاه درويش إلى دراسته الهندسة الميكانيكية.



وأبدى درويش (20 عاماً) رغبته الكبيرة في تطوير إمكاناته من أجل الظهور في قائمة الأبيض وقيادته إلى مونديال 2026، وهذا يعتبر هدفاً استراتيجياً للمدافع حتى الآن.



وشخص درويش في حواره مع «الرؤية» بعضاً من مشاكل الفجيرة، ورأى أن الفريق بحاجة إلى أجانب من طراز عالٍ ليخدموا الفريق بعد إخفاقهم في الموسم الماضي وكانوا قاب قوسين أو أدنى من الهبوط لولا جائحة كورونا التي أوقفت النشاط الرياضي عالمياً وترتب على ذلك إلغاء الدوري الإماراتي.



بداية عرفنا أكثر على أحمد درويش؟

أنا من أبناء الفجيرة (20 عاماً)، أدرس الهندسة الميكانيكية المستوى الثالث، تأسست بنادي الفجيرة إلى أن تم تصعيدي إلى الفريق الأول، كان والدي سباحاً سابقاً، ويرجع له الفضل بعد الله في تشجيعي ودعمي كروياً، وأتمنى أن أقدم الكثير لفريقي.



ما سبب استقرارك أخيراً على شغل مركز قلب الدفاع بعد تنقل بين مراكز سابقاً؟

عندما وصلت عمر الـ15 عاماً زاد طول قامتي بشكل كبير (1.79).. لقد نصحني المدربون بالتركيز على اللعب بالخط الخلفي نظراً لقلته بالأندية، وبالفعل عندما لعبت للفريق الأول وظفني المدرب الجزائري مجيد بو قرة في نفس المركز خصوصاً أنه تخصص فيه، واستفدت كثيراً من نصائحه وخبرته.



ما سر تميزك مع الفجيرة وخصوصاً في النصف الأول من الموسم؟

مساعدة زملائي أصحاب الخبرة وتخفيف التوتر في أولى المباريات إضافة إلى ثقة المدرب السابق مجيد بوقرة، أما في الدور الثاني فيعود تراجع مستواي بسبب تركيزي على امتحانات نهاية العام بالجامعة، خصوصاً أن موعد المباريات كان متقارباً جداً.



ماذا ينقص الفجيرة ليتطور أكثر في المحترفين؟

الاختيار الأفضل لمحترفي الفريق.. خضنا مباريات غاية في الصعوبة وكانت بحاجة إلى أجانب أصحاب خبرة.. وحاولنا تدارك الموقف في الدور الثاني إلا أننا لم نوفق، ونتوقع في الموسم الجديد اختيارات أفضل تخدم الفريق بتعاون جميع الزملاء، وقادرون على البقاء مواسم أخرى في المحترفين.



ما تعليقك على احتراف المحللين في دورينا؟

لا احتراف كامل، فأسلوب الحياة مختلف عن ما نراه في الدوريات الأوروبية التي ينصب تركيزها الكامل على الكرة فقط، وهنا تجد اللاعب الإماراتي إما طالباً أو موظفاً أو يدير عملاً خاصاً وهو يؤثر بلا شك على مسيرة احترافه، لكن رغم ذلك قادرون على تخطي الكثير من المصاعب والوصول إلى مستويات عالمية.



هل تأثرت سلباً بتوقف النشاط الكروي؟

التوقف أثر على الجميع فكان إيجابياً بالنسبة لفريقنا فنحن المستفيد الأكبر من التوقف لضمان بقائنا موسماً آخر بدون ضغوط، أما من الناحيتان الفنية والبدنية فقد تراجعت اللياقة والمستويات الفنية رغم التزام معظم اللاعبين بتدريبات فردية لكنها في الأخير تختلف عن التمارين الجماعية، وعموماً راضٍ عن ما قمت به من خلال اجتهادي الشخصي، إضافة إلى تواصل جهازي الفريق الإداري والفني معنا باستمرار، وإرسال فيديوهات يومية يتم تقييمها، ونتمنى عودة المباريات والجمهور فقد اشتقنا لأجواء الحماس والتشجيع.



ما هي طموحاتك الشخصية في المستطيل الأخضر؟

ارتداء شعار المنتخب وهو حلم كبير لجميع اللاعبين، وبالعزيمة والصبر والعمل الجاد تتحقق الأهداف المنشودة وهي الوصول إلى كأس العالم 2026 ووقتها سأكتسب مزيداً من الخبرة، ومتفائل جداً، أعد ببذل قصارى جهدي لتحقيق حلمي، كما أشجع نادي العين منذ صغري وأتمنى أن أرتدي شعار البنفسج والتتويج باللقب الآسيوي معه.



من هو أفضل مدافع إماراتي برأيك وبالمثل من هو أفضل لاعب؟

إسماعيل أحمد، أنا معجب جداً بأسلوب لعبه وروحه وأدائه في الملعب خصوصاً مع المنتخب، وأعتبره قدوتي في الملاعب كمدافع، أما الأفضل في تقديري كلاعب إماراتي موهوب فهو عمر عبدالرحمن وهو متفق عليه من الغالبية رغم تراجع أدائه مع الجزيرة، لكن يظل هو عمر عبدالرحمن الذي قدم الكثير للكرة الإماراتية سواء مع العين أو المنتخب وأتمنى اللعب بجوارهما في المنتخب.